اعترافات خطيرة لدبلوماسي سوري: أسرار تُكشف لأول مرة عن رئاسة الجمهورية!
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بعد التقدم الكبير والمفاجئ لفصائل المعارضة المسلحة السورية في الأيام العشرة الأخيرة، ترسخت قناعة لدى مسؤولين سوريين بدمشق، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بات أمام ساعته الأخيرة، بينما فقد النظام سيطرته على محافظات بأكملها.
يأتي في حين تقترب الفصائل المسلحة السورية من الوصول إلى العاصمة دمشق، بعد أن سيطرت، أمس الجمعة واليوم السبت، على مساحات واسعة في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، بينما تتقدم الفصائل ضمن عملية “ردع العدوان” في مدينة حمص.
انقطاع التواصل مع الرئاسة
تفيد معلومات خاصة بانقطاع التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تواصل المعارضة السورية التقدم باتجاه العاصمة دمشق، إذ قال دبلوماسي سوري , إنه يجري التواصل مع دول عربية لإبلاغها بأحدث المستجدات على الساحة السورية.
وأضاف أنه تم إبلاغ بعض الدول العربية بفقدان النظام السوري سيطرته على محافظات بأكملها، وأن النظام والرئاسة السورية لا تسيطر إلا على مدينة دمشق ومركز مدينة حمص ومدن الساحل فقط.
“التواصل مع رئاسة الجمهورية شبه منقطع، وهناك قناعة مطلقة لدى الدبلوماسيين السوريين في بعض السفارات أن الأسد أمام ساعته الأخيرة” وفق الدبلوماسي السوري.
ولفت إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية السورية ستبقى على رأس عملها حتى لو تسلمت المعارضة السلطة.
أمس الجمعة، أوردت قناة “سما” السورية، خبراً يفيد بوصول الأسد إلى طهران للقاء المرشد الإيراني، علي خامنئي، لكن وزير الخارجية الإيراني، قال إنه لا يمكن التنبؤ بمصير الأسد، وهو ما يناقض خبر وصوله إلى إيران.
إذا رفض الأسد الحل السياسي.. ما الوجهات التي قد يهرب إليها؟
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن زوجة وأبناء الأسد سافروا إلى روسيا بينما سافر أصهاره إلى دولة الإمارات، بينما وصلت طائرة إماراتية خاصة، صباح اليوم السبت، إلى مطار دمشق قادمة من مطار دبي ثم عادت بعد توقفها لدقائق في مطار دمشق إلى مطار البطين في أبو ظبي، وفق ما رصد “الحل نت“.
توسع السيطرة
يأتي ذلك بعد أن تغير المشهد السوري خلال الأيام العشرة الأخيرة، حيث باتت المعارضة تسيطر على معظم الأراضي السورية، بما فيها مراكز المحافظات، انطلاقا من حلب وإدلب وحماة، وصولا إلى درعا والسويداء والقنيطرة.
في دير الزور، تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية”، وسيطرت على المناطق التي أخلتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية بشكل مفاجئ، أمس الجمعة، وهو ما جرى أيضا في محافظة الحسكة، حيث استملت “قسد” المقار الأمنية.
“مجلس دير الزور العسكري”، المنضوي في إطار “قسد”، أكد أمس الجمعة انتشار قواته في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات بمحافظة دير الزور، بعد انسحاب قوات النظام، في حين غادرت الجماعات الإيرانية في الميادين والبوكمال إلى العراق.
وتدور المعارك على أطراف مدينة حمص، حيث تشهد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام هناك، بينما شنّت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت ريف حمص الشمالي، في محاولة لمنع فصائل المعارضة من مواصلة التقدم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أمس الجمعة التواصل مع
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تعرض فنان سوري للضرب على يد عسكريين في دمشق؟ (شاهد)
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بأنباء عن تعرض الفنان عبد المنعم عمايري للضرب في حي المزة بالعاصمة دمشق من قبل عناصر مسلحة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، مقطعا مصورا تظهر فيه إحدى بنات عمايري وهي تؤكد تعرض والدها للضرب، ليلة الخميس.
مريم عمايري ابنة النجم #عبد_المنعم_عمايري بعد تعرض والدها لضرب مبرح امامها في دمشق اليوم
…
كل الحب للنجم عبد المنعم ونشالله يكون بخير????????#سوريا pic.twitter.com/A2p6TGsLal — rose Is (@rose91el) January 10, 2025
وقالت ابنة عمايري، واسمها مريم، في المقطع المصور المشار إليه "أبي كفر، في قانون بياخد حقه. ما بيجي واحد بيضرب أبي دون أي سبب. ما حد بحق له يمد إيده".
وعادت مريم في منشور عبر خاصة "الستوري" على منصة "إنستغرام" لتأكيد صحة الخبر، قائلة إن "عبد المنعم عمايري لن ينفي، والخبر صحيح".
وقالت الفنانة السورية أمل عرفة، وهي زوجة عمايري السابقة، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك": "عبد المنعم عمايري. كرامتك عالعين والراس يا أبو ولادي. سلامتك يا بلد".
وفي حين لم تصدر تصريحات رسمية عن الجهات الأمنية في دمشق حول الجدل المثار، نقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر وصفها بـ"المحلية والعسكرية" في منطقة المزة قولها إن "عمايري كان مخمورا حين حدثت المشكلة وكان يوجه شتائم لعناصر الإدارة العسكرية ويتلفظ بسب الذات الإلهية".
وأضاف الموقع أنها "ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر وقد حدث وأن وُجه له إنذار في منزله بعدم تكرار الخطأ لكن في المرة الرابعة تعرض للضرب على يد عناصر الإدارة".
وأظهر مقطع مصور متداول على نطاق واسع منصات التواصل الاجتماعي لحظات مشادة حادة بين من أشير إليه على أنه عمايري وعدد من العسكريين في منطقة المزة.
وبحسب اللقطات المتداولة، فقد سمع صوت عمايري وهي يتحدث عن رفع أحد العسكريين البندقية في وجهه في حين يتساءل أحد العناصر عن الشخص المذكور ويطالب الفنان بالتوقف عن "الصراخ لعدم إزعاج الجيران".
ويسمع في المقطع المصور المشار إليه صوت أحد الموجودين في المنطقة خلال الحادثة وهو يشير إلى أن "عمايري في حالة سكر ويريد أن يفتعل فتنة"، على حد قوله.
سكران ويصرخ طالبًا "المعلم": فيديو يوثق حقيقة تعامل الأمن العام مع عبد المنعم عمايري ويدحض ادعاءات وكذب ابنته.. pic.twitter.com/I4FL3n8mIV — عبــدالــوهــابْ (@3BD_awal) January 10, 2025
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كانت محط مثار للجدل خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.