قال أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وأمن الشبكات، إن ألمانيا قلقة بشأن دخول الذكاء الاصطناعي في الانتخابات لأنه سيكون سببا في تعقيد الأمور لو تم استخدامه بطريقة غير صحيحة.

وأوضح بانافع، خلال لقائه بقناة «القاهرة الأخبارية»، أن فيسبوك، وهو الموقع الأعلى استخدامًا في ألمانيا ويليه إنستجرام، أنشآ قبل العميلة الانتخابية بما يسمى غرفة الحرب يراقبان المنشورات ويتم فلترتها ونجحت هذه العملية في 2020.

ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي لو تم استخدامه جيدًا يستطيع القيام ببحث كامل عن المعلومات المضللة ويستطيع  إيقافها للتسهيل على الحكومات.

وأكمل: “الهجوم السيبراني الذي يحدث على الانتخابات يكون قبل انطلاقها، حيث يحدث الهجوم تضليلا على المعلومات، فالذكاء الاصطناعي من الممكن أن يغير الصور والكتابة أو حتى على الصوت لبعض الناخبين الألمان”.

وذكر أنه لو تدخل الذكاء الاصطناعي في الانتخابات من تغير أقوال الناخبين بتأيد فكرة ما أو تعامل ناخب بطريقة غير لائقة فاهذا سوف يؤثر على أصوات المنتخبين.

ونوع إلى أن أجهزة ميكروسوفت تعرضت للكثير من الهجوم السيبراني و 10% من هذه المحاولات نجحت، وهذا رقم كبير بالنسبة لمحاولات الاختراق.

ونوه إلى أنه يجب النظر لحلقات المجتمع أولهم هم المستخدمين لأنهم يصدقوا هذه الأشياء ويستخدموها، ثانيًا النظر في البنية التحتية للأجهزة الموجودة في الانتخابات، حيث يجب وجود تعاون بين شركات التكنولوجيا والحكومات وفي حالة وجود أخبار غير صحيحة يتم تكذيبها فورًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم السيبراني ألمانيا القاهرة الأخبارية الذكاء الإصطناعي المزيد المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل

تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في حادثة تفجير سيارة أمام برج ترامب بولاية نيفادا الأمريكية ليلة رأس السنة. 

وأكد بانافع خلال مداخلته ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الذكاء الاصطناعي أداة بحدين؛ يمكن أن يُستخدم في أمور مفيدة وإيجابية، ولكنه أيضًا أصبح أداة يستغلها المجرمون للحصول على معلومات تخدم أغراضهم.

مسؤولية الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي

وأشار بانافع إلى أن المسؤولية الأخلاقية لمنع حوادث مشابهة تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب الأمر وضع قيود وبرامج تمنع إساءة استخدام هذه الأدوات. 

وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت طلبًا رئاسيًا يدعو الشركات إلى مراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل طوعي، دون إلزام قانوني. ومع ذلك، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين مراقبة الاستخدام والربحية، إذ أن الرقابة قد تؤثر سلبًا على أرباح هذه الشركات.

إخفاق محاولات التقييد القانوني

وأوضح خبير أمن المعلومات أن بعض الولايات الأمريكية حاولت تحميل الشركات المطورة مسؤولية العواقب السلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة تعقيدات قانونية وتعارض المصالح. لكنه لفت إلى أن حادثة نيفادا قد تمثل نقطة تحول في دفع الجهود نحو تنظيم أكثر صرامة للتكنولوجيا المتطورة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الميزان

واختتم بانافع حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا متزايدًا في حياة البشر، إلا أن حوادث مثل تفجير نيفادا تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول تنظيمية تمنع استغلال هذه التكنولوجيا بطرق خطيرة.

 ودعا إلى تعاون دولي ومشترك بين الحكومات والشركات لوضع أطر تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يضمن الاستفادة من إمكاناته دون التسبب في أضرار.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحل سر منشأ قمري المريخ
  • الذكاء الاصطناعي يعلق على مقترح البكالوريا المصرية
  • خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل
  • AI Drones: تأثير مُسيّرات الذكاء الاصطناعي في نتائج الحروب
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • مساعد الذكاء الاصطناعي «Gemini» يصل عالم السيارات| تفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة عالمياً بحلول 2030
  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي