3 دول تحشد قواتها على طول الحدود مع سوريا وسط مخاوف من حرب إقليمية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، إن الجيش اللبناني ينتشر على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا تزامنًا مع الأحداث هناك، في أعقاب ذلك، أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات إضافية إلى الحدود مع سوريا، وأعاد العراق نشر قواته أيضًا على الحدود.
قوات لبنانية على الحدود مع سورياوأعلن وزير الإعلام اللبناني، أن الجيش قرر إرسال قواته إلى الحدود مع سوريا، مؤكدًا أن الجيش يراقب كل التطورات على الحدود الشمالية والشرقية، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الجيش اللبناني أرسل راجمات صواريخ، وقام بتعزيز الوحدات المنتشرة عند الحدود الشمالية، وذلك لتكون جاهزة لأي تطورات طارئة.
زيادة قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود سورياوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا عن زيادة قواته على الحدود السورية، استعدادًا لأي سيناريوهات طارئة، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الجيش أيضًا الاستعداد الكامل ورفع حالة التأهب على الحدود مع سوريا.
واجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع القيادات الأمنية في إسرائيل أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، وذلك لبحث الحرب السورية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات منتشرة في المنطقة الحدودية مع سوريا، ورفعت الجاهزية للتعامل مع أي سيناريوهات طارئة، سواء كانت دفاعية أو هجومية.
استعدادات مكثفة في العراقكما أعلن الجيش العراقي عن تكثيف استعدادته على الحدود مع اشتعال الحرب في سوريا، وذلك خلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن هناك جهود كبرى وإجراءات أمنية على طول الحدود، مؤكدًا دعم العراق الكامل لسوريا.
وقال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، إن قوات الجيش العراقي بجميع تشكيلاتها ووحداتها جاهزة لحماية حدود وسماء العراق من أي خطر، وتعمل بجانب القوات الأمنية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الحدود السورية إسرائيل الحرب السورية العراق لبنان الجيش اللبناني حرب سوريا الاحتلال الإسرائیلی الحدود مع سوریا على الحدود
إقرأ أيضاً:
تغيير تمركز جيش الاحتلال في سوريا.. ماذا يحدث وراء الحدود؟
كشف علماء في دراسة جديدة، أنّ: نواة الأرض الداخلية قد تكون تعرضت لتغيرات في شكلها على مدار العشرين عامًا الماضية، وهو ما يشير إلى ظواهر توصف بـ"الغامضة" في قلب كوكبنا. وعادةً ما يُعتقد أن نواة الأرض الداخلية تشبه الكرة، ولكن الأدلة الجديدة ترجّح أن حوافها قد تشوهت بمقدار 100 متر أو أكثر في بعض الأماكن.
البحث الذي قاده البروفيسور من جامعة جنوب كاليفورنيا، جون فيدال، يركّز على التغيرات في سرعة دوران النواة الداخلية للأرض. ففي عام 2010، لوحظ تباطؤ في دوران النواة، قبل أن تعود للسرعة الطبيعية، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التباطؤ والظروف التي تؤثر على حركة النواة.
ويُذكر أن النواة الداخلية للأرض تُعتبر من أهم المكونات في كوكبنا، إذ تلعب دورًا حيويًا في توليد المجال المغناطيسي الذي يحمي الحياة على سطح الأرض من إشعاعات الشمس القاتلة. هذه النواة تدور بشكل مستقل عن النواة الخارجية السائلة وعن باقي كوكب الأرض، مما يجعلها جزءًا بالغ الأهمية في النظام البيئي للكوكب.
ويعتقد العلماء أنّ: التغيرات في شكل النواة قد تكون ناتجة عن التفاعل بين النواة الداخلية الصلبة والنواة الخارجية المعدنية السائلة، التي تلامس بعضها البعض عند درجات حرارة هائلة. ويُحتمل أن هذا التلامس يكون قد تسبّب في تشوهات عند الحواف، وهو ما يفسر التغيرات التي لوحظت في سرعة دوران النواة الداخلية.
واستخدم فيدال وفريقه تقنيات حديثة لقياس الموجات الزلزالية التي تمر عبر الأرض، والتي يمكن أن تقدم دلائل عن تركيب المادة في أعماق كوكبنا، عبر تحليل الموجات الزلزالية التي تكررت في نفس الأماكن على مدار الأعوام من 1991 حتى 2023، تمكّن العلماء من رصد التغيرات في النواة الداخلية.
وتتعلق إحدى النتائج المثيرة التي طرحتها هذه الدراسة بالاهتزازات التي حدثت في المجال المغناطيسي للأرض خلال العقود القليلة الماضية. فيما يعتقد بعض العلماء أن التغيّرات التي رُصدت في النواة الداخلية قد تكون مرتبطة بتلك الاهتزازات، ما يثير تساؤلات عن مستقبل المجال المغناطيسي ومدى تأثير هذه التغيرات عليه.
كذلك، أكد فيدال أنّ: "هذا الاكتشاف قد يُساهم في توفير رؤى جديدة حول خصائص المواد الموجودة في النواة الداخلية، مثل لزوجتها، والتي ما زالت تعتبر واحدة من أكثر المسائل غموضًا في علوم الأرض".
على الرغم من أن هذه التغيرات لا تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للبشر، إلا أن فهم كيفية عمل نواة الأرض يبقى أمرًا حاسمًا لفهم المستقبل البعيد للكوكب. فمع مرور ملايين السنين، ستتحول النواة السائلة إلى نواة صلبة تمامًا، ما سيؤدي إلى توقف المجال المغناطيسي عن العمل، وهو ما سيجعل الأرض غير صالحة للحياة.
ومع ذلك، أكد فيدال أنّ: "الحديث عن توقف النواة عن الدوران أو تغيرها بشكل كبير في المستقبل القريب أمر مبالغ فيه، حيث أن هذه النتائج لا تزال قيد الدراسة ويجب توخي الحذر عند التفسير النهائي لهذه الظواهر".