نائب إيراني: لم نقم بإخراج مستشارينا من السفارة في دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أكد عضو البرلمان الإيراني محمد رضا صباغيان، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، ان الجمهورية الاسلامية لم تقم بإخراج مستشاريها من سفاراتها في دمشق.
وقال صباغيان في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن "محادثات جرت مع الحكومة الروسية ويجري اتخاذ الإجراءات بشأن ما يحدث في سوريا، ونحن لم نقم بأي حال من الأحوال بإخراج مستشارينا من السفارة الإيرانية في دمشق، وما زلنا في سوريا".
وأضاف حول التطورات الأخيرة في المنطقة وسوريا أن "من يدافع عن المظلوم لن يخذل، ومهما حدث في سوريا، فإنه سيستفيد منه داعمو الشعب الفلسطيني، أي إيران ولبنان"، مبيناً أن "هذه سنة إلهية، ومرتكبو المجزرة والمتفرجون على شعب غزة المظلوم سيكون أمامهم أيام صعبة".
بدوره، قال عضو البرلمان عن طهران علي خزاعي، إن "تحركات العدو الأخيرة في المنطقة لن تنجح رغم وجود مدرسة الشهيد سليماني، والمدرسة العبرية الغربية والمحور العربي سيتعرض لهزيمة ثقيلة من محور المقاومة".
هذا وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن سفارتها في العاصمة السورية دمشق لا تزال نشطة وفعالة ولا صحة للحديث عن إخلائها.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في بيان مقتضب اطلعت عليه "بغداد اليوم"، بشأن المزاعم المتعلقة بإخلاء السفارة الإيرانية في دمشق، أن "هذه الادعاءات غير صحيحة وأن السفارة الإيرانية لا تزال نشطة وتواصل نشاطها المعتاد".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وإيرانيين، أن طهران بدأت بإجلاء قادتها العسكريين من سوريا أمس.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها المزعوم نقلا عن مسؤولين إيرانيين، إن "كبار قادة فيلق القدس من بين الذين تم إجلاؤهم من سوريا إلى العراق ولبنان، وتم إجلاء أعضاء الحرس الثوري والدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين".
وأوضحت الصحيفة "تتم عملية الإجلاء جواً إلى طهران وبراً إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية، وصدرت أوامر الإخلاء من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري الإيراني، كما بدأت طهران بنقل لواء فاطميون التابع لها إلى دمشق واللاذقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفارة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: سقوط الاسد كلفنا 6 آلاف قتيل وأنفقنا المليارات - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
قال نائب إيراني بارز، اليوم الإثنين، (9 كانون الأول 2024)، إن الحرب السورية كلَّفت بلاده أكثر من ستة آلاف قتيل من قواتها العسكرية.
وعقد البرلمان الإيراني، اليوم، جلسة مغلقة لمناقشة تطورات سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.
وأكد النائب محمد منان رئيسي، أن ما حدث كان مفاجئاً، وقال لموقع (إيران أوبزرفر): "قدمنا نحو 6000 (شهيد) من مدافعي الحرم وأنفقنا المليارات ثم سلمنا سوريا للمتطرفين خلال أسبوع واحد".
وترفض إيران نشر أي إحصائية رسمية بشان التكاليف البشرية والمادية لتدخل قواتها العسكرية في سوريا.
وهذه أعلى إحصائية يكشف عنها مسؤول إيراني لعدد قتلى القوات التي أطلق عليها مسؤولون إيرانيون "مدافعين عن الأضرحة".
وتعود أعلى إحصائية إلى 2017 عندما أعلن رئيس منظمة (الشهيد) الإيرانية محمد علي شهيدي، مقتل 2100 عنصر من القوات الإيرانية في سوريا والعراق.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات على دعم الأسد خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011 ونشروا فيها "الحرس الثوري" لإبقاء حليفهم في السلطة والحفاظ على "محور المقاومة" الإيراني في مواجهة إسرائيل ونفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال رئيسي إن: "سوريا، التي دفعنا من أجلها الكثير من الدماء والأموال، سُلمت في أسبوع واحد. هل كان ذلك في إطار إرباك الحسابات الإسرائيلية؟ يبدو أن بعض المسؤولين أداروا الأمور بطريقة أفضت إلى ارتباك حساباتنا نحن!".
وأشار رئيسي إلى لقائه القصير أحد كبار القادة العسكريين قبل أسبوعين، خلال مناسبة رسمية، حيث سأله عن مصير ما يُعرف بـ"الوعد الصادق 3".
وأوضح أنه تلقى رداً ساخراً: "هل نضرب إسرائيل ليضربونا بعدها بنصف ساعة، ثم يطالب الناس بالوعد الصادق 4؟"، وعبَّر رئيسي عن دهشته من هذا الرد، مضيفاً: «لقد أثار ذلك الرد لديّ الكثير من التساؤلات، هل كان الهدف هو تغيير حسابات الإسرائيليين؟ أم أن استراتيجيتنا نحن قد انقلبت رأساً على عقب؟".
وكان يشير إلى تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل وكان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم إيراني في مطلع أكتوبر.
ولوحت إيران بشن هجوم صاروخي ثالث على إسرائيل رداً على ضرب قواعدها العسكرية، لكنَّ التهديدات تراجعت بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.
وشدد رئيسي على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في "ظل الوضع الحرج الحالي". ولوّح بتوجيه انتقادات لأي مسؤول "مهما كانت مكانته إذا أهمل في أداء واجباته".
وقال النائب إنه يفضل عدم الكشف عن "أسماء المسؤولين المتورطين في الإهمال". ومع ذلك توعد بأنه لن يتردد في الكشف عن الأسماء إذا استمرت الأخطاء.
وقال: "لن أتوقف عن الدفاع عن حقوق الشعب والنظام، حتى وإن كان الشخص المنتقَد من أعلى المستويات العسكرية أو الأمنية في البلاد".