٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-13@19:27:22 GMT

عطوان يرد بقوة على شطحات ترامب

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

عطوان يرد بقوة على شطحات ترامب

وقال عطوان ..نُريد تذكير ترامب، ولفت نظره إلى مجموعةٍ من النّقاط لا بُدّ أنه نسيها في غمرة نشوته بالفوز على خصمته السّاذجة البلهاء كامالا هاريس:

أوّلًا: المُقاومة في قطاع غزة ما زالت قويّة ومُستمرّة، وتُوقع خسائر ضخمة ومُهينة بالعدو الإسرائيلي وقوّاته، ومن المسافة صِفر، ممّا يعكس بُطولة وشجاعة رجالها، ولم يستسلم منهم مُجاهد واحد، وجميعهم قاتلوا حتّى الشّهادة.

ثانيًا: لا تُوجد حاملة طائرات أمريكيّة واحدة الآن في مِنطقة الشّرق الأوسط وبحارها، سواءً كانَ لونها أحمر أو أبيض أو عربيا، بفِعل صواريخ اليمن المُباركة، ويكفي الإشارة إلى الهُجوم بالصّواريخ الباليستيّة البحريّة الذي أصاب قبل أيّام الحاملة أبراهام لينكولن التي هربت مُثخنةً الإصابات، وأعطب ثلاث مُدمّرات وسُفُن أُخرى، وأوّل أمس ضرب صاروخ يمني فرط صوت قاعدة عسكريّة في قلبِ يافا المُحتلّة.

ثالثًا: ترامب الصّنديد الشّجاع لم يجرؤ على الرّد على الصّاروخ الإيراني الذي أسقط مُسيّرته الاضخم في الخليج ” آر كيو-4 غلوبال هوك” عام 2019 (كُلفتها 300 مليون دولار) بعد أن انحرفت عن مسارها عدّة أمتار داخل الأراضي الإيرانيّة.

رابعًا: أمريكا العُظمى انسحبت من أفغانستان مهزومةً مُهانةً وبعد أشهر معدودة من استلام بايدن السّلطة منك يا ترامب، وشاهدنا جميعًا، والعالم كُلّه، الهُروب الكبير للقوّات الأمريكيّة بطريقةٍ تعكس ذروة الإذلال.

 واضاف ..ترامب لم يعد يُخيف أحدًا، ولم يجرؤ في نُسخته الجديدة على توجيه كلمة انتقاد واحدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هزم بلاده في سُهول أوكرانيا وسواحلها، واقتطع، وضمّ، أكثر من 20 بالمئة من “أراضيها” إلى بلاده، كما أنّه لم يجرؤ على التلفّظ باسم الصين التي كانت العدوّ الأوّل بالنّسبة له في ولايته الأولى، ولا ننْسَ في هذه العُجالة التّعريج على كوريا الشماليّة ورئيسها كيم جونغ أون الذي أهانَه وأذلّه، وجلبه إلى هانوي وسنغافورة في اجتماعيّ قمّة عادَ منهما إلى واشنطن مُطأطِئ الرّأس.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الإيراني يئن تحت وطأة العقوبات.. وتصاعد الاستياء الشعبي

تتصاعد حدة الاستياء الشعبي في إيران مع تدهور اقتصاد البلاد المتعثر تحت وطأة العقوبات الأمريكية التي تشل مفاصله، حيث انخفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.

ونشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يناقش الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في إيران، في ظل العقوبات الجديدة التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران ضمن ما يُعرف بحملة "الضغط الأقصى"، وسط تفاقم الاستياء الشعبي في البلاد.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن حدة الاستياء الشعبي في إيران تتصاعد مع تدهور اقتصاد البلاد المتعثر تحت وطأة العقوبات الأمريكية التي تشل مفاصله، حيث انخفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في 11 شباط/ فبراير، بعد وقت قصير من إصدار ترامب أمرًا باستئناف حملة "الضغط القصوى" على الجمهورية الإسلامية.


وردًا على هذه الخطوة، بدا أن المرشد الأعلى علي خامنئي يرفض إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وحسب الموقع، يُنظر إلى الاتفاق النووي على أنه مفتاح تسوية الأزمة ورفع واشنطن عقوباتها الاقتصادية على إيران.

