تثدى الرجال.. جراح تجميل يوصي بجراحة عاجلة في هذه الحالة|هل تسبب مضاعفات؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد جراح تجميل هندي أن بعض الرجال يعانون من التثدي، أي مشاكل الثديين الأكبر حجمًا، حيث يظهر ثدي الرجل أو التثدي بشكل شائع في الفئة العمرية 21-40 ويذهب عدد كبير منهم لإجراء جراحات تصغير الثدي بسبب القلق والاكتئاب والتعرض للسخرية والإحراج.
ووفقا لما نشره موقع "hindustantimes"، أشار جراح التجميل إلى أن هذه الحالة تؤدي إلى زيادة كمية أنسجة الثدي بسبب عدم التوازن الهرموني ، مثل انخفاض هرمون التستوستيرون أو المستويات الزائدة من هرمون الاستروجين ، سوف تنتفخ أنسجة الثدي عند الذكور وتبدو أكبر، ولكن قد يحدث أيضًا بسبب السمنة ، واستخدام الستيرويد ، وبعض الأدوية ، وأمراض الكلى أو الفشل الكلوي ، وأمراض الكبد ، ومشاكل الغدة الدرقية.
وأكد الطبيب أنه في الوقت الحالي، يواجه الرجال في الفئة العمرية من 21 إلى 40 عامًا هذه المشكلة الخطيرة. 70 ٪ من الذكور لديهم تضخم في الثدي، تلك الحالة التي تسبب الضيق عند الرجال، لأنه يشوه سلامهم الداخلي، كما قد يصاب العديد منهم بالاكتئاب والتوتر والإحباط والغضب والشعور بالوحدة بسبب الثديين الأكبر حجمًا.
وتُجبر مشكلة التثدي، الرجال على تجنب التواصل الاجتماعي، فسيكون لديهم مشاكل في صورة الجسد وسوف ينتقدون أنفسهم باستمرار، فهم يقضون غالبية عمرهم في إخفاء حجم صدورهم بقمصان فضفاضة أو ذات ألوان داكنة ويتجنبون الشواطئ أو التجمعات الاجتماعية، هناك ارتفاع في عمليات تصغير الثدي كخطوة كبيرة نحو إزالة وصمة الثدي عند الذكور.
مضاعفات جراحة تصغير الثدي لدى الرجالوبحسب نصائح جراح التجميل، لتقليل حجم الثدي الكبير، هناك قبول لهذه الجراحة الآن لأن الرجال لا يمانعون في القيام بها، فهم تغلبوا الآن على وصمة العار والمحظورات المرتبطة بالعمليات الجراحية، ففقدان الوزن أو اختيار الأدوية الموصوفة قد يساعد فقط في تقليل دهون الصدر، ولكن الإزالة الكاملة للغدد وجراحة الدهون هي الخيار الدائم الوحيد.
وأثناء جراحة تصغير الثدي ، يقوم جراح التجميل بإزالة الدهون والغدد من خلال الجمع بين شفط الدهون واستئصال الغدة، هذا الإجراء خالي من المخاطر الصحية ولا يسبب أي مضاعفات أو آثار جانبية تضر الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إلتماس بين 5 و 10 سنوات حبسا لطبيب جراح و5 أشخاص لإعدادهم وصفات بها مؤثرات عقلية
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الخميس، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا. مع مليون دج في حق 4 أشخاص.
ويتعلق الأمر بكل من “ف،داود” عسكري برتبة مساعد “ف،اعمر”،”ع،محمد”، “م،سفيان”. لتورطهم في جنحة حيازة مؤثرات عقلية بغرض البيع بطريقة غير شرعية متحصل عليها بموجب وصفات طبية محررة من عند طبيب مختص في جراحة العظام.
كما التمس الوكيل توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع 500 ألف دج في حق الطبيب الجراح، عن جنحة إعداد عن قصد وصفة طبية صورية تحتوي على مؤثرات عقلية على سبيل المحاباة. وجنحة طمس آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة.
كما التمس توقيع عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج. في حق الممرضة المتهمة بجنحة طمس آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة.
