سعود بن صقر يؤدي صلاة الاستسقاء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أدى الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم السبت، برفقة الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، صلاة الاستسقاء في مسجد الشيخ زايد بمنطقة دفن الخور في رأس الخيمة، وذلك اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتلبيةً لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
#بث_مباشر| تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. إقامة #صلاة_الاستسقاء في مساجد #الامارات https://t.co/IqAfbI6tXq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 7, 2024ورفع الإمام والمصلون في ختام الصلاة أكفَّ التضرع إلى المولى عز وجل أن ينزل الغيث رحمةً بالبلاد والعباد، وينبت الزرع في الأرض، ويجعله سقيا رحمة وخير، وأن يحفظ ولي أمر دولتنا وإخوانه الحكام، ويسدد خطاهم لما يحب ويرضى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سعود بن صقر
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر بصمة بحثية مميزة لحاكم الشارقة في «دورهام»
الشارقة (وام)
سلطت دارة الدكتور سلطان القاسمي في مشروع «درجة علمية» لشهر ديسمبر 2024، الضوء على إنجاز معرفي وبحثي في تاريخ المنطقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حصل به على دكتوراه الفلسفة في الجغرافيا السياسية للخليج من جامعة دورهام العريقة بالمملكة المتحدة عن أطروحة بعنوان «صراع القوى والتجارة في الخليج (1620م-1820م)».
واستحضرت الدارة، في إطار مشروعها الشهري، واحدة من أهم بصمات صاحب السمو حاكم الشارقة في الأبحاث التاريخية، التي قدم من خلالها قراءات منطقية للأحداث في المنطقة، حيث سعى من خلالها إلى ترسيخ الحقائق وكشف الزيف والمغالطات لبعض المؤلفات الغربية حول تاريخ منطقة الخليج.
ولم يكن يوم 2 يوليو 1999 شاهداً فقط على حصول سموه على درجة الدكتوراه من جامعة دورهام، بل كان شاهداً أيضاً على إشراقة علمية لمرجع أصبح مصدراً قيماً للباحثين عن وقائع سياسة واقتصادية وتجارية ودبلوماسية واجتماعية وثقافية في ضفتي الخليج خلال القرنين الماضيين.
في ذلك اليوم، أظهر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، طبيعة بحثية متميزة تستند إلى حكمة وبصيرة تشكلت من الأحداث والتجارب والقراءات الموسعة، فكان مؤرخاً ومؤرشفاً وفاحصاً للمعلومات والوثائق بشفافية وموضوعية ودقة عالية، واعتمد نهجاً بحثياً جعل كتابه «صراع القوى والتجارة في الخليج» مرجعاً مهماً للباحثين.
وقدم سموه، من خلال هذا الكتاب، رؤية علمية ترتكز على مراجع ووثائق كثيرة، حيث شغلت المراجع والهوامش فيه 33 صفحة، ما عكس جهود سموه في جمع المعلومات وتحري الصحة، كما اعتمد أيضاً على نهج بحثي لتصحيح الروايات المغلوطة التي ترد في مؤلفات تاريخية أو في وثائق.
وترك هذا الكتاب بصمة بحثية في جامعة دورهام، كما استمرت منذ ذلك الوقت بصمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في دعم البحث العلمي وطلبة الدراسات العليا، فقد تكفل بإنشاء مبنى القاسمي التابع لجامعة دورهام لدعم برامج الدراسات العربية والإسلامية فيه، وتم افتتاحه في 2003 ليضم معهد الدراسات الإسلامية والشرق الأوسطية ومراكز للدراسات العربية والإيرانية والصينية واليابانية·
يعد المركز واحداً من أكثر المراكز الحيوية في دراسات الشرق الأوسط على مستوى بريطانيا، ومركزاً ريادياً في دراسة الاقتصاد السياسي الإسلامي عالمياً، ويحتضن أيضاً عددا كبيرا من الخبراء في المجالات السياسية والمتخصصين في الدراسات للبنوك الإسلامية.
وكون صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هو قائد ملهم يؤمن بأن الاستثمار في البحث العلمي لا يساهم فقط في تحسين الحاضر، بل يبني الأسس لمستقبل مليء بالفرص والاكتشافات، فقد عزز من سبل التعاون بين جامعتي الشارقة ودورهام بما يخدم ارتقاء الفكر الإنساني بعيداً عن المغالطات التاريخية.