حزب الريادة: قانون الضمان الاجتماعي خطوة محورية لتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة في تفعيل قانون الضمان الاجتماعي، الذي يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجًا. ويهدف القانون إلى ضمان توجيه الدعم النقدي بشكل دقيق ومنظم إلى مستحقيه، من خلال منظومة تعتمد على قواعد بيانات متطورة وتقنيات حديثة لتحليل الاحتياجات الفعلية للمواطنين.
كما يسهم القانون في تخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجًا، ويدعم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية، مما يعزز من استقرار المجتمع وتماسكه. كما يتيح تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال تقليل الهدر وضمان عدالة التوزيع، ما يعكس التزام الدولة بدعم الفئات الهشة وتحقيق التنمية المستدامة.
تحقيق العدالة الاجتماعيةوفي هذا السياق، أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن قانون الضمان الاجتماعي يعتبر خطوة محورية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في مصر، لافتا إلى أن القانون يعد أداة فعالة لضمان وصول الدعم النقدي إلى مستحقيه الحقيقيين، من خلال آليات واضحة وشفافة تعتمد على قواعد بيانات محدثة.
قانون الضمان الاجتماعيوأوضح حسانين في تصريح لـ«الوطن»، أن قانون الضمان الاجتماعي يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد العامة، حيث يعظم من الاستفادة من الدعم، ويضمن توجيهه نحو الأسر الأكثر احتياجًا، ما يخفف من وطأة الأعباء الاقتصادية على الشرائح الضعيفة، مؤكدا أن تطبيق هذا القانون يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكا وعدالة، ويعزز من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، مما يدفع بعجلة التنمية الشاملة والمستدامة قدما.
تحقيق التنمية المستدامةوأشار رئيس حزب الريادة إلى أن قانون الضمان الاجتماعي يمثل أحد ركائز الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ويهدف القانون إلى توجيه الدعم النقدي بدقة وفعالية إلى الفئات الأكثر احتياجا، بما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للفئات المهمشة وتخفيف الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي تحقيق التنمية المستدامة التنمية المستدامة قانون الضمان الاجتماعی العدالة الاجتماعیة تحقیق العدالة
إقرأ أيضاً:
وزيرا التضامن الاجتماعي والعمل يشاركان في إعداد "مشروع قانون العمالة المنزلية"
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، و محمد جبران وزير العمل اجتماعًا للجنة التشريعية المُختصة بإعداد "مشروع قانون العمالة المنزلية" بديوان وزارة العمل، بحضور مُمثليين عن وزارات العدل، والتضامن، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي ،والمجالس "القومي لحقوق الإنسان، والقومي للمرأة، والقومي للطفولة والأمومة"، واللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر.
وتختص اللجنة بإعداد ودراسة مشروع قانون العمالة المنزلية ومن في حُكمهم ،بما يتوافق مع الدستور المصري، ومعايير العمل الوطنية والدولية ، وحقوق الإنسان، حيث يهدف مشروع القانون إلى تقديم الحماية والرعاية لهذه الفئة، وتقنين أوضاعها، ودمجها في سوق العمل الرسمي، وتدريبها وتأهيلها، ومنحها شهادات مُزاولة مهنة، والتعامل القانوني مع شركات الاستخدام ،وأصحاب الأعمال، بعقود عمل رسمية ، وتراخيص قانونية.
وناقشت "اللجنة" أهم ملامح مسودة مشروع القانون والتي حرصت وزارة العمل خلال إعدادها له ،على أن يُحافظ على الحقوق والمزايا المُقررة للعمالة المنزلية بموجب قوانين أخرى، أو أية اتفاقيات جماعية صادرة في شأنهم ، وتقنين آليات جديدة لحماية العامل المنزلي ، وتجنب الإصابات والأمراض،وتعزيز السلامة والصحة المهنية في مكان العمل ،وصياغة عقد عمل نموذجي يتضمن الحقوق والواجبات المُلقاة على "الطرفين" بما يتوافق مع معايير العمل الوطنية والدولية،وكذلك إطلاق منصة الكترونية تتضمن الربط بين العرض والطلب،وحقوق وواجبات العمالة المنزلية.