خبير علاقات دولية: زيارة السيسي إلى الدنمارك تعكس قوة العلاقات المصرية الدنماركية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك تعد زيارة تاريخية، ولها أهمية كبرى من حيث نتائجها ودلالاتها ومخرجاتها المترتبة عليها، وتعكس مدى قوة العلاقات بين مصر والدول الاستثمارية وأولهما الدنمارك.
وأضاف خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تعكس أولويات الدائرة الأوروبية بالنسبة للسياسة الخارجية، التي دائمًا تعكس أحد مسارات السياسة الخارجية المصرية، وهي فلسفة سياسة دبلوماسية التنمية وبشأنها ترفيع العلاقات بين مصر والدنمارك لشراكة استراتيجية يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن تلك الفلسفة تسعى إلى تعزيز علاقات مصر القوية مع جميع دول العالم في دعم التنمية بالداخل، وجذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا، وفتح آفاق أمام السلع والمنتجات المصرية، لذلك فإن لقاءات الرئيس السيسي مع كبريات الشركات العالمية تمثل أحد المحاور المهمة والأساسية في جولته الخارجية.
وتابع، أن العلاقات المصرية - الأوروبية شهدت طفرة كبيرة بشكل عام، في عهد الرئيس السيسي وشركات متميزة على كل المجالات السياسية والتجارية والتعليمية والاستراتيجية، وهذا يعكس اهتمام مصر بالدوائر الأوربية والانفتاح على كل الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدنمارك مصر والدنمارك ل
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية النرويجية
مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النرويج، بدأت محركات البحث تزيد لمعرفة كافة التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية النرويجية.
العلاقات المصرية النرويجيةتجمع مصر والنرويج علاقات ثنائية قوية ترتكز على التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز أواصر الشراكة عبر مختلف المجالات.
تتميز العلاقات المصرية النرويجية بالاستقرار والتطور المستمر، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا في قضايا الشرق الأوسط، بينما تدعم النرويج برامج المساعدات الدولية، خاصة للفلسطينيين، من خلال رئاستها للجنة المساعدات الدولية المؤقتة (AHLC).
شهدت العلاقات بين البلدين تعزيزًا ملحوظًا، خاصة خلال فترات الأزمات الإقليمية مثل الحرب الأخيرة على غزة.
وتعمل القاهرة وأوسلو على تنسيق الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث تقدم النرويج دعمًا لوجيستيًا وإنسانيًا، بينما تبذل مصر جهودًا دبلوماسية للوصول إلى حلول سياسية شاملة.
أبرز محطات العلاقات بين القاهرة وأوسلو:
2024: لقاءات مكثفة بين المسئولين لتعزيز العلاقات ومناقشة الأوضاع في غزة.
2022-2023: دعم نرويجي واضح لجهود مصر في القضايا الفلسطينية، واستفادة مشتركة من الخبرات في مجال الطاقة والنقل.
ما قبل 2021: اجتماعات دورية بين الوزراء والرؤساء لمناقشة الأزمات الإقليمية مثل سد النهضة وغزة، إضافة إلى دعم النرويج للمساعي المصرية في مشاريع التنمية والطاقة النظيفة.
تحظى العلاقات بين البلدين بتقدير دولي، حيث تسهم مصر بدورها الإقليمي الحاسم، بينما توفر النرويج دعمًا إنسانيًا وبرامج شراكة مستدامة تعكس حرصها على استقرار المنطقة.
العلاقات الاقتصادية
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بين مصر والنرويج خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث بلغت قيمته 217 مليون دولار، مقارنة بـ204 ملايين دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
ارتفعت الصادرات المصرية إلى النرويج بنسبة 36%، لتسجل 15 مليون دولار في 2024 مقابل 11 مليون دولار في 2023.
شهدت الاستثمارات النرويجية في مصر قفزة كبيرة خلال العام المالي 2022-2023، حيث سجلت 26.8 مليون دولار، مقارنة بـ3.9 مليون دولار فقط في العام المالي السابق.
كما بلغت تحويلات المصريين العاملين بالنرويج 11.8 مليون دولار خلال نفس العام، مقارنة بـ10.9 مليون دولار في 2021-2022. وعلى الجانب الآخر، انخفضت تحويلات النرويجيين العاملين في مصر إلى 481 ألف دولار، مقارنة بـ768 ألف دولار في العام المالي السابق.