«الرعاية الصحية» تحتفي بالأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
احتفت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر مضادات الميكروبات، وذلك بكافة منشآتها الصحية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وشعار هذا العام «احمِ نفسك والآخرين باستخدام المضادات الحيوية بحكمة».
معايير استخدام المضادات الحيويةيأتي ذلك اتساقًا مع الجهود الدولية والمحلية للتصدي لمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تقام تلك الفعاليات سنويًا بالتعاون مع منظمات دولية، منها منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
وقال بيان الهيئة،إن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر مضادات الميكروبات أقيمت بالمستشفيات ومراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة بمحافظات بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، وأسوان، والسويس، حيث عُقدت ندوات توعوية وورش عمل تفاعلية، إلى جانب توزيع مواد تثقيفية تسلط الضوء على مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات وأهمية الحد منها، فيما شاركت فرق متخصصة من الصيدلة الإكلينيكية وأعضاء فرق المضادات الحيوية، بالتعاون مع مسؤولي المشاركة المجتمعية، في تقديم النصائح التوعوية والاستشارات الصحية.
مشروع التأمين الصحي الشاملوأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الاحتفاء تضمن العديد من الفعاليات التوعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر مضادات الميكروبات، وذلك في إطار التزام الهيئة بتعزيز الوعي الصحي ودعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، بما يسهم في تحقيق نظام صحي مستدام، واتساقًا مع الجهود الدولية والمحلية لمواجهة الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية.
وبحسب «السبكي»، استهدفت الفعاليات التي أُقيمت في منشآت الهيئة بمختلف محافظات التأمين الصحي الشامل نشر الوعي بين أفراد المجتمع والفرق الطبية حول أهمية ترشيد استخدام المضادات الحيوية، وشملت النصائح التوعوية الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها «عدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية، الالتزام بالجرعات الموصوفة وإكمال فترة العلاج المحددة من الطبيب، الامتناع عن مشاركة المضادات الحيوية مع الآخرين.
وأضاف «السبكي»، أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تعمل بشكل مستمر على تطبيق أفضل الممارسات الصحية من خلال أنشطة توعوية ومبادرات مجتمعية تستهدف رفع وعي المواطنين والكوادر الطبية، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة 2030 وضمان مستقبل صحي آمن لجميع أفراد المجتمع، مؤكدًا أهمية تكثيف الجهود في مواجهة ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الأفراد والمؤسسات لتحقيق نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة، بما يحفظ صحة الأجيال الحالية والقادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية المضادات الحيوية منظمة الصحة العالمية التأمین الصحی الشامل المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
محمد عوض تاج الدين يكشف حقيقة علاج المضادات الحيوية للبرد
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أن المضادات الحيوية لا تلعب دورًا في علاج مرض البرد أو الأنفلونزا، وأن وصف العلاج يتم بناءً على تشخيص الطبيب المختص.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، حيث أشار إلى أن فيروس الأنفلونزا التقليدي هو الأكثر انتشارًا عالميًا في فترات معينة من السنة، فيما يظل فيروس كورونا موجودًا في الجو في معظم دول العالم.
أهمية اتخاذ إجراءات احترازيةوفي حديثه عن تقلبات الطقس، شدد "تاج الدين" على أهمية اتخاذ إجراءات احترازية خاصة في فترات الانتقال بين درجات الحرارة الدافئة والباردة، حيث تسهم هذه التغيرات في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية.
وأوضح أن التقلبات الجوية تُعد أحد العوامل المحفزة لظهور البرد والإنفلونزا بسبب الفيروسات المسببة لهذه الأمراض.
كما أضاف أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات صحية مثل مرضى الأورام، السكري، الأمراض المناعية، ومرضى الربو الشعبي يجب أن تكون أكثر حرصًا في تطبيق التدابير الوقائية، خاصة في أوقات التقلبات الجوية.
وأكد أن التطعيم لا يُغني عن ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
ودعا "تاج الدين" المواطنين إلى أخذ الحذر واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروسات، مشددًا على أهمية التصدي لتفشي الأمراض التنفسية من خلال اتباع السلوكيات الصحية السليمة.