فيديو لـ"جسم مضيء" في سماء طهران.. ووسائل إعلام تفسر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أثار "جسم مضيء" رصد في سماء طهران ومناطق محاذية، السبت، فضول سكان العاصمة الإيرانية، بينما أكدت وسيلة إعلام محلية أنه مرتبط بـ"اختبار" أجراه الحرس الثوري.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جسما يخترق السماء يتبعه خط من الدخان الأبيض اللون عند الفجر.
وشوهد الجسم في سماء طهران ومدينة كرج الواقعة إلى الغرب منها.
وأشارت وكالة أنباء "تسنيم" إلى أن ما شوهد مرتبط بـ"اختبار (عسكري) في ظروف حقيقية" أجراه الحرس الثوري الإيراني.
ولم تقدم الوكالة أو الحرس تفاصيل بشأن طبيعة هذا "الجسم المضيء"، بينما رجح بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي أن يكون "صاروخا".
وتؤدي القوة الجوية التابعة للحرس الثوري دورا مركزيا في البرنامج الصاروخي لإيران، الذي يثير ريبة الدول الغربية.
وفي أكتوبر، أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، في سياق توترات متصاعدة بين البلدين على خلفية الحرب في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران طهران طهران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله يتمتع بالقوة والتدبير والسلاح في المعارك البرية
يمانيون../ أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن العدو في لبنان يعتمد على تفوقه الجوي الكامل وينفذ عمليات القصف، ولكن عندما تمتد هذه العمليات إلى الأرض، فإنها تتوقف، لأن حزب الله يمتلك في المعارك البرية القوة والتدبير والسلاح.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي، قوله: “هناك فهم عميق للتهديدات لدى قواتنا البرية، وهو إدراك صحيح للمخاطر والتهديدات الناتجة عن التطورات في المنطقة وحتى خارجها.. وقد أظهرت هذه التطورات كيف تكيفت القوات البرية للحرس الثوري مع الظروف الجديدة، وأن تطور هذه القوات يحدث بما يتناسب مع الاحتياجات المستجدة.”
وأضاف: “إذا كان العدو يتمتع بتفوق جوي مطلق في غزة، حيث يستهدف ليلاً ونهاراً السكان العزل الذين يفتقرون إلى أي هيكل دفاع جوي، فإنه يُهزم ويتوقف على الأرض ويفقد اليد العليا.. وهذا يعود إلى أن رجال غزة، رغم كل القيود التسليحية، قلوبهم مطمئنة، خطواتهم ثابتة، وصدورهم عريضة. الأرض بالنسبة لهم صلبة، وهم ثابتون عليها مثل الجبال الراسخة”.
وأوضح أنه إذا كان العدو في لبنان يعتمد على تفوقه الجوي الكامل وينفذ عمليات القصف، فإنه يتوقف عندما تمتد العمليات إلى الأرض.. ذلك لأن حزب الله يتمتع بالقوة، التدبير، والسلاح في المعارك البرية.
وأشار اللواء سلامي إلى أنه حتى مصير النظام السوري تم تحديده على الأرض، حيث كانت المعارك هناك برية بشكل أساسي، مع بعد جوي محدود للغاية.
وأوضح أنه على الرغم من التطور المستمر في التكنولوجيا الجوية والفضائية، إلا أن القوات البرية تظل هي الحاسمة والمحددة في تحقيق الأهداف النهائية لأي حرب.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: “يجب أن يعلم الناس أن أبناءهم في الحرس الثوري والبسيج يضعون كل ما لديهم من أجل الدفاع عن الكرامة، السلام، الراحة، التقدم، ورفاهية الشعب حتى آخر قطرة من دمائهم وحتى آخر رجل. إنهم لا يترددون في التضحية، يرصدون التهديدات، أعينهم مفتوحة دائماً، خطواتهم ثابتة، وأيديهم على الزناد”.