قبل الانتخابات الألمانية.. تخوفات شعبية من تلاعب الذكاء الاصطناعي في النتائج
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا، يزداد القلق في الشارع الألماني حول إمكانية حدوث تلاعب مدعوم بالذكاء الاصطناعي، فقد أظهر استطلاع أجرته شركة «مايكرو سوفت» لقياس مؤشرات الرأي، وأن هناك أكثر من ثلثي الألمان يخشون من تأثير الهجمات السيبرانية وحملات التضليل الرقمية على نتائج الانتخابات.
رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «تخوفات ألمانية من تأثير الذكاء الاصطناعي على الانتخابات العامة»، توضح فيه أن القلق في الشارع الألماني يزداد، وأكثر من ثلثي الألمان يخشون من تأثير الهجمات السيبرانية وحملات التضليل الرقمية على نتائج الانتخابات.
68% من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن قلقهموأوضح التقرير، إن هناك 68% من المشاركين في الاستطلاع من مختلف الانتماءات الحزبية عبروا عن قلقهم من هذا الخطر، والمخاوف تتصاعد بشكل خاص بين أنصار حزب الخضر، إذ أن نسبة القلق لديهم بلغت 82%، بينما كانت أقل قليل بين مؤيدي الحزب اليميني الشعبوي البديل من أجل ألمانيا.
الأمر لا يتوقف عند الناخبين وحدهمولفت، إلى الذين سجلوا كانت نسبهم 57%، لكن الأمر لا يتوقف عند الناخبين وحدهم، فقد امتدت هذه المخاوف لتشمل المسؤولين في البنية التحتية الحيوية في البلاد، إذ عبر 70% منهم عن قلقهم بشأن تأثير الهجمات السيبرانية على نزاهة العملية الانتخابية.
بعض الجهات الحكومية تسعى للتأثير على نتائج الانتخاباتوأضاف أن الخبراء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يحذروا من أن هذا التهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد، ويرون أن بعض الجهات الحكومية ومجموعة المصالح تسعى في الخفاء للتأثير على نتائج الانتخابات باستخدام حملات تضليل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ألمانيا الذكاء الاصطناعي الهجمات السيبرانية على نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
"أثر الذكاء الاصطناعي على العمل المسرحي" ضمن منافسات مهرجان الكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي اقيم العديد من المؤتمرات الصحفية التي ضمت عدد من ضيوف المهرجان حيث تم طرح عدد من المحاور ومنها محور "اثر الذكاء الاصطناعي على العمل المسرحي" بحضور رئيس المركز الإعلامي الزميل فادي عبدالله وشارك فيها كلا من د. سامي الجمعان والفنانة أمل الدباس والفنانة نورة قريشي والسينوغراف رفيقة بن ميمون والفنانة خلود البطيوي، والمخرج ناصر عبدالرضا والناقد د. عباس القصاب، وادار المؤتمر نائب رئيس المركز الإعلامي الزميلة نيفين أبولافي.
في البداية تحدث د. سامي الجمعان الذي قال "موضوع الذكاء الاصطناعي يشغل العالم كله وليس فقط في عالم المسرح خاصة ان كل مجالات الحياة دخلتها الرقمية وحتى في الكتابة وخير دليل على ذلك وجود الكتابة الرقمية والتي يشارك فيها الجمهور ايضا وعندما نقيس ذلك على المسرح نجد انه اكبر المجالات بعد السينما من حيث توظيف هذا الذكاء وبدات تدخل على المسرح بصورة ملحوظة وأصبحت تقتحم على عناصر المسرح الاصيلة مثل الممثل والطقوس المسرحية و هذا الذكاء يؤثر بها واعتبره الامر طبيعي في ظل الثورة ولابد ان يواكب المسرح هذا التطور والا سوف يصبح منعزلا".
وأضاف: "فرس الرهان هو الموازنه بين العناصر الاصيلة وبين المستجدات الحديثة المخرج الذكي هو الذي يستطيع استخدام التكنولوجيا ويوظفها توظيفا مناسبا حتى لانتحول من عرض مسرحي الى عرض للشاشة ويبقى المسرح هو النبض الذي يريط بين الجمهور والمسرح ".
وقال: "يجب نوظف الذكاء الاصطناعي في فنوننا بما يتناسب وليس الاستعانة الكلية به وهناك عنصر تستثمر فيها هذا المجال وهو السينوغرافيا ".