تحوّل سريع
ذكر الموقع أن المسؤولين الإيرانيين أشاروا منذ أشهر إلى استعداد طهران للتفاوض مع ترامب، رغم أن الرئيس الأمريكي قرر خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وفرض حملة عقوبات قصوى، بينما رد الإيرانيون بتوسيع البرنامج النووي.

وفي 28 كانون الثاني/ يناير، بدا خامنئي منفتحا على إجراء محادثات مع ترامب، قائلًا إنه "من الممكن إبرام صفقة" مع شخص تعرفه، لكنه المرشد الإيراني غيّر موقفه في 7 شباط/ فبراير، قائلًا إنه "لن يكون من الذكاء أو الحكمة أو الشرف" التفاوض مع واشنطن لأنها لا يمكن الوثوق بها.


وفي هذا السياق، يقول سعيد بيفاندي، أستاذ علم الاجتماع بـ"جامعة باريس 13"، إن هناك جزءا من المجتمع علق آماله على الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، الذي انتُخب سنة 2024.

وأضاف بيفاندي في تصريح لراديو ليبرتي: "الآن سيرون أن حياتهم تزداد سوءًا. هذا سيجعل آفاق التغيير مستحيلة في نظر الناس.. يمكن للمجتمع الغاضب والجائع أن ينزل إلى الشوارع في أي لحظة".

استياء وانتقادات
وأكد الموقع أن رفض خامنئي الواضح للتفاوض مع الولايات المتحدة قد أدى إلى تصاعد وتيرة الاستياء والنقد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتساءل بعض الإيرانيين على منصة "إكس": لماذا يُسمح لـ"مسؤول غير منتخب ويشغل منصبه مدى الحياة" أن يقرر ما هو الأفضل لأمة بأكملها.

ودعا آخرون الرئيس بزشكيان إلى الاستقالة إذا لم يكن قادرًا على الوفاء بوعده الانتخابي بتخفيف التوترات مع الغرب.

ويرى الموقع أن تصريحات خامنئي وقرار ترامب استئناف حملة "الضغط القصوى" على إيران كانا عاملين محفزين للانخفاض المفاجئ في قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي. وقد أدى انخفاض الريال في السنوات الأخيرة إلى تفاقم تكاليف المعيشة في إيران.


وقال تقرير حديث صادر عن مركز الإحصاء الإيراني إن حوالي ثلث الإيرانيين يكسبون أقل من دولارين في اليوم ويواجهون صعوبة في توفير النفقات الأساسية.

وفي تعليق على سرعة تدهور قيمة الريال، كتب الشاعر الإيراني مرتضى لطفي على موقع "إكس": "عملنا اليوم لمدة 9 ساعات، لكننا أفقر من الصباح!".

وقال عطا محامد تبريز، المحلل السياسي الإيراني المقيم في تركيا، لإذاعة فاردا التي تبث بالفارسية من العاصمة التشيكية براغ، إن الإيرانيين عبروا عن "غضب شديد" منذ تصريحات خامنئي.

وأضاف: "هناك احتمال أن يتزايد الغضب.. لكن لا يبدو أن الجمهورية الإسلامية ستفعل أي شيء حيال ذلك".

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الإيراني يئن تحت وطأة العقوبات.. وتصاعد الاستياء الشعبي
  • هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟
  • الرئيس الإيراني يهدد ترامب
  • المقاومة وجهًا لوجه مع المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة
  • خامنئي يدعو إلى تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني المثير للجدل
  • خامنئي يدعو إلى تطوير الجيش الإيراني بعد تهديدات ترامب
  • الرئيس الإيراني: أمريكا هي الإرهاب الحقيقي.. ولن نستسلم للتهديدات
  • تفاصيل اللقاء السري الذي أثار جدلاً: كيف تَعامل ملك الأردن مع ضغوط ترامب؟
  • أحمد الشرع: هذا هو الدرس الذي تعلمته الأجيال من فلسطين
  • روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب