تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ياسر مناع، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه لن يكون هناك فرق بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في كل ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية، موضحًا أن إدارة ترامب ستبدأ من حيث انتهت إدارته القديمة.

وأضاف «مناع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تناقضات كبيرة في التصريحات في الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة، علاوة على ذلك فإن هذا سيعود على  أن أمريكا وإسرائيل فشلت في بلورة الحرب على قطاع غزة.

ولفت إلى أن من يحكم قطاع غزة والحكم البديل لحركة حماس يمثل النقطة المفصلية والمعضلة التي تواجهها الإدارة الأمريكية، والتي تعمل على استمرار الحرب، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي مثل الموقف الإسرائيلي، مما يعني أن إسرائيل تريد صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة، ومن ثم تريد البحث عن اليوم التالي للحرب.

وتابع: «إسرائيل تريد تجزئة الاتفاق إلى جزئين، جزء مع حركة حماس وهو ما يتعلق بالصفقة والأسرى، ومن ثم تريد استثناء حركة حماس والمقاومة الفلسطينيية، وأن تبحث عن رؤية اليوم التالي للحرب على قطاع غزة ومن يدير قطاع غزة، فضلا عن أن الرؤية الأمريكية تعد مثل هذه».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القضية الفلسطينية جو بايدن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان،استاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي ان إسرائيل استفادت بشكل غير مباشر من التغيير الذي شهدته سوريا في بعض الجوانب الاستراتيجية. 

وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة “ للبوابة نيوز" أن إسرائيل لم تكن هي من رسمت الخريطة الجديدة في سوريا أو أسقطت نظام بشار الأسد، ولكن التغيير الذي طرأ على الوضع في سوريا ساهم في تعزيز الموقف الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة.

وأشار ميرزايان إلى أن إسرائيل قدّمت دعماً لبعض الجماعات المعارضة للنظام السوري، وركزت بشكل خاص على تقليل النفوذ الإيراني في سوريا، حيث كانت إيران تعتبر القوة الرئيسية الداعمة لحركات مثل حماس وحزب الله.

 وأضاف أن إسرائيل استغلت تدهور الوضع في سوريا لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة، إذ ترى أن وجود إيران في سوريا يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها.

وفي ذات السياق، أكد ميرزايان أن إسرائيل كانت قادرة على إجراء بعض المناقشات مع النظام السوري قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، إلا أنه من المستحيل بالنسبة لها التعاون مع المتطرفين  في سوريا بعد أن تحولت البلاد إلى ساحة لصراعات معقدة ومتشابكة.

 وأوضح أن إسرائيل قد ربحت بشكل عام من الوضع الراهن في سوريا، لكن هذا النجاح قد ينعكس بخسارة عظيمة في حال استمر الوضع في الانزلاق نحو الفوضى الكاملة في البلاد.

وفي سياق متصل، تناول ميرزايان الوضع الحالي للقوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى وجود العديد من التساؤلات حول أسباب وجود هذه القوات، وطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان هدف القوات الأمريكية هو "سرقة النفط السوري" أو "محاربة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن المعركة ضد تركيا قد تكون أحد الاحتمالات، أو ربما يكون الهدف هو مواجهة النفوذ الإيراني.

 ورغم ذلك، أشار إلى أن الوضع العسكري الأمريكي في سوريا ضعيف حاليًا، وأكد أن تواجد القوات الأمريكية يحتاج إلى إعادة دراسة وتعديل استراتيجي.. ومن الضروري على الحكومة الأمريكية أن تحدد هدفها من تواجد قواتها في سوريا حالياً وأن تعدل استراتيجيتها هناك.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: غزة بحاجة لتنظيف وترامب الوحيد من عرض المساعدة
  • خبير سياسي: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في الكونغو نتيجة أعمال العنف
  • محلل سياسي: هناك محاولات للتشكيك في دور مصر باستهداف الجبهة الداخلية
  • دينكاوي: كل شخص يحمل الرقم الوطني يحق له الحصول على الجواز دون أي إنتماء سياسي ما لم يكن هناك حظر قانوني
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • بقرارات جديدة .. ترامب يصعد ضد إدارة بايدن
  • بقرارات جديدة.. ترامب يصعد ضد إدارة بايدن
  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا
  • بعد تعيينه وزيراً للمال... ياسين جابر: لن يكون هناك تعطيل
  • حماس: العقوبات الأمريكية على "الجنائية الدولية" تؤكد توجهات إدارة ترامب بمكافأة نتنياهو