عطوان يرد بقوة على شطحات ترامب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وقال عطوان ..نُريد تذكير ترامب، ولفت نظره إلى مجموعةٍ من النّقاط لا بُدّ أنه نسيها في غمرة نشوته بالفوز على خصمته السّاذجة البلهاء كامالا هاريس:
أوّلًا: المُقاومة في قطاع غزة ما زالت قويّة ومُستمرّة، وتُوقع خسائر ضخمة ومُهينة بالعدو الإسرائيلي وقوّاته، ومن المسافة صِفر، ممّا يعكس بُطولة وشجاعة رجالها، ولم يستسلم منهم مُجاهد واحد، وجميعهم قاتلوا حتّى الشّهادة.
ثانيًا: لا تُوجد حاملة طائرات أمريكيّة واحدة الآن في مِنطقة الشّرق الأوسط وبحارها، سواءً كانَ لونها أحمر أو أبيض أو عربيا، بفِعل صواريخ اليمن المُباركة، ويكفي الإشارة إلى الهُجوم بالصّواريخ الباليستيّة البحريّة الذي أصاب قبل أيّام الحاملة أبراهام لينكولن التي هربت مُثخنةً الإصابات، وأعطب ثلاث مُدمّرات وسُفُن أُخرى، وأوّل أمس ضرب صاروخ يمني فرط صوت قاعدة عسكريّة في قلبِ يافا المُحتلّة.
ثالثًا: ترامب الصّنديد الشّجاع لم يجرؤ على الرّد على الصّاروخ الإيراني الذي أسقط مُسيّرته الاضخم في الخليج ” آر كيو-4 غلوبال هوك” عام 2019 (كُلفتها 300 مليون دولار) بعد أن انحرفت عن مسارها عدّة أمتار داخل الأراضي الإيرانيّة.
رابعًا: أمريكا العُظمى انسحبت من أفغانستان مهزومةً مُهانةً وبعد أشهر معدودة من استلام بايدن السّلطة منك يا ترامب، وشاهدنا جميعًا، والعالم كُلّه، الهُروب الكبير للقوّات الأمريكيّة بطريقةٍ تعكس ذروة الإذلال.
واضاف ..ترامب لم يعد يُخيف أحدًا، ولم يجرؤ في نُسخته الجديدة على توجيه كلمة انتقاد واحدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هزم بلاده في سُهول أوكرانيا وسواحلها، واقتطع، وضمّ، أكثر من 20 بالمئة من “أراضيها” إلى بلاده، كما أنّه لم يجرؤ على التلفّظ باسم الصين التي كانت العدوّ الأوّل بالنّسبة له في ولايته الأولى، ولا ننْسَ في هذه العُجالة التّعريج على كوريا الشماليّة ورئيسها كيم جونغ أون الذي أهانَه وأذلّه، وجلبه إلى هانوي وسنغافورة في اجتماعيّ قمّة عادَ منهما إلى واشنطن مُطأطِئ الرّأس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".