توقع تجاوز نصيب الفرد من دخل تركيا 15 ألف دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
توقّع وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، أن يتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في تركيا 15 ألف دولار بحلول نهاية العام الجاري، وذلك خلال كلمته في حدث نظمه "بنك خلق" في إسطنبول.
وأكد شيمشك أن الهدف الرئيسي للبرنامج متوسط الأجل هو تحقيق نمو مستدام وعادل وفق ما نقلته عن صحيفة ديلي صباح التركية.
وأشار شيمشك إلى أن الاقتصاد التركي قد أحرز تقدما ملحوظا في عدة مجالات، من بينها تقليص العجز التجاري وتحسين التصنيف الائتماني.
تصنيف تركيا الائتماني تحسن مرتين على التوالي خلال العام 2024 من قبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى (رويترز)وأوضح أن العجز في الحساب الجاري، الذي بلغ 56 مليار دولار في منتصف العام الماضي، انخفض إلى أقل من 10 مليارات دولار حاليا، مما يعكس نجاح البرنامج الحكومي.
كما تطرّق إلى انخفاض علاوة المخاطر الخاصة بتركيا بمقدار 448 نقطة مقارنة بـ 45 نقطة فقط في الدول النامية الأخرى، مؤكدًا أن هذا الأداء يعكس فعالية السياسات الاقتصادية المطبقة.
وأشار شيمشك إلى أن تصنيف تركيا الائتماني قد تحسن مرتين على التوالي خلال العام 2024 من قبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، وهو ما اعتبره إنجازا فريدا على المستوى العالمي وفق ما نقلته الصحيفة.
توقعات النموووفقا لديلي صباح فقد توقع البرنامج متوسط الأجل نموا اقتصاديا بنسبة 3.5% هذا العام، مع زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 15551 دولارًا بأسعار السوق الحالية. كما يتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 17028 دولارا في 2025 وأكثر من 20 ألف دولارا في 2027.
وأكد شيمشك على أهمية مكونات البرنامج، مثل:
إعلان تحقيق استقرار الأسعار وخفض التضخم. الحفاظ على الانضباط المالي. معالجة العجز في الحساب الجاري بشكل مستدام. تنفيذ تحولات هيكلية لتعزيز النمو. خفض التضخموكشف شيمشك عن انخفاض التضخم إلى 47.09% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشيرا إلى أن السلطات تتوقع استمرار هذا الاتجاه الهبوطي وصولا إلى أرقام أحادية.
تركيا تتمتع بإمكانيات قوية، خاصة مع زيادة نسبة السكان في سن العمل مقارنة بالدول المماثلة (أسوشييتد)وأكد أن التحول إلى سياسة نقدية تقليدية، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة بمقدار 4.150 نقطة أساس، كان أمرا ضروريا لمواجهة التضخم.
وأشار الوزير إلى أن تركيا تتمتع بإمكانيات قوية، خاصة مع زيادة نسبة السكان في سن العمل مقارنة بالدول المماثلة. وأضاف أن إدماج المرأة في سوق العمل من خلال الإصلاحات والتحفيز والتعليم يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي.
وأكد شيمشك أن تركيا حققت نموا اقتصاديا سنويا بمعدل 5.5% على مدى العشرين عاما الماضية، مشيرا إلى أن التباطؤ الحالي مؤقت ويهدف إلى تمهيد الطريق لاستئناف النمو بوتيرة أسرع.
وختم الوزير حديثه قائلاً: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في حل العديد من القضايا، لكن بعضها يحتاج إلى الوقت."
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب
واشنطن- رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أمريكية مهمة ستمنح المزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الفائدة الأمريكية.
بحلول الساعة 05:02 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2674.26 دولار للأوقية (الأونصة). كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2689.10 دولار.
وهبطت أسعار الذهب نحو واحد بالمئة أمس الاثنين بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت الأسبوع الماضي الدولار. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعزز تقرير الوظائف أيضا موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام، في حين تزايدت المخاوف من أن خطط ترامب لفرض رسوم جمركية قد تؤجج التضخم.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "يمكن أن يعزى السبب وراء أداء الذهب الجيد خلال الفترة الحالية التي تشهد صعود الدولار مقارنة بأي وقت مضى إلى مخاوف من التضخم لدى المستثمرين... الذهب يعد وسيلة للتحوط ضد التضخم".
وأظهر استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك تباين توقعات المستهلكين الأمريكيين بشأن مسار التضخم الشهر الماضي.
ويعد المعدن الأصفر وسيلة للتحوط ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وينتظر المستثمرون الآن صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق من اليوم وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غدا الأربعاء للحصول على مزيد المؤشرات حول الاقتصاد ومسار أسعار الفائدة في عام 2025.
ومن المقرر أيضا أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي بتصريحات هذا الأسبوع.
وقال ووترر "إذا حدث ورأينا تراجع قراءات التضخم هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يعرض ذلك الدولار لضغوط بيع، وهو ما قد يعزز الذهب مع انخفاض تكلفة شرائه".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.68 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 959.70 دولار. وتقدم البلاتين 0.5 بالمئة إلى 943.25 دولار.