بياستري الأسرع في التجربة الحرة الثالثة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وجه فريق مكلارين إنذاراً شديد اللهجة بأنه سيسعى للفوز بلقبه الأول في فئة المصنعين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، منذ 26 عاماً، عندما تصدر سائقا الفريق الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس، اليوم السبت، التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة أبو ظبي، آخر سباقات الموسم الحالي.
يتصدر مكلارين ترتيب فئة المصنعين بفارق 21 نقطة أمام فيراري، مع تبقي 44 نقطة يمكن حصدها.
#بياستري سائق فريق #مكلارين يتصدر التجارب الحرة الثالثة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ #الفورمولا1 #F1 #AbuDhabiGP #24Sport pic.twitter.com/3kxU5ynKnc
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 7, 2024وتواجد سائقا فيراري، الإسباني كارلوس ساينز، تشارلز لوكلير، من موناكو، في المركزين الخامس والتاسع على الترتيب، اليوم السبت، ويتعين على لوكلير الالتزم بعقوبة التراجع عشرة مراكز في السباق الذي يقام غداً الاحد.
وكان نوريس وبياستري تصدرا التجربة الحرة الثانية أمس الجمعة، وكرروا نفس الأمر ولكن بشكل معكوس اليوم السبت.
وسجل بياستري أسرع زمن للفة، بلغ دقيقة و23.433 ثانية على مضمار ياس مارينا البالغ طوله 5281 كيلومتراً، متفوقاً على نوريس بفارق 0.193 ثانية.
وجاء البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، في المركز الثالث في السباق الأخير له مع مرسيدس، حيث سيترك الفريق بعدما قضى معه 12 عاماً للانتقال لفيراري، حيث سيحصل على مكان ساينز.
وتواجد الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، الذي توج بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة على التوالي قبل أسبوعين في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، في المركز الرابع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لويس هاميلتون ماكس فيرستابن فورمولا1 بطولة العالم لسباقات فورمولا1 لويس هاميلتون ماكس فيرستابن
إقرأ أيضاً:
هل تقود سياسات ترامب التجارية أميركا نحو مصير البرازيل؟
في ظل تصاعد الإجراءات الحمائية التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبرز تجربة البرازيل الاقتصادية كنموذج تحذيري لما قد تؤول إليه الأمور في الولايات المتحدة إذا ما استمرت هذه السياسات على نفس المنوال.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، إن البرازيل صاحبة أحد أعلى معدلات الرسوم الجمركية في العالم، تقدّم اليوم صورة واقعية لاقتصاد شديد الانغلاق، تتجلى فيه مظاهر الغلاء، ضعف الإنتاجية، وانحسار التنافسية.
هل الحمائية تخلق اقتصادًا قويًا؟ورغم أن البرازيل تقوم بإنتاج وتجميع العديد من السلع محليًا – مثل هواتف آيفون، ومعظم السيارات على طرقاتها – إلا أن المستهلك العادي يدفع ثمنًا باهظًا.
فعلبة شاي "بي جي تيبس" البريطانية تباع بـ53 دولارًا، وشراب القيقب الكندي بـ35 دولارًا والسبب نظام جمركي خانق، وضوابط صرف، وبيروقراطية ترخيص معقّدة، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير، فإن آيفون 16 المُجمّع في البرازيل يُباع بسعر يقارب ضعف النسخة المصنوعة في الصين والمباعة في أميركا بـ799 دولارًا.
انكماش صناعي مبكرتشير الأرقام إلى أن مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي تراجعت من 36% في عام 1985 إلى 14% فقط حاليًا، وهو ما اعتبره معهد التنمية الصناعية في ساو باولو أحد أسوأ حالات "التصنيع المبتسر" في العالم.
إعلانوقال الوزير البرازيلي الأسبق للمالية مايلسون نوبريغا لـ"وول ستريت جورنال: "أفكار ترامب لحماية الصناعة الأميركية تُشبه ما كنّا نؤمن به في أميركا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية… لكنها ببساطة لم تنجح".
ومن المفارقات، أن الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا، وفي أثناء زيارته لليابان، انتقد سياسات ترامب قائلًا: "علينا تجاوز الحماية التجارية وتوسيع آفاق التجارة الحرة".
إلا أن حزبه، حزب العمال، لطالما دافع عن سياسات حمائية مشابهة لنهج ترامب، وهو ما دفع لوكاس فيراز، الأمين السابق للتجارة الخارجية، إلى وصف هذا الموقف بـ"المتناقض"، قائلًا: "هم في الواقع تبنّوا النموذج نفسه الذي يفكر فيه ترامب"، تقول صحيفة وول ستريت جورنال.
هل البنية الأميركية قادرة على الصمود؟وتذكر الصحيفة، أنه وبالرغم من أن الولايات المتحدة تتمتّع ببنية تحتية أفضل ونظام ضريبي أبسط من البرازيل، إلا أن التوجّه نحو الانغلاق الاقتصادي قد يخلق مشكلات مشابهة، خصوصًا مع بقاء رسوم بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين، ورفع الرسوم على الصين بشكل غير مسبوق.
ويحذر الخبراء من أن تبنّي سياسات تشبه "نموذج البرازيل" قد يضر بالأرباح على المدى الطويل، ويؤدي إلى تآكل التنافسية، وارتفاع الأسعار، وتضخّم الفجوة بين المنتج المحلي والمستهلك النهائي.
هل تتكرر التجربة؟وبينما تحاول إدارة ترامب فرض رؤيتها لما تسميه "إعادة بناء الصناعة الأميركية"، تذكّرنا التجربة البرازيلية -تقول الصحيفة- بأن الحماية وحدها لا تبني اقتصادات قوية، بل إن غياب المنافسة وإستراتيجيات الانفتاح الذكي قد يحوّل الهدف النبيل إلى عبء اقتصادي طويل الأمد.