بينها السودان.. الصحة العالمية: «1200» هجوم على مرافق صحية بمناطق النزاع في 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وقعت الهجمات في أفغانستان وغزة وهايتي ولبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى، وفق منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
التغيير: وكالات
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أكثر من 1200 هجوم وقع على خدمات الرعاية الصحية في البلدان التي فيها صراعات منذ بداية 2024.
وأشار غيبريسوس، في منشور على منصة “إكس”، الجمعة، إلى أن الهجمات على خدمات الرعاية الصحية أصبحت “الوضع الطبيعي الجديد”.
وأضاف: “أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع أكثر من 1200 هجوم في أفغانستان وغزة وهايتي ولبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى هذا العام وحده”.
من جانبه، أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن بأن 58 بالمئة من 273 مهمة خططت لها منظمة الصحة العالمية في الفترة من أكتوبر 2023 إلى ديسمبر 2024 في غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية، تم رفضها أو إلغاؤها أو إعاقتها.
وفي مؤتمر صحفي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر الإنترنت، أشار بيبركورن، إلى أن الهجمات البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على شمال غزة مستمرة وأن ذلك يمنع الوصول إلى الخدمات الصحية.
وقال بيبركورن، إن “الوصول إلى مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، مقيد بشدة”.
وذكر أنه وردت أنباء عن وفاة طفل يبلغ من العمر 16 عاما وإصابة 12 شخصا في مستشفى كمال عدوان الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي، الخميس.
وشدد بيبركورن، على أن منظمة الصحة العالمية تواصل دعم عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وأضاف: “تم إجلاء 5 آلاف و325 مريضا من غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 4 آلاف و947 منهم تم إجلاؤهم عبر معبر رفح قبل أن تغلقه إسرائيل في 7 مايو الماضي، وكان بينهم 4 آلاف و43 طفلا”.
وأردف أن ما لا يقل عن 12 ألف مريض في جميع أنحاء غزة ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي للبقاء على قيد الحياة.
الوسومآثار الحرب في السودان الحروب المرافق الصحية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الحروب المرافق الصحية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط» قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع»، وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».
وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».
وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.
وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».
وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.
وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.