الأنبا بشارة يترأس اليوم الروحي لخدام يسوع السجين بالإيبارشية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، اليوم الروحي لخدام خدمة يسوع السجين بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
ونظّم اجتماع خدمة يسوع السجين، يومًا روحيًا للخدام، لتقديم الشكر لله، لأجل العام الحالي، والخدمة، واستعدادًا لاستقبال عيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.
بدأ بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب النيافة، بمشاركة الأب ميخائيل إبراهيم، مسؤول الخدمة، حيث ألقى راعي الإيبارشية تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "صفات خادم خدمة يسوع السجين".
وقدم الأب بولس نصيف الإرشاد الثاني، انطلاقًا من إنجيل القديس مرقس، الإصحاح السابع، الذي يتحدث عن "المرأة الخاطئة"، كما تحدث أيضًا حول "المزمور الثالث والستين"، كما تضمن اليوم أيضًا التأملات الشخصية، والمشاركات الروحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك القداس الأنبا بشارة الأنبا بشارة جودة يسوع يسوع السجين المزيد المزيد یسوع السجین
إقرأ أيضاً:
الصوم في المسيحية استعداد روحي لاستقبال ميلاد المسيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في المسيحية، تسبق الاحتفال بميلاد السيد المسيح، وتمتد لمدة 43 يومًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
هذا الصوم يذكر المؤمنين بأهمية الاستعداد الروحي لاستقبال ذكرى تجسد الله في صورة بشرية لخلاص البشرية.
معني صوم الميلاد: يمثل هذا الصوم رحلة تأمل وتوبة، يهيئ خلالها المؤمنون قلوبهم وأرواحهم لاستقبال نور الميلاد ويشدد على قيم التواضع والتقشف، مستوحى من حياة السيدة العذراء ويوسف النجارو ايضاً يتميز بتراتيل شهر كيهك، التي تمثل الفرح بمجيء المخلص، وتشجع على الصلاة والتسبيح.
الفرق بين صوم الميلاد وصوم عيد القيامة
صوم الميلاد: هو فترة فرح واستعداد، تُركز على رجاء ميلاد المسيح، بينما صوم القيامة يحمل طابع الحزن والحداد على آلام وصلب المسيح.
-طقوس صوم الميلاد أخف من صوم القيامة، حيث لا يُطلب فيه الانقطاع لفترات طويلة عن الطعام، لكنه يشترك معه في الالتزام بالأكلات الصيامية والعبادات المكثفة.
-صوم القيامة ينتهي بالاحتفال بقيامة السيد المسيح، أما صوم الميلاد فيُختتم بالاحتفال بولادته.
وأن الكنيسة تعتبر هذا الصوم فرصة لتعزيز الروحانية وممارسة الأعمال الصالحة، مثل مساعدة المحتاجين والتفكير العميق في رسالة الميلاد، التي تدعو إلى المحبة والسلام.
"صوم الميلاد ليس مجرد انقطاع عن الطعام، بل هو وقت لإعداد القلب لاستقبال المسيح".