المملكة تحتل المركز الثالث عالميًا في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
واصلت المملكة العربية السعودية تسجيل أرقام مميّزة في أعداد السياح الدوليين خلال العام الحالي 2024م، حيث احتلت المركز الثالث عالميًا في أعلى نسبة نمو لأعداد السياح الدوليين في الأشهر الثمانية إلى التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 61% مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2019م، وفقًا لخبر صادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة في شهر ديسمبر 2024م.
وتأتي النجاحات المتواصلة للقطاع السياحي، تأكيدًا لفعالية خطط وزارة السياحة وإستراتيجياتها، وجهود أطراف منظومة السياحة الهادفة إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030, ويعكس التزايد المعتبر في أعداد السياح الوافدين ثقة المسافرين في الخيارات السياحية الجاذبة بالمملكة وتنوعها، بما يعزز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية عالمية رائدة.
وكانت المملكة قد تقدمت 15 مركزًا في ترتيب دول العالم في إنفاق السيّاح الدوليين، متصدرةً حركة الصعود بالمراكز بين الدول الخمسين الأولى، ومحققةً المركز الثاني عشر عالميًا في عام 2023م مقارنةً بعام 2019م, كما تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024م مقارنة بعام 2019م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أعداد السياح الدوليين السیاح الدولیین
إقرأ أيضاً:
“منشآت”: 135 ألف سجل تجاري جديد خلال الربع الثالث من العام الحالي
الرياض : البلاد
أصدرت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة للربع الثالث من عام 2024م، الذي يستعرض أحدث البيانات الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث كشف التقرير أن عدد السجلات التجارية الصادرة في الربع الثالث من العام الحالي بلغ 135,909 سجلات تجارية، في جميع مناطق المملكة.
وأوضح التقرير تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد السجلات التجارية في الربع الثالث من عام 2024م، وهو مؤشر رئيس على مشهد ريادة الأعمال في المملكة، حيث شهد القطاع نموًا بنسبة 62% على أساس سنوي، فيما تبلغ نسبة السجلات التجارية القائمة المملوكة للنساء 46.8٪، والسجلات التجارية القائمة المملوكة للشباب 40%.
وأشار التقرير إلى استفادة أكثر من 25 ألف منشأة ورائد أعمال في الربع الثالث من عام 2024م من خدمات الدعم المهني والتجاري المُقدَّمَة من “منشآت”، كما استمرت منظومة تمويل الاستثمار الجريء بالمملكة في قيادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024م، حيث تم استثمار 1.9 مليار ريال في شركات ناشئة مقرها المملكة، وعقد 104 صفقات في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وتناول التقرير قطاع النشر في المملكة، والذي يضم أكثر من 500 دار نشر محلية، حيث أشار إلى أنه منذ إطلاق هيئة الأدب والنشر والترجمة في عام 2020م، شهدت صناعة النشر في المملكة نموًا غير مسبوق عبر عددٍ من المؤشرات الرئيسة، مثل: ارتفاع عدد دور النشر، ونمو عدد الزوار الذين حضروا معارض الكتاب محليًا، حيث تجاوز عددهم 2.2 مليون زائر في عام 2023م، بزيادة قدرها 22% مقارنة بعام 2022م، إضافة إلى ما حققه معرض الرياض الدولي للكتاب، باستقطاب أعمال أكثر من 30 دولة، و2000 دار نشر، مما ساعد على جذب أكثر من مليون زائر، وتحقيق مبيعات كتب بقيمة 28 مليون ريال في عام 2024م.
وسلط التقرير الضوء على المبادرات الرئيسة التي أطلقتها الهيئة لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ليصبحوا وكلاء أدبيين، وتشكيل شراكات أدبية مع جهات المنظومة الأدبية والمقاهي المحلية، وتعلم وتبني أفضل الممارسات من دور النشر الدولية، بالإضافة إلى تطوير مهارات النشر في الطباعة والنشر لرقمي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان: “أطلقت الهيئة خمس مسرعات أعمال استفاد منها أكثر من 100 منشأة صغيرة ومتوسطة، بلغ متوسط النمو في إيراداتها ما يقارب %20، وأوجدت 115 فرصة عمل جديدة ودائمة، وهو ما أسهم في تحقيقه توقيع 54 شراكة مع جهات في القطاعين الحكومي والخاص؛ لتيسير أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الثلاثة، كما تعاونت الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستقطاب دُور نشر إقليمية ودولية للسوق السعودي؛ بهدف إثراء الإنتاج الأدبي في المملكة، وجذب تجارب متنوعة تُعزز المهنية وترتقي بمستوى التنافسية بشكل عام”.
ويضم التقرير قسمًا خاصًا بالتطورات العالمية في مجال النشر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشمل هذه التطورات النماذج التجارية الجديدة التي تخدم أكثر من مليار مستخدم للكتب الإلكترونية حول العالم، نتيجة النمو في النشر الرقمي، كالكتب الصوتية والمبيعات المباشرة للمستهلك، والنشر الذاتي، التي يمكن للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها.