تعزيزات عسكرية إسرائيلية ولبنانية إلى الحدود مع سوريا استعدادا لسيناريوهات مختلفة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش قرر إرسال قوات إضافية إلى الحدود مع سوريا استعدادا لسيناريوهات مختلفة.
وقال أدرعي في بيان: “بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا”.
وأضاف: “يسمح استدعاء القوات الإضافية تعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الجبهة”.
وأعلن الجيش السوري في وقت سابق من اليوم أن قواته بدأت استعادة زمام الأمور في حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ونفذت عملية إعادة انتشار في درعا والسويداء وأقامت طوق دفاعي وأمني على ذلك الاتجاه.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب من “حزب الله” اللبناني، السبت، أن الحزب أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن «حزب الله أرسل ألفَي مقاتل إلى منطقة القصير (…) الحدودية؛ للدفاع عن مواقعه».
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الحزب لم يشارك في أي معركة بعد ضدّ الفصائل المسلحة التي تحقّق تقدّماً كبيراً على حساب قوات النظام السوري في شمال البلاد ووسطها.
وتقع مدينة القصير جنوب غرب مدينة حمص، وتبعد 15 كيلومتراً من الحدود اللبنانية، وهي تربط العاصمة دمشق بالساحل السوري في طرطوس واللاذقية عبر حوض العاصي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش اللبناني سوريا قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب من سوريا
قُتل مهرب مخدرات على الحدود الأردنية السورية في اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومجموعة من مهربي المخدرات حاولت التسلل إلى أراضي المملكة.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية -في بيان- أن "قوات حرس الحدود اشتبكت فجر الأحد وساعات ما قبل الظهر مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة" مع سوريا.
وأفاد "بإصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود الأردني ومقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري". وأضاف أنه "جرى إجلاء ضابط حرس الحدود المصاب جوا إلى المدينة الطبية، وحالته العامة جيدة".
وأشار المصدر إلى "ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاحين أوتوماتيكيين (كلاشنكوف) ومسدس"، مؤكدا "تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة".
وشهد الأردن خلال سنوات الأزمة السورية مئات حالات التسلل والتهريب لأسلحة ومخدّرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في ذلك الوقت، لكنها تراجعت بشكل كبير ملحوظ بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وهذه هي الحالة الثانية منذ ذلك الوقت التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب، بعد أن كانت شبه يومية نتيجة تردي الوضع الأمني في الجارة الشمالية للمملكة.
إعلانويقول الأردن إن عمليات التهريب كانت "منظّمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفعه إلى استخدام سلاح الجو أكثر من مرة.