شذى تنضم لنجوم حفل تكريم الملحن محمد رحيم في الأوبرا.. 18 ديسمبر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تشارك المطربة شذى في إحياء حفل تكريم الملحن الراحل محمد رحيم، الأربعاء ١٨ ديسمبر، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والذي تنظمه جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل.
ويشارك في الحفل عدد كبير من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وقالت شذى في تصريحات صحفية عن مشاركتها في الحفل: " إنها تواصلت مع القائمين على الحفل على رأسهم د. مدحت العدل، و الشاعر فوزي إبراهيم، والمايسترو مصطفى حلمي للمشاركة في حفل تكريم الملحن الراحل، مؤكدة على حبها الكبير للملحن محمد رحيم، والذي تعاونت معه في أغنيتها الشهيرة "أنا قلبي داب" والتي تعتبرها من أهم الأغاني في مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى عدد من الأوبريتات الوطنية الناجحة.
و أشارت شذى إلى أن جميع النجوم المشاركين في الحفل يسعون لتقديم حدث موسيقي مميز يليق بالموسيقار الراحل وكل محبيه".
محمد رحيميذكر أن الموسيقار محمد رحيم، قد رحل عن عالمنا في نوفمبر الماضي، عن عمر ناهز 45 عاما، بعد أن ترك إرثًا فنيًا مثّل جسر ربط بين الأصالة والحداثة، ليصبح اسمه محفورًا في ذاكرة الفن العربي، وتقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، أعلنت دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين عن تنظيم حفل تكريم يليق بمكانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا شذى محمد رحيم المطربة شذى الموسيقار محمد رحيم المزيد المزيد محمد رحیم حفل تکریم
إقرأ أيضاً:
ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.
هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟
شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.
صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.
خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب