مسؤول ايراني: لاريجاني التقى بالأسد في دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
7 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد العضو في لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي يعقوب رضا زادة، تواجد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، نافياً مغادرته البلاد.
وقال زادة، إن “مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني التقى ببشار الأسد يوم أمس الجمعة في العاصمة السورية دمشق”، مبيناً أن “الإشاعات بشأن خروج الرئيس السوري من دمشق لا أساس لها من الصحة”.
وتأتي هذه الاشاعات في ظل الأحداث الحاصلة في سوريا بعد دخول الجيش السوري مع عصابات ارهابية تحاول السيطرة على البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق
كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، سيجتمع مع مسؤولين سوريين في دمشق، اليوم السبت.
وقال مصادران إن من المتوقع أن يجتمع أرياس مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.وبعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل المئات في 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أمريكي روسي، ودمر 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.
وكان يفترض أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية. ولكن طيلة أكثر من عقد مُنعت المنظمة من كشف النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس بدقة الوضع على الأرض.
وعندما سُئل وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة عن الاتصالات مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الأسلحة التي لا تزال في سوريا، قال في الشهر الماضي إنه "لا يعتقد" أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال على حالها.
وقال أبو قصرة، في إشارة إلى موجة الضربات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب سقوط الأسد إنه حتى لو كان هناك أي شيء متبقي، فقد قصفته إسرائيل..
وأعلن السفير الروسي في هولندا، فلاديمير تارابرين، أن ملف الأسلحة الكيميائية السورية يشهد تطورات جديدة عقب وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة.
وطلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من السلطات في سوريا تأمين جميع المواقع المعنية وحماية أي وثائق ذات صلة.