حقق تطبيق (انستا باي) لتحويل الأموال بشكل لحظي بين حسابات الأفراد نجاحا كبيرا واعتمد عليه عدد كبير من المواطنين في انجاز أعمالهم وتحويل أموالهم بشكل سريع وبدون عناء أو فرض رسوم إضافية، ليقوم البنك المركزي المصري بإطلاق خدمة جديدة لتحويل أموال المواطنين من الخارج عبر تطبيق انستا باي حتى يسهل على المواطنين العاملين في الخارج إرسال أموالهم إلى ذويهم بكل سهولة ويسر.

خدمة تحويل الأموال من الخارج

يستطيع العميل المستخدم لتطبيق (انستا باي) أن يستخدم خدمة تحويل الأموال من الخارج، وذلك من خلال اجراء تحويل لحظي للأموال بالعملة الأجنبية من الدولة التي يقيم بها العميل ويتم تحويل الأموال وإرسالها بالجنيه المصري في حسابه أو المحفظة الذكية وذلك مقابل رسوم يتم فرضها كرسوم تحويل حيث يتم تبديل العملة الأجنبية إلى عملة الجنيه المصري.

كيف تتم عملية التحويل من الخارج

أشار المهندس إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي لأنظمة الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية، في تصريحات تلفزيونية إلى أن خدمة التحويل اللحظي التي تتم من خارج البلاد عبر تطبيق (انستا باي) تتم بشكل لحظي من خلال البنوك المراسلة للبنوك المصرية وهي عدد كبير من البنوك على مستوى العالم، وسيتم تحويل الأموال من خلال قيام الفرد بالذهاب إلى المنافذ أو الشركات الخاصة بالتحويل وطلب عملية تحويل الأموال إلى حساب بنكي أو بطاقة ائتمان أو محفظة هاتفية، وستتم عملية التحويل بشكل لحظي.

تطبيقات إلكترونية للتحويلات في الخليج

أضاف المهندس إيهاب نصر أن هناك العديد من شركات الصرافة في دول الخليج التي تمتلك تطبيقات إلكترونية لتحويل الأموال من الخارج دون تكلف عناء الذهاب إلى شركات الصرافة، ولكن يجب القيام بتحديث التطبيق الإلكتروني للتزود بالخدمة الجديدة وإجراء التحويل بشكل لحظي من خلال التطبيق.

خطوات التحويل اللحظي للأموال من الخارجقيام الفرد الراغب في تحويل الأموال من الخارج بالذهاب إلى أحد البنوك أو شركات تحويل الأموال.طلب خدمة إجراء تحويل لحظي من البنك أو الشركة المصرفية لتحويل الأموال وتحديد قيمة المبلغ المحول.تحديد رقم الحساب البنكي أو رقم الهاتف المحمول المربوط بالمحفظة البنكية أو أحد بطاقات الائتمان.سيتم إجراء التحويل وإرسال قيمة الأموال بالجنيه المصري في حساب العميل. الاستخدام التجريبي للخدمة في شهر يونيو الماضي

الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري قد أطلق الخدمة بشكل تجريبي في شهر يونيو الماضي، وذلك من خلال شركات الصرافة خارج مصر والمراسلين للبنوك المقدمة للخدمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحويل الأموال انستا باي تطبيق انستا باي انستا تحويل الأموال من الخارج المزيد المزيد انستا بای بشکل لحظی من خلال

إقرأ أيضاً:

لعبة النفوذ: هل تسعى الهند إلى تحويل بنغلاديش إلى دولة تابعة؟

في مرحلة ما بعد حسينة، تواجه بنغلاديش تحديات غير مسبوقة تتعلق بسيادتها واستقرارها، مع تصاعد التحركات الهندية التي يبدو أنها تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلة السياسية والاقتصادية في البلاد لصالح نيودلهي. ومع زوال نظام حسينة، الذي اعتُبر حليفا استراتيجيا للهند على مدار 15 عاما، بات من الواضح أن الهند تتحرك بخطوات متعددة الأبعاد لضمان استمرار نفوذها.

محاولة استعادة النفوذ: حرب الجيل الخامس

الهند تتبنى تكتيكات دعائية متقدمة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم التلاعب بالروايات السياسية والاجتماعية لتأجيج الانقسامات الداخلية. وتهدف هذه الحملة إلى إضعاف الحكومة المؤقتة وتقويض ثقة الشعب في قيادته.

الهيمنة الاقتصادية: السيطرة تحت غطاء الاستثمار

من خلال مشاريع البنية التحتية والطاقة، خلقت الهند شبكة من التبعية الاقتصادية مع بنغلاديش، مما يتيح لها التحكم في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل. هذا النهج الاستعماري الحديث يعيد تشكيل الاقتصاد البنغلاديشي بما يخدم المصالح الهندية طويلة الأمد.

تعتمد الهند على استراتيجية "فرق تسد" من خلال إثارة التوترات بين الفصائل الدينية والسياسية داخل بنغلاديش، كما تعمد إلى إضعاف التماسك الاجتماعي من خلال تضخيم الأزمات الاقتصادية وزرع الانقسام بين الطبقات.

من خلال هيمنتها على وسائل الإعلام والترفيه، تعمل الهند على نشر ثقافتها وخطابها السياسي، مما يضعف الهوية الثقافية البنغلاديشية ويؤثر على الرأي العام المحلي. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم هذه الأدوات لترويج روايات مؤيدة لحسينة وتشويه المعارضة.

إلى أين تتجه بنغلاديش؟

إن ما يحدث في بنغلاديش ليس مجرد صراع داخلي، بل هو ساحة لمعركة إقليمية أوسع نطاقا. تحتاج البلاد إلى تبني سياسات حاسمة تحمي سيادتها، مع تعزيز التحالفات الدولية لردع التدخلات الهندية، كما أن تعزيز الوحدة الداخلية وتجاوز الانقسامات المفروضة أمر بالغ الأهمية.

إذا استمرت الهند في استراتيجياتها الحالية، فإن ذلك لن يؤدي فقط إلى زعزعة استقرار بنغلاديش، بل قد يترك أثرا طويل الأمد على العلاقات الإقليمية. السؤال الأهم: هل ستتحمل الهند كلفة إقصاء بنغلاديش كجار مستقل أم أن العواقب ستعيد رسم موازين القوى في المنطقة بأكملها؟

مقالات مشابهة

  • «عشان متخسرش».. طريقة الاستثمار في الذهب بشكل مربح حاليا
  • «الهوية»: 6 خطوات لإصدار تصريح المغادرة
  • "اختبار الذرة".. طريقة بسيطة لمعرفة كفاءة جهازك الهضمي
  • «الهوية والجنسية»: 4 خطوات لإلغاء إذن الدخول «التأشيرة»
  • الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 في خطوات بسيطة
  • طريقة بسيطة للوقاية من أمراض الكبد المزمنة
  • طريقة تحويل الأموال من الخارج على إنستاباي خطوة بخطوة
  • وزير العمل: نوفر طلبات للعمل في الخارج بشكل دوري ونبني جدار ثقة مع المؤسسات
  • لعبة النفوذ: هل تسعى الهند إلى تحويل بنغلاديش إلى دولة تابعة؟
  • «حوّل واستلم فلوسك بالدولار».. البنك الأهلي يتيح طريقتين لتحويل الأموال من الخارج