حصري.. شركة مغربية تفوز بآخر صفقات قطار فائق السرعة القنيطرة مراكش وإنجاز جسر معلق على نهر أبي رقراق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حصلت الشركة المغربية SGTM ، على آخر صفقة ضمن مشروع القطار الفائق السرعة الذي يربط بين القنيطرة ومراكش.
ووفق مصادر حصرية لموقع Rue20 ، فقد أسند للشركة المغربية إنجاز أشغال الشطر الثامن من المشروع ، حيث بلغت قيمة العقد 2 مليار درهم.
و تتضمن الأشغال إنشاء جسرين بين القنيطرة و الدارالبيضاء، و بالأخص جسر معلق بالكابلات على نهر أبي رقراق.
و بذلك تنتهي جميع طلبات العروض المطروحة لإنجاز هذا المشروع العملاق ، والذي تم تقسيمه الى 11 شطرا.
وتفوقت الشركات المغربية على نظيراتها الأجنبية في إنجاز أشطر مشروع LGV القنيطرة مراكش، حيث نالت 6 أشطر بقيمة إجمالية تبلغ 13.5 مليار درهم.
فيما بلغت القيمة الاجمالية للصفقات الخمس التي نالتها الشركات الصينية ، 12.9 مليار درهم.
جدير بالذكر أن اشطر مشروع الخط الفائق السرعة القنيطرة – مراكش، فازت به شركات دولية أغلبها صينية، ووطنية :
الشطر الأول: فازت به الشركة الصينية CREC 4 ويغطي المقطع بين سيدي ايشو والرباط بطول 62 كيلومتراً، بتكلفة تقارب 3.4 مليار درهم.
الشطر الثاني: فازت به شركة Shandong Hi-Speed Engineering Construction الصينية، لتمديد الخط بين الرباط أكدال وزناتة بطول 64 كيلومتراً، بقيمة 4 مليارات درهم.
الشطر الثالث: حصلت عليه الشركة الفرنسية GTR ويشمل المقطع بين التفاف الدار البيضاء وبرشيد بطول 36 كيلومتراً، بتكلفة تصل إلى 2.15 مليار درهم، و الشطر الثالث مكرر فازت به الشركة المغربية STAM بقيمة 2.4 مليار درهم.
الشطر الرابع: فازت به شركة TGCC المغربية ويشمل المقطع بين برشيد وسطات بطول 51 كيلومتراً، بقيمة إجمالية تبلغ 2.8 مليار درهم.
الشطر الخامس: تولته الشركة الصينية CRCC 20 لتمديد الخط بين سطات وبنجرير بطول 36 كيلومتراً، بقيمة 1.8 مليار درهم.
الشطر السادس : تم اختيار شركة Jet Contractors المغربية لتنفيذ أعمال الهندسة المدنية في الشطر السادس من مشروع القطار الفائق السرعة (المقطع بين بنجرير ومراكش النخيل) الذي يمتد على طول 60 كيلومتراً، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 2.1 مليار درهم.
الشطر السابع: تولته شركة موجازين المغربية بقيمة 2 مليار درهم
الشطر الثامن : حصلت عليه الشركة المغربية SGTM بقيمة 2 مليار درهم
الشطر التاسع : تولته شركة China Gezhouba الصينية بقيمة 2.3 مليار درهم
الشطر العاشر : حصلت عليه الشركة الصينية (COVEC) CHINA OVERSEAS ENGINEERING CORPORATION، بقيمة 1.3 مليار درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم المقطع بین بقیمة 2
إقرأ أيضاً:
العرايشي: رغم هزالة الميزانية، القنوات المغربية تتصدر المشاهدة عربياً وأوروبياً
كشف فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن تراجع الميزانية المخصصة للقطب الإعلامي العمومي في المغرب، رغم الأداء اللافت للقنوات المغربية التي تتصدر نسب المشاهدة على المستويين العربي والأوروبي.
وأثناء حضوره اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أكد العرايشي أن القنوات المغربية حققت في سنة 2023 نسبة مشاهدة بلغت 46.7% داخل المملكة، وفقاً لبيانات مؤسسة “أورو طادا” الأوروبية، وهو ما يعكس تفوق الإعلام العمومي المغربي مقارنة بعدد من القنوات الأوروبية والعربية.
وأوضح العرايشي أن الميزانية السنوية للقطب الإعلامي العمومي المغربي، الذي يشمل “دوزيم” والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وإذاعة “ميدي 1″، لا تتجاوز 3 مليارات درهم.
بالمقابل، أشار إلى أن ميزانية قناة “بي بي سي” البريطانية تصل إلى 100 مليار درهم سنوياً، رغم أن نسبة المشاهدة في المملكة المتحدة لا تتجاوز 40.5%.
كما ذكر أن الميزانية السنوية للإعلام العمومي في ألمانيا تصل إلى 85 مليار درهم، مع نسبة مشاهدة تقدر بـ 50.4%، بينما تبلغ ميزانية الإعلام العمومي في إيطاليا 50 مليار درهم.
وفيما يخص الإعلام العربي، أشار العرايشي إلى أن المغرب يتصدر ترتيب الدول العربية في نسب مشاهدة القنوات العمومية، حيث بلغت هذه النسبة 46.7%، متفوقاً على دول مثل الكويت (18.7%) وعمان (14.5%) والسعودية (10.1%) وقطر (9.9%) والإمارات (8.4%).
وأكد أن المعدل العام لنسب مشاهدة القنوات العمومية في العالم العربي يبلغ 13%، مما يبرز المكانة المتفوقة للإعلام المغربي في هذا السياق.
كما شدد العرايشي على أن القنوات المغربية تحقق هذه الأرقام المتميزة رغم المنافسة الشديدة، حيث يتابع 97% من المغاربة برامجهم عبر الأقمار الاصطناعية، ما يمنحهم حرية اختيار ما يرغبون في مشاهدته دون قيود.
وفي ختام حديثه، أكد العرايشي أن نسب المشاهدة العالية للقنوات المغربية لا تعكس فقط شعبية البرامج، بل أيضاً تعكس حاجة القطب الإعلامي إلى زيادة الدعم المالي لتعزيز جودة الإنتاج وتوسيع تغطيته، خاصة في ظل المنافسة العالمية الكبيرة التي تواجهها القنوات المغربية.