-مجموع جوائز حفلات الأسبوع الثلاثة يقارب مليوني ريال.. 150 ألف ريال منها لشوط الكأس

متابعة- محمد الجليحي

يتسابق 18 جوادًا، السبت المقبل، من أجل التتويج بكأس إمارة منطقة مكة المكرمة، ضمن الحفل الـ33 من موسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز في الحوية.
وينظّم النادي الحفلات السباقيّة 31 و32 و33 اليوم الخميس والجمعة والسبت.

ويتألف كل حفلٍ من 9 أشواط، تتنوع درجاتها وتصنيفاتها وأعمارها.

ويصل مجموع جوائز الأشواط على مدى الأيام الثلاثة إلى مليون و829 ألف ريال، بواقع 204 آلاف لليوم الأول، و740 ألفًا للثاني، و885 ألفًا للثالث، الذي يحدّد سابع أشواطه بطل كأس إمارة منطقة مكة المكرمة.

وفيما كانت هذه الكأس أولى كؤوس النسخة الماضية من الموسم، فإنها الكأس التاسعة هذا العام. وتُوِّج بها في منتصف شهر يونيو 2022، الجواد “كينجز سليبر”، المملوك للأمير فيصل بن خالد عبد العزيز.

وسبقتها، خلال النسخة الجارية، كؤوس جامعة أم القرى، وجامعة الملك عبد العزيز، ومهرجان الورد الطائفي، وشبرا، والهدا، والشفا، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، إضافةً إلى كأس نادي سباقات الخيل.
وتتنافس نخبة من الجياد على الكأس، منها “إيشيان أنجل”، المملوك للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، و”وقود”، المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، و”مان أوف ذا نايت”، المملوك للشيخ عبد الله بن حمود المالك الصباح، و”تشيفدوم”، المملوك لإسحاق جميل التركمانيّ.

ويدخل إسطبل الأمير سلطان بن مشعل بن عبد العزيز الشوط، الذي يمتدّ لـ1600 متر، بالجوادين “إمبلم إيجل” و”باور لينك”، وكلاهما يتدربان على يدي شالح العضيانيّ، وسيقودهما -على الترتيب- الفارسان وجبرتو راموس وإيدي كاسترو.
ويصل مجموع جوائز الشوط، الأغلى بين سباقات الحفل الـ33، إلى 150 ألف ريال، نصفُها لصاحب المركز الأول. والسباق مفتوح الدرجات لعمر 4 سنوات فأكثر.

ومن الخيّالة المشاركين عادل الفريديّ، ومحمد الدهام، الذي سيقود “إيشيان إيجل”، وعبد الله الفيروز، وعبد الله العوفيّ، الذي سيقود “وقود”، وأصيل السرحانيّ، فضلًا عن لويس موراليس ورودريجيز خوسيه.
وضمن الحفل الـ32، الذي ينطلق الجمعة، يتنافس 18 جوادًا على جائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة، التي ستكون عنوان الشوط التاسع، الممتدّ لـ1600 متر.

وتضمّ قائمة جياد الشوط، مفتوح الدرجات لعمر 3 سنوات، أسماءً مثل “أنكل” و”فاينل دستنيشن”، المملوكين للشيخ عبد الله حمود المالك الصباح، و”قود كونيكشن”، لمالكه ماجد مترك القحطانيّ، و”كوريكت آند رايث”، لعبد الله مبارك سرحان العتيبيّ، و”صاطي”، لسلطان عبد الرحمن العماج.

بينما يشارك إسطبل الأمير سلطان بن مشعل بن عبد العزيز في الشوط بالجوادين “ريدي تو كونكت”، الذي سيقوده لويس موراليس، و”ميستر سكيلز”، الذي سيقوده وجبرتو راموس. ويتدرّب الجوادان أيضًا مع شالح العضيانيّ.
ويخوض المالك رفاعي صنت الغريبان المنافسة نفسها بالجوادين “أماريلو جولد”، مع الخيّال إيدي كاسترو، و”كيند سبيرت”، مع الخيّال كاميلو أوسبينا، وكلاهما يدرّبهما ناصر فواز.

ويصل مجموع جوائز الشوط، مفتوح الدرجات لعمر 3 سنوات، إلى 130 ألف ريال، وهو ثاني أغلى سباقات الجمعة بعد الشوط السادس، مفتوح الدرجات للخيل العربيّة (تكافؤ 90- 105) عمر 4 سنوات فأكثر، والذي تبلغ جوائزه 150 ألفًا، بينما يمتدّ طوله لـ1600 متر، يتنافس عليها 10 جياد وفرس واحدة.

ويشهد الحفل الـ31، اليوم الخميس، خمسة أشواط للخيل والأفراس المبتدئة، ويتراوح مجموع جوائز الشوط الواحد من أشواطه التسعة بين 19 ألف ريال و36 ألفًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الطائف موسم الطائف نادي سباقات الخيل بن عبد العزیز ألف ریال عبد الله

إقرأ أيضاً:

طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة

فقدت اليمن يومنا هذا الجمعة 28 يونيو علما من إعلامها وصوتا جمهوريا وثوريا وداعيا للوحدة والمحبة والتسامح والإخاء..

رحل عن دنيانا الاستاذ القدير والصوت الجمهوري المميز الاستاذ عبد العزيز شائف الأغبري.. هذا الرجل الذي عرفت صوته سهول وجبال وقري وهضاب اليمن عبر أثير إذاعة صنعاء، الرجل الذي كان صوته قرين المدافع وانفاسه عبر أثير ذبذبات إذاعة صنعاء كان يعادل قذائف الهوزر.. كان صوت الثورة والجمهورية، وكأن المعبر عن إرادة وطن وضمير شعب..

