"المحامين العرب" يرفض أي مقترح أمريكي أو خارجي بشأن إدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أوصى اتحاد المحامين العرب خلال اجتماع مكتبه الدائم في مراكش بالمملكة المغربية، برفض المقترح الأمريكي أو أي مقترح خارجي أخر بشأن إدارة قطاع غزة بعد الحرب؛ مؤكدا أن إدارة القطاع ملك للشعب الفلسطيني وحده.
وذكر بيان صحفي للاتحاد اليوم، أن اجتماع المكتب الدائم دعا إلى مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي ودول "البريكس" وكافة المنظمات الحقوقية الدولية لإعادة الاعتبار لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 لسنة 1975 باعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
كما دعا إلى التواصل مع الاتحاد الأوروبي وكافة الدول الموقعة على اتفاقية روما لتنفيذ قرار الغرفة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال كل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يواف جالانت حال تواجدهما على أراضيهما أو حلولهما عليها.
وأكد ضرورة استمرار المقاومة طالما يوجد عدوان إسرائيلي واحتلال للأراضي اللبنانية، والعمل الدائم على توحيد الجبهة الداخلية بوجه الاعتداءات المستمرة والجرائم المتمادية للكيان الإسرائيلي المجرم.
وثمن اتحاد المحامين العرب؛ في اجتماع مكتبه الدائم؛ موافقة البرلمان المصري على مشروع قانون اللجوء الجديد الذي يهدف إلى تقنين أوضاع اللاجئين ووضع تنظيم قانوني لأوضاعهم، وحقوقهم والتزاماتهم في إطار الحقوق والالتزامات التي قدرتها الاتفاقيات الدولية.
وأوصى بأن تتكفل كل نقابة من خلال محامين من هيئتها العامة المقتدرين لتخصيص مبلغ شهري قيمته 200 دولار أمريكي لأقرانهم في قطاع غزة لمدة سنة كاملة ويتم تحويل تلك الأموال عن طريق الإتحاد إلى لجنة فلسطين، وتنظيم ذلك في جداول مالية وتتولى نقابة المحامين الفلسطينيين إيصالها لجميع أعضاء الهيئة العامة في غزة دون استثناء، وفق آليات صرف قانونية تحتفظ بأصول مستنداتها مع مراعاة كل نقابة لما تراه مناسباً لرصد ودفع أية مبالغ تراها مناسبة بالتنسيق مع نقابة فلسطين لإيصالها رسمياً وبطريق قانوني إلى زملائهم في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامين العرب غزة إدارة غزة المقترح الأمريكي المملكة المغربية إدارة قطاع غزة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يختتم جلسة طارئة بشأن سوريا
اختتم مجلس الأمن الدولي اجتماعه الطارئ، والذي طالبت روسيا بعقده لمناقشة الوضع في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، دون إحراز أي تقدم ملحوظ.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة الطارئة،: "أعتقد أن المجلس كان متحداً إلى حد ما بشأن ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. بشكل أساسي، كان هذا كل شيء".
UN Security Council appears united on Syria, say diplomats https://t.co/WjyNC2G68h pic.twitter.com/0QOtbgo603
— Reuters (@Reuters) December 10, 2024وعُقد اجتماع مجلس الأمن، مساء الإثنين، خلف الأبواب المغلقة، وشارك به كل من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا.
وأضاف نيبينزيا "هذه الأحداث فاجأت العالم أجمع بما فيه أعضاء المجلس. ولذلك علينا أن ننتظر ونرى ونراقب وننتظر تطور الوضع".
ولم يتفق مجلس الأمن بعد على موقف مشترك فيما يخص حل الصراع في سوريا، والذي تغير بشكل جذري، لكنه لا يزال يمثل انقساماً كبيراً بين الفصائل المسلحة، والجهات الفاعلة الخارجية المرتبطة بها.
وصرّح مندوب روسيا الدائم "لقد كنا نتحدث عن ضرورة إعداد وثيقة في المجلس. ليس اليوم. لم يكن هناك أحد مستعدا لذلك اليوم. لكنني أعتقد أنه في الأيام القليلة المقبلة سيحدث هذا عاجلاً وليس آجلاً، سنرى ما سيحدث".