ولي عهد أم القيوين يؤدي صلاة الاستسقاء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أدى سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين صباح اليوم، صلاة الاستسقاء في مسجد الشيخ صقر بن محمد القاسمي بمنطقة عود الطاير بأم القيوين ..وذلك تيمناً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى إقامة صلاة الاستسقاء اليوم في جميع مساجد الدولة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وسعادة سيف حميد سالم مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وجموع المصلين من المواطنين والمقيمين.
وتناول فضيلة الشيخ ابراهيم جاسم المنصوري – الذي أم المصلين – في خطبته أحكام صلاة الاستسقاء داعياً الله العلي القدير أن يغيث العباد والبلاد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صلاة الاستسقاء أم القیوین
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: تواضع سيدنا النبي ليس له مثيل
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، متحدثًا عن نور سيدنا رسول الله ﷺ: "كان سيدنا الحسن بن علي، رضي الله عنهما، يسأل خاله هند بن أبي هالة عن وصف النبي ﷺ، وقد كان يتوق لأن يعرف تفاصيل تتعلق بحلية الحبيب صلى الله عليه وسلم، فحدثه خاله قائلاً: كان حضرة رسول الله ﷺ يضحك مما يضحك منه أصحابه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر على الجفوة في كلام الغريب ومسألته."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال تصريح له، اليوم الخميس: "هذه صفات عظيمة تحمل في طياتها الكثير من الدروس لنا في حياتنا اليومية، فالنبي ﷺ كان يشارك أصحابه في ضحكاتهم وتعجبهم، ما يعكس تواضعه الكبير واهتمامه بمشاعر من حوله، كان ﷺ يحب أن يكون قريبًا من قلوبهم، يشاركهم أفراحهم وهمومهم، ويؤنسهم في مواقفهم، حتى لا يشعروا بالغرابة أو الوحدة في صحبته، هذا هو التواضع الذي لا مثيل له."
وتابع: "أما في ما يتعلق بالصبر على الأذى والجفوة، فقد كان ﷺ يعلمنا درسًا عظيمًا في الصبر، خصوصًا مع أولئك الذين كانوا يتعاملون معه بغلظة وسوء أدب، كانوا في بداية دعوتهم بحاجة إلى أن يتعلموا كيف يتعاملون بلطف واحترام، وقد كان ﷺ صبره معهم عظيماً، فيصبر على جفائهم حتى يتعلموا كيف يتعاملون مع الآخرين، وهذا هو الصبر الذي لا يتوفر إلا في أعظم الناس مقامًا."
واختتم الشيخ الطلحي حديثه قائلاً: "هذا بعضٌ من نور جماله ﷺ، الذي لا تكفي الكلمات لتوصيله، فلنصلِّ على النبي ﷺ ونسلم تسليمًا، لعلنا نقتدي به في تصرفاته وخصاله التي كانت سببًا في تحويل قلوب الناس ورفعهم إلى أعلى مراتب الفضيلة".