أما في الجلسة الثانية فتم استضافة الفنانة الأردنية القديرة أمل الدباس التي قالت: “اعتبرها نقلة نوعية في العالم على المستوى البشري عموما وعلى المجال الفني خصوصا ودخوله الى عالم المسرح لايؤذي اذا كان مطلوبا في العرض ويضيف اليه وغير ذلك لا .. ان كان يغير من الفكرة او يبعد دور الممثل على خشبة المسرح المسرح وهناك من يستغل هذا الذكاء في امور اخرى وتدخل في اخلاقيات الفنان وهو ليس انجاز بالحقيقة عندما اعتبر هذا الامر انه امر اساسي ومهم وانها من صميم عمل اي شخص يعمل عليه”.
وأضافت: “الاحساس على المسرح عامل اساسي وهذا الامر يطبقه الممثل وكل شخص له بصمة ولاجدوى بان يكون هناك من ينوب عن الفنان او اي عنصر من عناصر المسرح لان اللمسة الانسانية بعيدة عن الروبوت وانا ضد استغلال هذا التطور بصوة خاطئة”.
وفي الجلسة الثالثة ضمت كلا من الوفد المغربي الي شارك في المهرجان وهم كلا من الفنانة نورة قريشي الإدريسي والفنانة خلود البطيوي والسينوغرافية رفيقة بن ميمون وفي البداية تحدثت رفيقة بن ميمون؛ التي قالت: “ كان هناك تخوف ملحوظ من الانترنت في البداية ومع مرور الوقت تاقلم الناس مع ذلك وايضا ظهور الذكاء الاصطناعي سوف يتأقلم الناس معها ويكون عامل مساعد مع مرور الوقت واعتقد أن هذا الذكاء يساعد الفنان في البحث العلمي بطريقة أسرع ولكنه لن يعوض الانسان وانا شخصيا لا احب التعامل بهذه النوعية من الذكاء الاصطناعي لان البقاء للفن والابداع الذي يكون من صميم عمل الانسان”.
أما الفنانة نورة قريشي قالت: "أرعبني كثيرا الذكاء الاصطناعي ولا اتعامل معه لعدم قناعتي بانه ينوب عن الانسان في المجال الفني المسرحي واعتبر الانسان هو الجوهر والاحساس عنصر مهم حتى في أبسط الأشياء واحب التعامل مع الاشياء الحقيقة ويجب ان اصل الى الجمهور من خلال الاحساس على المسرح".
وأضافت: “أن استخدم الذكاء الاصطناعي واستعمل استعملا صحيحا مثل التقنيات الاخرى التي تضيف الى العمل المسرحي فانني على توافق بسيط معه”.
أما خلود البطيوي قالت: “الذكاء الانساني بعكس الاصطناعي فهو حذر وملتزم وهناك اجيال من السهل ان تتعامل مع هذه الظاهرة التي تسهل عليهم جوانب مهمة في حياتهم وهي كثيرة ومهما بلغ التطور فان الروح هو عامل مهم وهو مابفتقده هذا الذكاء”.
وفي الجلسة الرابعة التي شارك بها المخرج القطري ناصر عبدالرضا الذي قال: “الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ومن يعمل ويعتمد عليه اعتماد كلي ويكون في مسارخاطئ فانه غير إبداعي وقد استخدمت الذكاء الاصطناعي في عدد من الاعمال والمسرحيات التي قمت بها كعامل مساعد وليس عامل اساسي واذا استخدم استخدام شخصي فانه يضر الفنان خصوصا والمسرح عموما”.
وأضاف: “استخدام الذكاء الاصطناعي قد يعوض عليك اشياء لم تكن متواجدا فيها ويستحضر لك بيئة لم تكن اساسا فيها حيث يساعدني في خلق هذه البيئة التي افتقدها وان اصل الى الفكرة بصورة أفضل”.
أما في الجلسة الخامسة كانت مع الناقد البحريني د. عباس القصاب الذي قال: “اتحيز الى الانسان نفسه كونه صاحب احساس في المسرح وارى ان الذكاء الاصطناعي دوره في السينوغرافيا افضل ووأضح ولايكون بديلا عن الانسان ومشاعره خاصة ان الجانب الفني في الاضاءة والديكور وغيرها توفر من خلالها العديد من الخيارات ولكن يجب ان لايكون هدف بل وسيل مساعدة لأن مل ماهو موجود على المسرح له هدف”.