لبنان: شهيد جرّاء استهداف مسيّرة إسرائيلية لدراجة نارية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان، باستشهاد شخص في استهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة دير سريان جنوبي البلاد.
ويأتي ذلك، في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيّز التنفيذ بتاريخ ال26 من الشهر المنصرم.
كما وطالب رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة، نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات الإسرائيلية في لبنان.
وقال ميقاتي في تصريح صحفي "نطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد والحاسم لوقف خروقات العدو وانسحابه من أراضينا".
وتابع "نؤكد أن القرار (1701) الذي سيطبقه الجيش اللبناني هو الأساس لانسحاب العدو من أرضنا المحتلة".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف نفق بين لبنان وسوريا
قال الجيش الإسرائيلي أن "طائراته أغارت على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يعبر من داخل الأراضي السورية إلى لبنان والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وبحسب روسيا اليوم، أوضح في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وأضاف: "لقد تم استهداف هذا النفق في الماضي حيث يمنع جيش الدفاع إعادة إعماره واستخدامه، كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدا فوريا".
بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت بلدات حومين ورومين وعزة جنوب لبنان، كما سجلت غارات إسرائيلية أخرى على حربتا وصبوبا في البقاع شرق لبنان".
وأضاف أن "غارة إسرائيلية استهدفت معبر قلد السبع في جرود الهرمل على الحدود اللبنانية السورية
وعلى صعيد آخر، أرسل الجيش اللبناني، تعزيزات إلى منطقة القاع ومشاريع القاع شرق لبنان باتجاه جوسيه بعد تعرضها لقصف عنيف مصدره المسلحون من الجانب السوري.
وكان عناصر يتبعون للقوات المسلحة من الجانب السوري في ريف القصير يستهدفون بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة مزارع سهل القاع شرقي لبنان.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا، قالت فيه: "إلحاقا بالبيان المتعلّق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة".
وأشارت إلى أن "الوحدات تنفذ أيضا تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخللها تركيز نقاط مراقبة، تسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية"، مؤكدة أن "قيادة الجيش تتابع الوضع، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للتطورات".
وفي وقت سابق، كرر الجيش الإسرائيلي في بيان تعليماته إلى سكان لبنان وبالأخص سكان الجنوب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الأحد، إنه "تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال جيش الدفاع منتشرا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبا".
وأضاف "جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر".
"كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر".
أما في الجنوب اللبناني، أفاد مراسلنا بأن الجيش اللبناني دخل بلدة رب ثلاثين جنوب لبنان اليوم الأحد.
وانتشر الجيش اللبناني في بلدتي رب ثلاثين وطلوسة جنوب لبنان وطلب من الأهالي عدم التوجه إليها إلى حين انتهاء فوج الهندسة من مسح الطرقات"، وفق ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
كما أن الجيش اللبناني تحرك من بلدة الطيبة باتجاه بلدة رب ثلاثين.
وفي بلدة بني حيان جنوب لبنان، دعا الجيش اللبناني، المواطنين إلى عدم التوجه إلى البلدة لحين انتهائه من عملية المسح على مخلفات الحرب وإزالة القذائف والأجسام غير المنفجرة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عبر عمليات التفجير في قرى حدودية وشن غارات بين الحين والآخر وغيرها من الخروقات جنوب لبنان.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في 27 يناير المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.