تفاصيل القضيةتحريك الدعوى العمومية في ملف الحال جاء بتاريخ 11 ديسمبر 2024 في حدود الساعة الثالثة مساءا وذلك على إثر معلومة وردت مصالح الدرك الوطني بخصوص قيام أشخاص بنقل المؤثرات العقلية على متن مركبة. حيث تم وضع نقطة مراقبة بالشارع الرئيسي لحي 8 ماي 1954 بباب الزوار وبترصد المشتبه فيهم. تم توقيفهم على متن سيارة من نوع نوع بيجو “207” والتي كان على متنها أربعة أشخاص.
وبعد التأكد من هويتهم وعملية الملامسة الجسدية لهم وتفتيش المركبة تم ضبط ثلاث علب تحتوي على 90 قرص من نوع ّترامادول” كانت مخبأة تحت مقعد السائق. و 3 أكياس من الأدوية المختلطة مع وصفات طبية، وبعد تفتيش الأكياس عثر داخل كل كيس 3 علب من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين” بمعدل 180 قرص مهلوس، ليتم تحويل المشتبه فيهم إلى المصلحة وفتح تحقيق في الملف.
وجر التحقيق في الملف الطبيب المختص في جراحة العظام والمفاصل، ومساعدته.
حيث كشف التحقيق مع أفراد العصابة أن المتهم المدعو”ف.داود” وهو عسكري كان يتكفل بتسديد وصفات طبية تحمل أدوية مهلوسة من نوع “بريغابالين” بمعدل ثلاث علب في كل وصفة لأصدقائه وذلك باستعمال بالطاقة الذهبية بهدف إعادة بيعها. وأن جميع المتهمين ينحدرون من ولاية البليدة، وقاموا باقتناء الأدوية المهلوسة من عند الصيدلية بحي الدوزي بباب الزوار.
وجاء توجيه تهمة طمس آثار الجريمة للطبيب ومساعدته على إثر اختفاء السجل الخاص بالمرضى بالعيادة والذي يحمل اسماء المرضى المرتادين على العيادة، حيث أكدت المساعدة المدعوة”ك.ب” خلال التحقيق أنها تعمل منذ سنة ونصف كمساعدة طبيب جراحة العظام والمفاصل و أنها تجاوبت مع رجال الشرطة خلال التحقيق في الملف، وأخبرتهم بأن الطبيب متواجد خارج الوطن وأنها أظهرت لهم السجل الخاص بالمرضى، وأكدت أن هذا السجل اختفى بعد حضور الأمن للمرة الثانية لأخذ نسخة عنه. وانها لا تعلم مصيره، مؤكدة أنها هي من كانت المسؤولة عن السجل أمام الصيدليات خلال التحقيق في صحة الوصفات الطبية وأمام الهيئات الرسمية من جهات أمنية.
من جهته كشف الطبيب الجراح أنه علم من الممرضة خلال سفره ، عن التحقيق في النلف وانه عاد للمثول امامهم وانه علم بمطالبة مصالح الأمن لسجل المرضى مرتادي العيادة، وأكد أنه لم يعثر على دفتر و لا على البطاقات الحمراء،الخاصة بالمرضى، موضحا أنه قبل الواقعة اكتشف اختفاء دفتر الوصفات الطبية تحتوي على 200 وصفة بدون دمغة.
حيث تفطن حسبه أنه ضحية سرقة، وأنه قبل شهر عثر على باب العيادة مفتوح، وأنه منذ حوالي 6 أشهر ضاع منه مفتاح العيادة وأنه قام بعدها بتغيير اقفال العيادة.
من جهته المتهم”ف.اعمر” أنكر ما نسب إليه وأكد أنه تقدم قبل الواقعة لطلب الاستفادة من التقاعد، وأن ملفه رفض، ليجد نفسه مدمنه على المهلوسات، وأنه تقدم من الطبيب للفحص وطلب الأدوية محل المتابعة ناكرا معرفته لمساعدة الطبيب وزميلتها.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع العقوبات السالف ذكرها.