ميديا بوست تقود مسيرة التطور في مجال البرمجة وتطوير المحتوى بالمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يشهد مجال البرمجة وتطوير المحتوى في المملكة العربية السعودية تطورا هائلا ، وهو ما يعود بالإيجاب والنفع لنهوض الأمم في الفترة الأخيرة، والناتج على تطور التنمية المعلوماتية في هذا المجال وهو ما ينعكس على باقي مناحي الحياة.
وتسعى دائما المملكة العربية السعودية إلى الاهتمام بمجال البرمجة وتطوير المحتوى من خلال عقد الكثير من المؤتمرات ورش العمل حتى يتم تعليم المتدربين والمتدربات في هذا المجال، لضخهم إلى سوق العمل بخبرة معلوماتية هائلة خاصة بتطوير المحتوى والبرمجة وتطوير مواقع الويب الإلكترونية.
ولعل من أهم ما قامت به المملكة هو استضافتها لعدد من المتدربين والمتدربات برعاية شركة ميديا بوست وتحت رعاية السيد نايف العتيبي، والذي يهتم سيادته دائما بمجال البرمجة وتطوير المواقع الإلكترونية من خلال عقد المؤتمرات، وقد استعان بخبرات أهم الكوادر في الوطن العربي في مجالات البرمجة وتطوير المحتوى وعلى رأسهم المستشار التقني الأستاذ محمود البرجيسي الخبير في تحسين محركات البحث بالعديد من مشاريع مواقع الويب بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
كما استعان سيادته بالأستاذ محمد عزت محمود رئيس قسم البرمجة وتصميم مواقع الويب بشركة ميديا بوست، وشركة كوود سوفت .
حيث قام جميع القائمين على المهرجان على تدريب عدد من المتدربين في مجال البرمجة، وقد نتجت هذه الدورة عن حصد المركز الأول للمتدرب سلمان فواز الشمري بمشروع موسوعة الوافية
وقد شارك المتدربون بعدد من المشاريع التقنية الناجحة في مجال تطوير المحتوى، ومن بينهم المتدربة فاطمة حسين الرويشد والتي قد حصلت على المركز الأول بأفضل مقال متوافق مع محركات البحث وتصدر نتائج جوجل وذلك بمقال عنوانه تفسير حلم اختي تلبس ملابسي في المنام
وكذلك حصل المتدرب عمران سعود القحطاني على المركز الثاني وذلك بتصدره مقال تفسير حلم مرات عمي حامل في المنام في محركات البحث.
وهو ما يؤكد جهود الأستاذ محمود البرجيسي والأستاذ محمد عزت في تدريب المشاركين بأعلى مستوى، وقد شكرت شركة ميديا بوست كليهما، كما هنأت كل المتدربين والمشاركين في الدورة، وأكدت على قيامها بعقد المزيد من الدورات حتى تعم الاستفادة على أكبر عدد من المتدربين والمتدربات في مجال البرمجة وتطوير المحتوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميديا بوست تطوير المحتوى
إقرأ أيضاً:
روبن لي: الروبوتات أكثر أماناً من البشر
دبي - 'الخليج'
أكد روبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة BAIDU، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع بكثير من ثورة الكمبيوتر التي شهدها العالم مطلع الألفية الجديدة، حيث تتسابق الشركات الكبرى لتطوير نماذج أكثر تطورًا وكفاءة، في ظل منافسة عالمية قوية.
جاءت تصريحات روبن لي خلال جلسة حوارية جمعته مع عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025.
وقال روبن لي، إن العالم يعيش مراحل متقدمة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسرّع انتشاره ويدفع نحو مزيد من الابتكار في التطبيقات المختلفة.
وأضاف: 'مع استمرار هذا التطور، سنرى فرصًا غير مسبوقة لنقل التكنولوجيا إلى مستوى أكثر ذكاءً وكفاءةً، مما يفتح المجال أمام استخدامات جديدة تمامًا لم نكن نتخيلها قبل سنوات قليلة'.
خفض التكلفة
وأشار إلى أن الصين تركز على خفض تكلفة الذكاء الاصطناعي بسبب القيود المفروضة عليها، مشيرا إلى أن تكاليف التكنولوجيا في الصين أقل بكثير من نظيرتها في الولايات المتحدة، مما يدفع الشركات الصينية إلى ابتكار حلول منخفضة التكلفة وفعالة ذاتيًا.
وأوضح: 'معظم الصناعات مرتبطة بخفض التكاليف، وإذا استطعنا خفض تكلفة الذكاء الاصطناعي بنسبة 30%، فسنشهد تحولًا أسرع وأكثر شمولًا في مختلف القطاعات'.
وأضاف، غالبية الاستثمارات تُوجَّه إلى صناعة الرقاقات والبنية التحتية السحابية، التي تشكل الأساس لتطوير نماذج اللغة الذكية، والتي باتت تلعب دورًا أساسيًا في التطور التكنولوجي.
وأكد روبن لي أن التطور التكنولوجي السريع لا يسمح بالتوقف عن الاستثمار، حيث أن الاستمرار في ضخ الاستثمارات يعد السبيل الوحيد للبقاء في طليعة الثورة التكنولوجية.
وأضاف: 'نحن نندهش مما يمكن أن نحققه اليوم، لكن بعد ستة أشهر فقط، ستتطور التكنولوجيا إلى مستوى أعلى، سواء من جانبنا أو من جانب منافسينا، الجميع يتسابق في ظل منافسة شديدة، ومن يتوقف عن الاستثمار سيخسر السباق'.
وأشار إلى بعض التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتمثل في البيئة الرقابية، حيث التكنولوجيا المتقدمة لا تزال تواجه قيودا تنظيمية تحد من انتشارها على نطاق واسع، ما يستدعي ضرورة تطوير أطر تنظيمية مرنة تدعم الابتكار مع الحفاظ على الضوابط الأخلاقية.
وأوضح أن التحدي الثاني يكمن في التطور السريع للذكاء الاصطناعي، إذ أن سرعة الابتكار في هذا المجال تعني أن التكنولوجيا المتاحة اليوم ستصبح قديمة في غضون أشهر قليلة، مما يفرض على الشركات والحكومات مواكبة التغييرات باستمرار.
وقال: 'رغم التطورات في تقنيات القيادة الذاتية والروبوتات، فإن هناك بعض التحديات التي لا تزال قائمة، حيث أثبتت التجارب أن الروبوتات أكثر أمانًا من البشر بعشر مرات، ولكن لا تزال هناك حوادث، وعلينا تحليل أسبابها وإجراء تعديلات للحد منها.'
وأكد أن شركته تعمل منذ ثلاث سنوات على تطوير روبوتاكس (روبوتات التاكسي ذاتية القيادة)، ولم تواجه حتى الآن حوادث جسيمة، مما يعزز من الثقة في هذه التكنولوجيا المستقبلية.
وأبدى روبن لي تفاؤله بمستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن نماذج اللغة المتقدمة الحالية قادرة على توليد قيمة كبيرة في مختلف المجالات.
وقال: 'مئات الآلاف من العلماء يستخدمون نماذجنا لتحسين الكفاءة في مجالات مثل التوظيف، والتجارة الإلكترونية، والرعاية المنزلية، والطاقة'.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة اقتصادية وتكنولوجية، مضيفًا: 'نحن في سباق مستمر، ومن يريد البقاء في المقدمة عليه أن يستثمر ويتطور باستمرار، المستقبل سيكون لمن يجرؤ على الابتكار ويواصل التقدم'.