أكد وزير الطاقة القطري سعد الكعبي أن قطر لا تشعر بالقلق إزاء وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، برفع سقف صادرات الغاز الطبيعي المسال، مضيفا أن بلاده "ستتعامل مع أي منافسة".

قال الكعبي، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة: إنه "حتى لو فتحت الغاز الطبيعي المسال وقلت سنصدر 300 مليون طن أو 500 مليون طن أخرى من الولايات المتحدة، فإن كل هذه المشاريع تقودها شركات خاصة تنظر إلى الجدوى التجارية للمشاريع".



وعندما سئل عن تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على العلاقات القطرية الأمريكية، وخاصة في مجال الطاقة، قال الكعبي إن مشاريع النفط والغاز هي خطط متعددة العقود و"تنجو من الحكومات"، مضيفا في وقت لاحق أنه يعتقد أن ترامب "جيد للأعمال".


وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع بدقة توجيه العناية الواجبة بالاستدامة للشركات (CSDDD)، والذي سيتطلب من الشركات الكبرى العاملة في الكتلة التحقق مما إذا كانت سلاسل التوريد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية والتصرف لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا فعلت ذلك".

وأضاف أن العقوبة يمكن أن تصل إلى 5 بالمئة من إجمالي إيرادات الشركة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنها "ستؤدي إلى مضاعفات بعيدة المدى وتضر بالشركات في الكتلة وكذلك الشركات العاملة هناك".

وأكد وقال "إن رسالتي إلى أوروبا وإلى مفوضية الاتحاد الأوروبي هي: هل تقولون لنا إنني لا أريد دخول الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي؟ لأنني بالتأكيد لن أزود الاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي المسال لدعم متطلباته من الطاقة ثم أتعرض لعقوبة تتمثل في ذهاب إجمالي إيراداتي العالمية إلى الاتحاد الأوروبي. لذا فهناك خطأ ما هنا".

وقال أيضًا إن هيئة الاستثمار القطرية، وهو صندوق الثروة السيادية المقدر بنحو 510 مليار دولار، والمستثمرين المؤسسيين الآخرين سيفكرون في الاستثمار في أماكن أخرى لتجنب العقوبات.. اقتصادات الاتحاد الأوروبي لا تعمل بشكل جيد، لذا فهي بحاجة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحتاج إلى الدعم".


ومطلع الشهر الجاري، أبرمت قطر للطاقة وشركة شل اتفاق بيع وشراء جديدا طويل الأمد يتم بموجبه تزويد الصين بـ3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.

وحسب بيان لشركة قطر للطاقة تبدأ عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال بموجب الاتفاق اعتبارا من كانون الأول/ يناير 2025، وهو ما يعكس التزام الجانبين بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ويسلط الضوء على النمو المستمر لسوق الغاز الطبيعي المسال في الصين، والتي يتوقع لها أن تكون الأكبر في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي القطري سعد الكعبي ترامب الغاز الولايات المتحدة الولايات المتحدة قطر الغاز ترامب سعد الكعبي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) تشمل محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
وسيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع «حبشان 5» التابع للشركة، حيث يُشكل المصنع بالإضافة إلى أربعة مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان والذي يعد من الأكبر على مستوى العالم ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.
كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد لبنائها.
وتم ترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي «الهندسة للصناعات البترولية والعمليات» و«بتروجت» بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، وترسية العقد الثاني على شركة «هندسة أنابيب البترول الصينية» بقيمة تقارب 1.9 درهم (514 مليون دولار)، وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة «بتروفاك الإمارات» بقيمة 1.2 مليار درهم (335 مليون دولار).
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: إرساء هذه العقود يأتي تأكيداً على التزام «أدنوك للغاز» بتحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر لمساهميها، وتقوم الشركة بالاستثمار في بنية تحتية ذات مستوى عالمي وتقنيات مبتكرة بالتزامن مع رفع قدرتها على تسييل كميات أكبر من الغاز وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي، وتؤكد هذه العقود التزامنا بتنفيذ استثمارات استراتيجية وهادفة تُمكننا من إنجاز أهم مشاريعنا بما يتيح لنا الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة في الأسواق المحلية والعالمية».
وتقوم «أدنوك للغاز» بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن أكبر مساهميها «أدنوك». ويشار إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست من ضمن التكلفة التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، حيث تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها أدنوك في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.
وستُشكل أعمال البنية التحتية في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال. ويُعد هذا الاستثمار جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لاستراتيجية الشركة.
وعند بدء عمليات تشغيله، سيساهم المشروع في رفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً. وستتكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يذكر أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، سيصبح بمجرد استكماله واحداً من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم. وسيستفيد المشروع من تطبيق أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يغادر إلى الإمارات للمشاركة في الدورة الـ 15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA
  • وزير الكهرباء يشارك في الدورة الـ 15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يغادر إلى الإمارات للمشاركة في اجتماع وكالة الطاقة المتجددة
  • رئيس وزراء سلوفاكيا: بوتين تعهد بمواصلة إمدادنا بالغاز
  • المفوضية الأوروبية: مخزوناتنا من الغاز مطمئنة
  • أفغانستان تريد توقيع اتفاقية مع روسيا حول ترانزيت الغاز الطبيعي المسال
  • الاتحاد الأوروبي يشتري كميات قياسية من الغاز الروسي في 2024
  • «أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها لتحقيق الاستقرار الإقليمي
  • تنفيذ أول عملية تزويد بالغاز الطبيعي المسال للسفن في دبي