تناول موضوع اختبار اللغة الانجليزية بإحدى المؤسسات التربوية(الطور المتوسط) موضوع عن الشهيد البطل يحي السنوار، أين تعرف التلاميذ على الشهيد البطل الذي دافع عن القضية الفلسطينة حتى آخر نفس.
وقد عبر العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن شكرهم للمؤسسة التربوية التي قامت بهده المبادرة مؤكدين أن مواضيع مثل هذه تزرع في التلاميذ حبهم للقضية الفلسطينية وللأبطال الذين استشهدوا من اجلها.
وجاء في النص”وُلِد يحيى السنوار في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1962 في مدينة خان يونس بقطاع غزة. وهو معروف بقيادته لحركة حماس الفلسطينية. كانت طفولته صعبة بسبب الحرب في المنطقة. وفي شبابه انضم إلى حركة حماس للمساعدة في الجهاد من أجل فلسطين.
في عام 1980، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي السنوار وقضى عدة سنوات في السجن. وفي عام 2011، أطلق سراحه وأصبح زعيمًا مهمًا لحركة حماس. ركزت قيادته على مساعدة الفلسطينيين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ولعب دورًا رئيسيًا في إدارة حرب غزة وعمل بجد لتوحيد الفلسطينيين”
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التطرق للقضية الفلسطينية، حيث عرف امتحان البكالوريا دورة 2024نصوصا أدبية خاصة بالقضية،وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا على منصات التواصل سواء محليا أو عربيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الخديعة التي تعرضت لها إسرائيل بسبب القيادي في حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار والذي اغتالته إسرائيل خلال شهر تشرين الأول 2024. ويقول
التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إن بعض الإسرائيليين كانوا "أغبياء" حينما سمحوا للسنوار بسفك دمائهم بالطريقة التي حصلت إبان هجمات 7 تشرين الأول 2023 التي نفذتها "حماس" من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وتابع: "في الواقع، لكن جميع الإسرائيليين أغبياء، بل هناك مجرد مجموعة من عشرات وربما المئات، وقعوا في الفخ الذي نُصب لهم من قبل السنوار، فيما دفع بلد بأكمله الثمن منذ ما يقرب من عامٍ ونصف العام". يلفت التقرير إلى أن السنوار كان فقيراً في طفولته، ومع تقدمه في السن ودخوله الجامعة، بدأت توجهاته الدينية والشخصية تظهر بشكلٍ واضح، وأضاف: "في أحد الأيام، تم استدعاء السنوار للقاء شخصية فلسطينية مهمة وهو الشيخ أحمد ياسين، ومن هناك بدأت رحلة السنوار مع حركة حماس". بحسب التقرير، فقد اشتُهر السنوار بشكل خاص بـ"قسوته"، كما أنه كان معروفاً بأنهُ مصدر رعب للمتعاونين مع إسرائيل، وأضاف: "عندما ألقت إسرائيل القبض عليه وحكمت عليه بـ4 أحكام بالسجن المؤبد، استغل الوقت - فضلاً عن تعذيب السجناء الذين اشتبه تعاونهم مع إسرائيل - لتعلم اللغة العبرية بشكل صحيح وأخذ دورات في الجامعة المفتوحة للتعرف على الثقافة الإسرائيلية لكي يفهمها ويستثمر ذلك ضد إسرائيل من أجل إنهائها وإقامة الدولة الفلسطينية". وأكمل: "عندما قال السنوار لكبار الإسرائيليين أثناء التحقيق معه أنه ذات يوم سوف يجتمعون مرة أخرى وأنه، أي السنوار، سوف يكون صاحب الأرض وأنهم، أي الإسرائيليين، سوف يكونون الأسرى الذين سيتم التحقيق معهم، فمن الواضح أنهم تعاملوا مع كلام السجين على أنه تفاخر. وبعد سنوات من إطلاق سراح السنوار من السجون الإسرائيلية في صفقة شاليط، علمت إسرائيل عن كثب أن هذا الرجل لا يتكلم فقط، بل يفعل أيضا، وبقدر كبير من التعقيد". وأضاف: "من المدهش أن السنوار بنى غزة وأعدّها حينما كانت إسرائيل تحاصرها، وقد تم البناء وقف خطة مرحلية منظمة، فيما جرى تدريب آلاف الأشخاص لاجتياح المستوطنات وتنفيذ عمليات الخطف الجماعي". وتابع: "السؤال الأساس هو أنه استطاع السنوار تنفيذ مخططاته ضد إسرائيل التي ينبغي أن تكون في حالة تأهب قصوى؟ كيف أصبح قادة الفرق والقادة ورؤساء الأركان والوزراء ورؤساء الوزراء عديمي الفائدة بعدما كان من المفترض أن يقفوا باستمرار لحماية إسرائيل؟ كم هو باهظ ثمن حماقتهم وكسلهم؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"