بغداد اليوم - متابعة 

حذر خبراء من المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يشترون حقن فقدان الوزن مثل "أوزيمبيك" عبر الإنترنت، فيما أشاروا إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مزيفة ومخلوطة بمواد سامة مثل سم الفئران أو الأسمنت، ما يعرض المستخدمين لنوبات الصرع والغيبوبة.

وتم تصميم الحقن في البداية لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم، ثم اكتشف الباحثون أنها يمكن أن تساعد المصابين بالسمنة على إنقاص الوزن لأغراض صحية.

وتستهدف المواقع الإلكترونية التي تدعي أنها صيدليات والتي تستهدف المرضى الذين يعانون من نقص الأدوية، وتبيع لهم نسخا ملوثة من الحقن المشهورة، مثل "أوزيمبيك"، وفقا لتحذير صادر عن الجمعية الصيدلانية الملكية (RPS) في المملكة المتحدة.

ويقول المسؤولون إنهم على دراية بالنسخ المزيفة من "أوزيمبيك"، بالإضافة إلى أدوية اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، والعلاج بالهرمونات البديلة، التي تُباع عبر الإنترنت، ولا توجد "طريقة لمعرفة ما تحتويه حقا".

وأشاروا إلى أن المخاطر الصحية التي تنتج عن استخدام حقن إنقاص الوزن المزيفة تشمل خفقان القلب والارتباك وحتى صدمة نقص السكر في الدم، وهي حالة تحدث عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل خطير.

وحذر خبراء آخرون أيضا من أن المرضى أصيبوا بنوبات وحتى أنهم تركوا في غيبوبة تهدد حياتهم.

وأفادت التحذيرات الصادرة عن الجمعية الصيدلانية الملكية أن الأدوية المزورة قد تحتوي على مكونات خطيرة مثل سم الفئران أو الزئبق أو الأسمنت. 

وقد لا تحتوي العديد من الحقن المزورة حتى على المادة الفعالة، "سيماغلوتايد"، التي تحد من الجوع، بل قد تحتوي على أدوية أخرى مثل الإنسولين، ما يؤدي إلى تدهور خطير في الحالة الصحية مثل هبوط السكر في الدم.

وتشهد المملكة المتحدة تقارير متزايدة عن مواقع إلكترونية تزعم أنها تقدم أدوية موثوقة ولكنها في الواقع غير مسجلة ضمن "المجلس العام للصيدليات"، ما يعنى أن الأشخاص الذين يشترون منها يتعرضون لخطر جسيم.

ومنذ بداية العام 2023، صادرت هيئة "تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية" (MHRA) أكثر من 600 قلم أوزيمبيك مزيف، وصرحت بأن بعض المرضى تم نقلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لتأثيرات جانبية خطيرة نتيجة هذه الأدوية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للفراولة أن تساعد في مكافحة الشيخوخة؟

يمكن إبطاء وإيقاف التدهور المستمر في الأداء العقلي المصاحب للتقدم في السن بمساعدة مكون موجود في الفراولة، ونحن نتحدث عن مادة تسمى الفيستين ، والتي تعمل على إبطاء عملية تدهور النشاط الإدراكي ودرجة الاستجابة الالتهابية للدماغ وهذه هي نتائج دراسة أجريت على الفئران المعملية وربطت دراسات سابقة بين الفيستين الموجود في الفراولة وإبطاء فقدان الذاكرة لدى الفئران المهيأة وراثيا للإصابة بمرض الشيخوخة.

 

 يقول مؤلفو الدراسة من مختبر علم الأعصاب الخلوي التابع لمعهد سالك: "بالطبع، الفئران ليست بشرًا ولكن هناك آليات بيولوجية متشابهة كافية تجعلنا نعتقد أن الفيستين الموجود في الفراولة يستحق اهتمامًا أكثر تفصيلاً ليس فقط كوسيلة محتملة للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه، ولكن أيضًا في مجال الحد من بعض التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة".

 

قام العلماء بمراقبة الفئران التي كانت تعاني من الشيخوخة المبكرة وبحلول عمر 10 أشهر، أظهرت هذه القوارض علامات تدهور فسيولوجي وعقلي، وهي علامات لا يتم ملاحظتها في الفئران من النوع الطبيعي إلا بعد وصولها إلى عمر السنتين، قام الباحثون بإطعام ثلاثة قوارض جرعات يومية من الفيستين ضمن نظامهم الغذائي المعتاد لمدة سبعة أشهر، وتم إعطاء نفس المجموعة من الفئران التي تعرضت للشيخوخة المبكرة نفس الكمية من الطعام بدون فيستين لنفس الفترة الزمنية وأثناء الدراسة، خضعت الفئران لاختبارات مختلفة للذاكرة والإدراك.

 

وتبين أن مجموعة الفئران التي لم تتلق الفيستين واجهت صعوبات في اجتياز كافة الاختبارات ولكن في المجموعة الأولى، لم تواجه الفئران مثل هذه المشاكل وعلاوة على ذلك، ساعد إعطاء الفيستين للفئران البالغة من العمر 10 أشهر في الحفاظ على المهارات السلوكية والإدراكية ومستويات الالتهاب مماثلة لمجموعة من الفئران البالغة من العمر ثلاثة أشهر من نفس النوع الفرعي مع الشيخوخة المتسارعة.

 

ما هي الشيخوخة المبكرة؟ 

الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.

وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم. لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.

والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية. يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة. إلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.

مقالات مشابهة

  • روشتة ذهبية لمرضى السكري.. كيف تمنع المضاعفات الناتجة عن ارتفاع السكر؟
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف
  • مستشار المؤسسة الليبية للاستثمار: تقرير فريق الخبراء الأممي يحتوي على أخطاء جوهرية
  • أبرزها ضعف المناعة.. لهذا السبب لا تفرط في تناول السكر
  • هل يمكن للفراولة أن تساعد في مكافحة الشيخوخة؟
  • دراسة: المواد البلاستيكية تسبب انسدادات خطيرة في تدفق الدم بالدماغ
  • وكيل صحة الشرقية يطمئن على جودة الخدمة الطبية بمستشفى الزقازيق العام
  • طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!
  • علماء صينيون يبتكرون جهازا ذكيا لمراقبة السكر في الدم
  • كل ماتريد معرفته عن مرض السكر