الخارجية تدعو المصريين في سوريا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية والهجرة اليوم /السبت/ المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في سوريا إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا، والالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، وتجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في دمشق.
يأتي ذلك على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وتصاعد حدة الاشتباكات الميدانية في بعض المناطق السورية.
وذكرت الوزارة- في بيان صحفي- أنها قامت بتشكيل خلية أزمة لمتابعة مستجدات موقف الرعايا المصريين بسوريا على مدار الساعة.
ودعت الوزارة جميع المصريين المقيمين والمتواجدين في سوريا إلى سرعة تسجيل بياناتهم لتتمكن السفارة المصرية في دمشق من مراجعة ومتابعة أوضاعهم، والاطمئنان على أحوالهم، لاتخاذ ما يلزم علما بأن السفارة المصرية في دمشق قد قامت بتخصيص الأرقام التالية لهذا الغرض:
(٠٠٩٦٣٩٥٦٤٤٠٤٤١ - ٠٠٩٦٣٩٩٥٤٨٨٧٧٤)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية المصريين في سوريا المزيد المزيد السفارة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
حفاظا على مستقبله من الضياع.. كيف منحت المحكمة سعد الصغير أقصى درجات الرأفة؟
تنتهي خلال ساعات فترة العقوبة التي قضاها المطرب سعد الصغير داخل محبسه، بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر في قضية حيازة وتعاطي المخدرات.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الاتهام ثبت بشكل قاطع على المتهم، وفقًا لما أكدته تقارير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي، مشيرة إلى أن الصغير، بصفته فنانًا، يحمل مسؤولية مجتمعية كقدوة لغيره، إلا أنه لم يكن حريصًا على سمعته وفنه، مما أدى إلى انزلاقه في طريق الإدمان.
ورغم إدانتها له، أكدت المحكمة أنها أخذت المتهم بأقصى درجات الرأفة حفاظًا على مستقبله، مستندة إلى المادة 17 من قانون العقوبات، معربة عن أملها أن تكون فترة العقوبة التي قضاها خلف القضبان رادعًا له ودافعًا للعودة إلى الطريق الصحيح.
كما شددت الحيثيات على أن الحكم المستأنف جاء مطابقًا للقانون، ولم يأتِ دفاع المتهم بجديد يغير من سلامة الحكم أو ينال من أدلة إدانته، خاصة بعد ثبوت حيازته للمخدرات أثناء عودته من قطر عبر ميناء القاهرة الجوي.
ومع اقتراب لحظة الإفراج عنه، تظل الأنظار متجهة إلى سعد الصغير، في انتظار موقفه بعد هذه التجربة القاسية، وهل ستشكل نقطة تحول في مسيرته الفنية وسلوكه الشخصي أم لا.
مشاركة