ميزة طال انتظارها… جوجل تطلق ميزة مبتكرة لإنشاء المستندات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وتُطرح الميزة حاليًا كجزء من مزايا روبوت Gemini التجريبية في خدمات Google Workspace، وتتيح للمستخدمين إنشاء مستندات مُنسّقة بنحو كامل أو استنادًا إلى ملفات أخرى.
وللوصول إلى ميزة “ساعدني في الإنشاء” داخل مستندات جوجل Google Docs، يمكن للمستخدمين الذهاب إلى قائمة “ملف File”، ثم اختيار “جديد New”، ثم النقر على خيار “ساعدني في الإنشاء Help me create“.
وتوفر هذه الميزة خيارات لإنشاء أنواع متعددة من المستندات، مثل مقترحات العمل والمشاريع ومستندات العصف الذهني ومنشورات المدونات والبيانات الصحفية وملخصات الحملات وقوائم الطعام للحفلات والرسائل الإخبارية وخطط الرحلات.
ويمكن تزويد الميزة بسياق إضافي، مثل الجمهور المستهدف والغرض من المستند والأهداف المرجوة، مما يُمكّن روبوت الذكاء الاصطناعي Gemini من تقديم قوالب مخصصة ومقترحات ذات صلة بما يريده المستخدم.
وتشير جوجل إلى أن تلك الميزة ما زالت قيد التطوير.
ومع أنها تقدّم اقتراحات مفيدة، لكنها لا تستطيع استبدال الإبداع البشري، مما يتطلب من المستخدمين تخصيص المحتوى بما يتناسب مع أسلوبهم واحتياجاتهم.
ومن الجدير بالذكر أن الميزة متاحة حاليًا فقط عبر إصدار سطح المكتب، ولا يمكن استخدامها إلا مع المستندات الجديدة الفارغة، كما أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه إدماج محتوى الملفات الأخرى الموجودة في حساب المستخدم إلا عند الإشارة إليها مباشرةً باستخدام صيغة “@اسم الملف”.
وتأتي ميزة “ساعدني في الإنشاء” ضمن جهود جوجل المستمرة لإدماج مزايا الذكاء الاصطناعي في تطبيقات حزمة “ورك سبيس” وخدماتها. وتشمل هذه الجهود تحديثات أخرى، مثل القدرة على إنشاء الصور باستخدام Gemini في تطبيق المستندات Google Docs.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
“فور مي بادز”… سماعات “خفية” لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن “فور مي بادز” من شركة “إل جي” في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي” سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
شكوك حول سلامتها
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون “ضخمة قليلاً” وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحي
أوضح بيو نوه أن ظاهرة “دقات الأذنين”، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.