عظيما كان بأدواره ومواقفه الثورية، وعظيما كان بمواقفه وإيمانه بالثورة والجمهورية وبحق شعبه بالحرية والاستقلال والتقدم الحضاري، رجل حين دارة الدوائر على العاصمة صنعاء من قبل قوي الشر والطغيان خلال حصار السبعين يوما كان صوت المرحوم عبد العزيز شائف يأتي عبر الاثير ليزرع الأمل في نفوس الابطال والطمأنينة في قلوب الشعب، وقف صامدا في مواجهة العاصفة والحصار وراح ينسج بحروف كلماته عبر الاثير بيارق الحلم داعيا الابطال للصمود والشعب للالتفاف حول ابطاله وتنقل على مواقع الابطال بأجهزته وميكرفونه وكانت تلك اسلحته التي وظفها في المواجهة المصيرية فكانت وكان مصدر التحفيز وإيقونة التحريض والثبات، كان عبد العزيز شائف، وكأن المناضل نعمان المسعودي يتنقلان من موقع لموقع ومن خندق لخندق يزرعون في وجدان الابطال المرابطين في مواقع وخنادق الشرف كل مقومات الصبر والنصر، مرسلين عبر أثير الإذاعة مقومات الاطمئنان للشعب جازمين بيقين حتمية انتصار الثورة والجمهورية.

الاستاذ عبد العزيز شائف قدم عصارة الجهد والفكر والعمر لوطن ادمن ظلم شرفائه، نعم كما ظلم أبطال الثورة والجمهورية وابطال السبعين يوما، ظلم الاستاذ عبد العزيز شائف الذي ما أن تم إزاحة غبار العواصف عن سماء الوطن والعاصمة حتى عاد (الهاربين) باحثين عن المناصب والغنائم والتقاسم، وكما عوقب أبطال الثورة والجمهورية عوقب فقيدنا الراحل أو توهم المعاقبين إنهم عاقبوه حين اعطوه برنامج (ما يطلبه المستمعون) وهو البرنامج الذي وظفه الراحل وجعل منه أيقونة حب ومودة وتسامح، يتهافت عليه ملايين اليمنيين والعرب، واستطاع الراحل بعبقرتيه المهنية أن يجعل من هذا البرنامج برنامجا ثقافيا وادبيا واجتماعيا ومن خلاله استطاع أن يؤثر بأجيال من أبناء اليمن كان ولايزل اسم عبد العزيز شائف له وقعا في قلوبهم، فقد تمكن من زراعة الابتسامات على شفاة محبي البرنامج ومحبي مقدمه الذي زاد نجاحه من غيرة وحقد أعداء النجاح الذين سعوا للانتقام من هذا المبدع العملاق والمذيع الذي عانق صوته اذان الشعب اليمني واستوطن وجدانهم والذاكرة، وفي حين كانوا يتوقعوا إحباطه عقابا له على مواقفه الثورية والجمهورية والوحدوية، وجدوا أنفسهم يخسرون ويحبطون أمام رجل مهني متألق، رجل نحت اسمه إبداعا وأنغاما فتربع على قلوب الملايين من محبيه الذين ادمنوا على سماع صوته وادمنوا متابعة إبداعاته التي ظلت تلامس شغاف القلوب حتى شاء الله أن يتوقف، لتتوقف بعده الحياة في كل عموم البلاد..؟!

نعم رحل الاستاذ عبد العزيز شائف، رحل صاحب الصوت الشجي، رحل من حرض الابطال على الصمود، وحرض الشعب على السكينة والاطمئنان مبشرا بالنصر، رحل مظلوما في بلاد لا تجد غير ظلم الشرفاء والمبدعين، بلاد تكرم القتلة واللصوص وقطاع الطرق، بلاد تصنع من الاغبياء والجهلة ( اصناما) تعبد، وتتنكر للأحرار والشرفاء والمبدعين الذين يرحلون غرباء عن الوطن ولكنهم يرحلون انقيا معتزين بنقائهم طاهرين بسيرتهم وسلوكهم منقيين من دنس الزمن وملوثاته ليقابلوا الله بنفوس راضية تاركين خلفهم سيرة عطرة وذكريات تلاحقهم بمفردات الرحمة والترحم وهذا كل ما يتمناه المرء بعد رحيله..

الرحمة والخلود للأستاذ عبد العزيز شائف الأغبري الذي وان رحل عن دنيانا بجسده فإنه سيظل حاضرا بيننا بسيرته واعماله ومواقفه التي ستظل باقية ما بقى هذا الوطن تتناقلها الأجيال كابرا عن كابر..

عزائنا لأولاده ولكافة افراد أسرته، والعزاء مسحوب لأشقائه الافاضل الأخوة الدكتور غازي شائف، والدكتور فضل شائف والأستاذ رمزي شائف ولكل أصدقائه ومحبيه.. وانا لله وانا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • بوزوق هداف ويقود الرجاء البيضاوي للتتويج بكأس العرش
  • "عُمران" تطلق مبادرة "سباقات التزلج المظلي"
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام العراقي
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة في مكة المكرمة
  • كريم عبد العزيز يبدأ تصوير فيلم «الفيل الأزرق 3» في شهر أغسطس
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة الصيد دون ترخيص بمكة المكرمة
  • أتربة مثارة ورياح نشطة على عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرمة
  • 12 فريقا رياضيا محترفا في انطلاق سباقات عُمان للتزلج المظلي .. الثلاثاء
  • تحذيرات بتجنب نباتات أثناء التنزه
  • طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة