أستاذ علاقات دولية: إعادة افتتاح الكاتدرائية نوتردام إنجاز تاريخي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، إن إعادة افتتاح الكاتدرائية نوتردام بعد مرور 5 سنوات على حريقها يعد انجازًا تاريخيًا، خاصة بعد الجهد الكبير الذي بُذل من أجل إعادتها مرة أخرى، لأن هذه الكاتدرائية هي وبرج إيفل من أهم معالم باريس، ولذلك من المتوقع زيادة عدد السائحين والزائرين من أجل الإطلاع على النسخة الجديدة للكاتدرائية، متابعًا أن افتتاح الكاتدرائية «يعطي للاقتصاد الفرنسي جرعة أكسجين بعد الأزمات المتوالية عليه».
وعلق أبو دياب خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرنسا بعدما كانت العلاقات الأمريكية الفرنسية متوترة، ولكنه بالرغم من هذا التوتر إلا أنه يحب باريس ومتعلقًا بها، واعتبر العرض العسكري الفرنسي في كل سنة مثالا يحتذى به وقرر أن يقيم مثله في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم بعض التخبطات تظل العلاقات بين فرنسا والولايات المتحددة جيدة.
وشرح أن الإنجاز الخاص بتجديد الكاتدرائية قام بالتبرعات وليس بالمال العام للدولة وكانت هناك حصة كبيرة للأغنياء الأمريكيين في هذه التبرعات، حيث تبرعت 35 دولة لإعادة ترميم الكاتدرائية لأهميتها بالنسبة لفرنسا وتاريخها، موضحًا أن السقوط الاقتصادي الفرنسي كان نتيجة لقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحل الجمعية الوطنية في شهر يونيو بعد خسارته للانتخابات الأوروبية فأراد تصحيح المشهد السياسي الفرنسي، لكنه لم يستطيع، فنحن أمام برلمان فيه 3 كتل متوازية وهذا أحدث خللًا لأنه لم يكن هناك تسويات بين هذه المجموعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس الكاتدرائية نوتردام برج إيفل معالم باريس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنّ الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية، والذي بدأ من القاهرة، إذ أعادت مصر إحياء الجهود السياسية مبكرا منذ 7 أكتوبر 2023 من خلال دعوة العالم أجمع إلى حضور مؤتمر دولي كبير؛ للتأكيد على أن أساس الصراع يتمثل في عدم تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين واستمراره في عدوانه، وقتل عملية السلام التي عملت عليها حكومة الاحتلال المتطرفة.
الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينيةوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يرفض دائما عملية السلام، ويتهرب من الاستحقاقات السياسية، ويتغنى باستمراره في عملية الاستيطان.
ضرورة التحرك الميداني على الأرضوتابع: «الموقف العربي ثابت وصلب، لكنه بحاجة إلى تحرك ميداني على الأرض، ليس على المستوى الدبلوماسي والخطابي والرفض فقط، وإنما باتخاذ إجراءات بحدود محددة ومعدة سلفا بخطط زمنية، إذ أن العرب لديهم قدرة على الضغط على كل من يتماهى ويقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».