مسؤول ايراني: لاريجاني التقى بالأسد في دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
7 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد العضو في لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي يعقوب رضا زادة، تواجد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، نافياً مغادرته البلاد.
وقال زادة، إن “مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني التقى ببشار الأسد يوم أمس الجمعة في العاصمة السورية دمشق”، مبيناً أن “الإشاعات بشأن خروج الرئيس السوري من دمشق لا أساس لها من الصحة”.
وتأتي هذه الاشاعات في ظل الأحداث الحاصلة في سوريا بعد دخول الجيش السوري مع عصابات ارهابية تحاول السيطرة على البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”
أنقرة (زمان التركية) – أكد القيادي السوري أحمد الشرع أن مطالب الإدارة الذاتية التي تقدمت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تشكل تهديدًا لوحدة البلاد.
وأشارت حكومة دمشق إلى أن دعوات الحكم الذاتي الذاتي تتعارض مع الاتفاق المبرم مع الحكومة المركزية.
وصف أحمد الشرع نظام الإدارة المقترح من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) -المرتبطة بي ب ك/بي ك ك- بأنه “يشكل تهديدًا لهيكلية الدولة”.
وجاء في بيان صادر عن الشرع: “نرفض بوضوح أي محاولات لتقسيم البلاد أو إنشاء كانتونات انفصالية تحت مسميات الفيدرالية أو الحكم الذاتي دون وجود توافق وطني”.
في الشهر الماضي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكياً والمقودة من الأكراد اتفاقاً مع دمشق حول دمج الهياكل الإدارية والأمنية الخاضعة للإدارة الكردية مع الحكومة المركزية.
لكن مكتب الرئاسة السورية أشار إلى أن تصريحات قادة قسد الأخيرة حول الفيدرالية تتعارض بوضوح مع روح هذه الاتفاقية.
من جانبها، دافعت قسد عن موقفها بالقول إن النظام الإسلامي في سوريا لم يحترم تنوع البلاد رغم وعوده بالشمولية خلال مرحلة الانتقال ما بعد الأسد.
وأضافت قسد في ردها: “إننا نؤمن بحل سياسي شامل يحفظ حقوق جميع المكونات السورية”، مشيرة إلى أن “النظام الحالي في دمشق لا يمثل تطلعات جميع السوريين”. كما أشار البيان إلى أن “الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا أثبتت نجاحها في إدارة المناطق المتعددة الأعراق والأديان”.
من جهته، حذر الشرع من أن “أي محاولات لفرض حلول أحادية الجانب ستؤدي إلى مزيد من التقسيم والصراع في سوريا”، داعياً إلى “حوار وطني شامل يشارك فيه جميع الأطراف”.
Tags: أحمد الشرعأكرادالشرعقوات سوريا الديمقراطية