بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن تحرك العراق الدبلوماسي لحلّ الازمة السورية يؤكد دوره القيادي في المنطقة.

وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "العراق يقود تحركات دبلوماسية عالية المستوى لحل الازمة السورية ولهذا كان هناك اجتماع ثلاثي في العاصمة بغداد، وسيكون هناك اجتماع دولي موسع خلال الأيام المقبلة لحل الازمة أيضا في بغداد".

وبين ان "تحركات العراق تؤكد انه استعاد دوره القيادي في المنطقة والعالم وهو أصبح عنصر حل مؤثر ونتوقع ان العراق سيكون دوره بشكل أكبر لحلّ الازمات ليس الإقليمية فقط بل حتى الدولية لما يملكه من علاقات جيدة مع كافة دول العالم".

واحتضن العراق، اليوم الجمعة، اجتماعاً ضم وزيري خارجية إيران وسوريا، بهدف توحيد الجهود الدبلوماسية لدعم التهدئة في سورية ومنع انعكاس ذلك على امن العراق والمنطقة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي،  أن مستقبل سوريا يبدو غير واعد بالمرة، مشيرًا إلى أن سوريا لن تشهد استقرارًا في المستقبل القريب بسبب تنامي تأثير المجموعات الإرهابية المتطرفة.

وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة " للبوابة نيوز " أن هذه الجماعات الإرهابية ستكون السبب الرئيس في تقسيم سوريا إلى دويلات متناحرة أو مناطق متنازعة، مشابهة للوضع الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن. 

وأضاف "من المتوقع أن تندلع حرب طائفية داخل سوريا بين القطاعات والإثنيات المختلفة، حيث ستتحول البلاد إلى مستعمرة لصراعات مستمرة تتغذى على المصالح الخارجية".

وتحدث ميرزايان عن تدخلات القوى الإقليمية في الشأن السوري، مثل إيران وتركيا وقطر، مؤكدًا أن سوريا ستظل ساحة لصراع مستمر بين هذه القوى، وهو ما سيعقد أي محاولات لتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن “التدخل التركي والقطري ما زال مستمرًا، بينما طرد الجولاني لإيران من سوريا ليس كافيًا لتحقيق الاستقرار”.

وبخصوص الإدارة الحالية في سوريا، أشار إلى أن هناك تهميشًا للمكونات الأخرى داخل البلاد، مؤكدا أن "سوريا الجديدة لن تشهد مشاركة حقيقية بين المكونات المختلفة". كما أعرب عن قناعته بأن السلطة السورية الحالية ستواصل أسلمة مؤسسات الدولة السورية رغم الاختلافات الداخلية، محذرًا من أن ممارسات الإرهاب ستستمر في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.

وأكمل ميرزايان قائلاً: "قد تجرى بعض المناقشات حول المستقبل السوري، لكننا لا نتوقع نتائج مثمرة، حيث إن الحكومة السورية تتبع قوانين قديمة تنتمي إلى عصور ماضية، بعيدًا عن روح العصر الحالي.

وأكد أن الوضع في سوريا لن يشهد أي تغيير إيجابي، حتى وإن أعلنت الحكومة السورية عن نواياها لتحقيق مساواة بين كافة الأطياف.

وشدد ميرزايان على أن التعايش مع الواقع السوري الجديد سيكون تحديًا كبيرًا، مع وجود قوى إرهابية متطرفة تعمل على تنفيذ مخططاتها في ظل غياب الأمل في تحقيق السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الحكيم: استقرار غير مسبوق في العراق سياسيا واجتماعيا وأمنيا
  • باحث سياسي: قمة القاهرة الطارئة هدفها توحيد الموقف العربي تجاه دعم التهدئة في غزة
  • الحكيم يستنكر تصريحات نتنياهو ويدعو لمؤازرة الشعب الفلسطيني
  • الداخلية:الحدود العراقية السورية مؤمنة 100%
  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا
  • خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب
  • خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية
  • الحكيم يدعو مجلس محافظة بغداد الى الابتعاد عن التدافع السياسي
  • دوره رائد في دعم القطاع الصناعي.. أخبار اليوم تكرم رجل الأعمال محمد أبو العينين
  • تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز