البشري يدشن حملة مكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض في الحديدة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشن وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، اليوم، ومعه مدير مكتب الصحة والبيئة، وأمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني، الدكتور فؤاد الماخذي، حملة الاستجابة الطارئة لمكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض، مثل حمى الضنك والملاريا، في جميع مديريات المحافظة. التي ينظمها مكتب الصحة والبيئة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وتمويل الحكومة اليابانية.
تشمل الحملة عدة أنشطة، منها الرش الضبابي والرش اليرقي باستخدام مثبطات نمو البعوض، إلى جانب التثقيف الصحي، إزالة أماكن تكاثر البعوض، والتقصي الحشري، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض وتعزيز الوقاية منها.
وفي التدشين، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري بجهود مكتب الصحة العامة والسكان، جمعية الهلال الأحمر اليمني، والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، والحكومة اليابانية، في تنفيذ هذه الحملة الشاملة، التي تهدف لمكافحة الأمراض الموسمية، خصوصاً في فصل الشتاء، مثل حمى الضنك والملاريا.
و أكد البشري حرص قيادة السلطة المحلية في المحافظة على دعم مثل هذه الحملات الصحية التي تهدف إلى حماية المجتمع من الأمراض الموسمية.
من جهته، أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة، الدكتور خالد المداني، أن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة للحد من انتشار الأمراض وتعزيز التوعية المجتمعية حول الوقاية منها، مشيداً بدعم السلطة المحلية والهلال الأحمر اليمني والحكومة اليابانية لهذه الحملة.
بدوره أشار أمين عام الهلال الأحمر اليمني، الدكتور فؤاد الماخذي، ومسؤول الصحة في الهلال، الدكتور عمر خالد العامري، إلى أن هذه الحملة تُعد جزءاً من الاستجابة الطارئة لمكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والحد من انتشارها من خلال تعزيز الوقاية.
حضر فعالية التدشين رئيسة فرع الهلال الأحمر اليمني في الحديدة، نورية الحاشدي، وعدد من المسؤولين والقيادات الصحية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الهلال الأحمر الیمنی مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الأردنية تكشف حصيلة الإصابات بالفيروس الرئوي البشري في 2024
الأردن – كشف مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الأردنية أيمن مقابلة عن تسجيل 42 إصابة بالفيروس الرئوي البشري (فيروس الصين الجديد) في المملكة عام 2024.
وقال مقابلة في تصريح لموقع “خبرني” إن الأعراض الناتجة عن الفيروس الصيني (الفيروس الرئوي البشري) تشبه إلى حد كبير الأعراض المعتادة للإنفلونزا العادية، إلا أن هناك أمرين يميزانه عن الإنفلونزا هما: الفحوصات المخبرية التي تؤكد الإصابة، وأن أعراض الفيروس الصيني عادة ما تكون أخف وطأة من أعراض الإنفلونزا العادية.
وأوضح أن الفيروس يصيب الأطفال بشكل رئيسي في سن السنتين فما دون وكذلك كبار السن الذين يعانون من ضعف في المناعة.
وفيما يتعلق بالإصابات في المملكة، أشار إلى أنه تم تسجيل 42 حالة من هذا الفيروس العام الماضي، ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة بسببه.
وأشار إلى أن هذا الفيروس يصنف على أنه “قليل الخطورة” مقارنة بالأمراض التنفسية الأخرى مثل فيروس كورونا.
وعن تاريخ الفيروس، قال مدير إدارة الأوبئة إن “الفيروس الصيني ليس جديدا كما هو الحال مع فيروس كورونا، بل إنه موجود منذ عام 2001 وتم اكتشافه لأول مرة في هولندا”.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية اللازمة، أكد أنه لا توجد إجراءات احترازية خاصة لهذا الفيروس، بل إجراءات عامة ومتعارف عليها مع الأمراض التنفسية العادية مثل غسل اليدين جيدا وتغطية الوجه عند العطس، وعدم المصافحة بالتقبيل، مشيرا إلى أن هذه التدابير هي ذاتها التي يتم اتخاذها في معظم الأوقات للحفاظ على الصحة العامة.
وتشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV (فيروس الصين الجديد) “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو “كوفيد 19”.
لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
المصدر: “خبرني”+”RT”