مشهد غريب ونادر وسط المحيط.. حوت يقف على رأسه وذيله يطفو بلا حركة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثقه أحد المشاهير الأستراليين لحوتًا أحدب، يقوم بـ”الوقوف على الرأس” في حركة تُعتبر نادرة، بحسب العلماء.
وفي التفاصيل، قال الأسترالي برودي موس، الذي صور المشهد الغريب: “إن ذيل الحوت اخترق فجأة (باتجاه السماء) سطح المياه أمامه”، وفق ما نقلته صحيفة “سانس أليرت”.
وأضاف موس: “ذيل الحوت الضخم يطفو بشكل عرضي بلا حركة تمامًا، ويسبح بجواره حوت صغير”.
والتقطت شركة مراقبة الحيتان في غرب أستراليا أيضًا أحد هذه الأحداث الخاصة في عام 2019 وعام 2020.
ولم يذكر موس المكان الذي التقط فيه المشاهد، وفقًا لـ”العربية نت”.
وحسب شركة المراقبة فإنه عندما أظهرت الحوت الأم هذا السلوك كان صغارها يسبحون حولها، تمامًا كما شاهد موس.
وشوهد حوت صغير واحد قبالة ساحل البرازيل وهو يرضع أثناء رفع الذيل للأعلى، في حين أنه يمكن أن تتم رعاية هذه الحيتان في أوضاع أخرى؛ لذلك لا يُفسَّر هذا السلوك بشكل كامل.
وبحسب مجلة “sciencealert” العلمية فإنه من الممكن أن يكون للسلوك علاقة بالراحة؛ فقد تنقلب الحوت الأم رأسًا على عقب لتستريح؛ حتى تتمكن من مراقبة طفلها.
ولاحظ الباحثون في دراسة البرازيل أن ذيل الحوت شديد الأوعية الدموية يمكن استخدامه لامتصاص أو إطلاق الحرارة من الجسم بشكل فعال للغاية، بحسب قولهم.
مشهد غريب ونادر وسط المحيط.. حوت يقف على رأسه وذيله يطفو بلا حركة @WAbusaraya#حديث_السوشال #صباح_العربية
شاهدوا الحلقة الكاملة على شاهد ????https://t.co/q8WSOHEOpk pic.twitter.com/KWsvQ1dJ6C
— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) August 17, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
غريب يدعو إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة
دعا وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الاثنين، إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة. ليكونا معاً قاطرة ورافعة للاقتصاد الوطني. مؤكداً بأن توقيع اتفاقيات بين هذين القطاعين يشكّل لبنة للتعاون.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع عدة مجمعات عمومية صناعية، اليوم الاثنين، اتفاقيات إطار مع مجمّع سوناطراك، لتزويده بمنتجات وخدمات تدخل ضمن نشاطاته المتعلقة بقطاع المحروقات. وذلك تنفيذا للسياسة الوطنية لترقية المحتوى المحلي والإدماج الوطني.
وجرت مراسم التوقيع بحضور، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والرؤساء المدراء العامون للمجمعات الموقعة.
وأبرز سيفي غريب، استراتيجية قطاعه لتطوير المناولة والهندسة العكسية. مشيرا إلى أهمية إحصاء جميع المدخلات، والمخرجات المتعلقة بالمنتجات الوطنية، بالتنسيق مع قطاع الطاقة والمناجم، في مراجع (annuaires) في هذا الإطار.
كما تطرق الوزير إلى أهمية وجود شبكة وطنية للهندسة العكسية وشبكة وطنية للمصادقة والمطابقة التي تعمل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني على تجسيدها. في هذا المسعى الرامي إلى تعزيز الإدماج الوطني من خلال استغلال كل الإمكانيات المحلية المتاحة.