الليلة.. المسرح العربي يعرض "لا تهدي وردة" في مهرجان الكويت المسرحي 24
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تعرض فرقة المسرح العربي العريقة التي يرأس مجلس إدارتها المخرج أحمد الشطي، في الثامنة من مساء اليوم السبت، مسرحيتها "لا تهدي وردة" على خشبة مسرح الدسمة.
وذلك ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي بدورته الرابعة والعشرين، التي انطلقت في الخامس من ديسمبر الجاري وتستمر حتى الثاني عشر منه، وتتنافس ستة عروض على جوائز المهرجان المسرحية .
والمسرحية من تأليف بدر حياتي وإخراج أحمد البناى، ويشارك في بطولتها نخبة من الفنانين الكويتيين، منهم مبارك سلطان وبدر حياتي وشهد الراشد وعبد العزيز الجريب وعقيل دشتي وعلي القلاف وعمر الظفيري وفضيلة مدوة وعبد العزيز البلوشي ونسرين أحمد ونور العوضي ومساعد العدواني وفهد الخياط .
ووجه رئيس الفرقة المخرج أحمد الشطي، التحية والتقدير للقائمين على تنظيم مهرجان الكويت المسرحي في دورته الحالية، متمنيا لجميع الفرق التوفيق، مؤكدا أن الفوز الحقيقي هو في عملية التلاقح الفكري والثقافي بين المسرحيين الكويتيين والنقاد والأكاديميين من المسرحيين العرب ضيوف الكويت .
وأشار المخرج أحمد الشطي، إلى أنهم في فرقة المسرح العربي يسعون دوما لإعطاء الفرص لشباب المسرحيين ليقولوا كلمتهم على خشبة المسرح، وأن الكل فائز في أي مهرجان مسرحي .
من جانبه، قال المخرج أحمد البناى: هل كل مايستدعي الضحك حقا مضحك هنالك أشياء أصبحت تتسم بالغرابة من فرط بساطتها كأن البساطة أيضا وهم ككل شئ اخر فكيف تثبت حقيقة الموجود ؟.
قصة المسرحيةتدور أحداث المسرحية حول رجل في الثمانين من عمره ينتظر الموت فتدخل امراة في حياته تعيد له الأمل في الحياة وتتوالى الاحداث بينهما فنكتشف في النهاية بأن كل الأحداث كانت وهما من خيال المؤلف .
يعقب العرض المسرحي ندوة تطبيقية وفكرية تتناول العرض بالنقد والتحليل يشارك فيها ابراهيم سالم من دولة الإمارات وفهد ردة الحارثي من السعودية وتدير الندوة إسراء جوهر من الكويت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح العرب فعاليات مهرجان الكويت الكويت المسرحية خشبة المسرح مهرجان الكويت مهرجان المسرح المسرح العربى فعاليات مهرجان فرقة المسرح خشبة مسرح المخرج أحمد
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني فتحي عبدالرحمن يحمل رسالة اليوم العربي للمسرح
تمثل مشاركة الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبدالرحمن في إلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط فرصة لتسليط الضوء على مسيرته الفنية المليئة بالعطاء والإبداع، وسيكون ذلك على هامش مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، المقرر إقامته من 9 إلى 15 يناير 2025. وتأتي هذه الدعوة من الهيئة العربية للمسرح تكريما لجهوده الكبيرة في إثراء المشهد المسرحي الفلسطيني والعربي، ولما يمثله عمله من قوة رسالية من رحم الألم والمقاومة.
ولد فتحي عبدالرحمن في عام 1953 في مخيم "عقبة جبر" قرب أريحا، وهو واحد من أبرز المسرحيين العرب والفلسطينيين الذين قدموا العديد من الأعمال المميزة في مجالات التأليف والإخراج المسرحي. حصل على بكالوريوس في النقد الفني من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وآخر في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. وقدم العديد من المسرحيات البارزة التي جسدت قضايا فلسطينية وعربية، مثل "كيف يمكن تخليص موكنبوت من آلامه" لسعد الله ونوس، و"القيامة" لممدوح عدوان، و"كرد بيك" لزكريا محمد وفتحي عبدالرحمن، و"هناك على الشاطئ الآخر" لخوسييه تريانا.
وتجسد رسالة فتحي عبدالرحمن في المسرح العربي رمزية كبيرة في التعبير عن معاناة شعبه وآماله، إذ أكد في تصريحاته أن المسرح بالنسبة له هو أداة للتغيير والنضال من أجل الحرية والكرامة. فهو يعتبر أن المسرح لا يقتصر على كونه فنًا بل هو أداة للتعبير عن معاناة الشعوب وإيقاظ الوعي الجماعي. وقال: "وُلِدْتُ في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وكنت شاهدا على أول مسرحية في حياتي داخل أسوار هذا المخيم. ومنذ ذلك الحين، ارتبطتُ بالمسرح أينما كنت، سواء في المنافي أو داخل الوطن المحتل".
لقد أسس فتحي عبدالرحمن المسرح الشعبي في عمَّان وجمعية المسرح الشعبي في فلسطين، وكان رائدا في تدريب الأجيال المسرحية وتأليف النصوص النقدية، كما أصدر مجلة مسرحية بجهود ذاتية وساهم في تأسيس مهرجان فلسطين الوطني للمسرح بين عامي 2017 و2019. ومنذ عام 2022، يشغل عضوية مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح.
ومع اختياره لإلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط، يتوقع أن تحمل رسالته بُعدًا إنسانيًا يعكس رحلته الشخصية والفنية، وتكون منبرًا لتعزيز قيم الحرية والأمل التي لطالما ناضل المسرح من أجلها.