عرض خصلة من شعر مارادونا للبيع في مزاد علني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
تبرز #خصلة من #شعر #الأسطورة_الأرجنتيني الراحل #دييغو_أرماندو_مارادونا، بين أكثر من 200 تذكار رياضي معروض للبيع في #مزاد_ علني.
وستعرضها دار أغوتيس للمزادات التذكارات المرتبطة بعدد من نجوم الرياضة، في مزاد يقام بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 15 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
ولا يزال إرث مارادونا يجذب المستثمرين وعشاق الرياضة على حد سواء، ومن أكثر الأمور التي تلفت الأنظار، إقامة مزاد على خصلة من شعر النجم الأرجنتيني الراحل، يبلغ طولها حوالي 3 أو4 سنتيمترات قصها صديقه ستيفانو سيسي.
ويوضح الخبير الرياضي في “أغوتيس”، الذي يتوقع أن تجلب الخصلة بين 35 ألف و50 ألف يورو “تم قص هذه الخصلة خلال عام 2018”.
ومن بين أغلى القطع الرياضية الأخرى، قميص مارادونا الذي يذكّر بمرور 38 عاما على فوز الأرجنتين بكأس العالم 1986 في إيطاليا.
ويتميز القميص، الذي يعود تاريخه إلى عام 2017، بأنه مطبوع عليه صورة اليد اليسرى للنجم الأرجنتيني مع إهداء؛ ويقدر سعره بما يتراوح بين 40 ألف و80 ألف يورو.
كذلك سيتم بيع قميص الظاهرة رونالدو نازاريو (رقم 9)، الذي ارتداه مع منتخب البرازيل في نهائي كأس العالم 1998 ضد فرنسا، وتتوقع دار المزادات أن تجمع ما بين 40 ألف و80 ألف يورو.
وقال فرانسوا تييري، الخبير الرياضي في دار “أغوتيس”، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية إن رونالدو “ارتدى قميصين في ذلك اليوم (12 يوليو/تموز 1998)” مضيفا أن القميص المعروض للبيع ارتداه اللاعب في الشوط الثاني.
وأوضح: “هناك بعض البقع من الاستعمال، ربما عندما دهسه فابيان بارتيز (حارس فرنسا وقتها)”، مشيرا إلى إحدى اللقطات الأسطورية في ذلك النهائي.
ويرتبط القميص أيضا بواحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل في التاريخ الحديث لكرة القدم البرازيلية، حيث ارتداه رونالدو بعد يوم واحد من تعرضه لأزمة نفسية كادت أن تمنعه من المشاركة في تلك المباراة.
وبخلاف كرة القدم، ستعرض “أغوتيس” أحد المضارب التي استخدمها روجر فيدرر في نهائي ويمبلدون الذي فاز به في عام 2005 على أندي روديك في مزاد علني (تقدر قيمته بين 10 آلاف و15 ألف يورو)، وحزام بطولة العالم للملاكمة، الذي فاز به إيفاندر هوليفيلد عام 1996 بعد تغلبه على مايك تايسون وتقدر قيمته بين 40 ألف و80 ألف يورو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خصلة شعر الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مزاد ألف یورو
إقرأ أيضاً:
احذر السلع المجهولة.. أمين الفتوى يكشف عن القواعد الشرعية للبيع والشراء
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البيع من الأسباب التي يتم بها انتقال المال من شخص إلى آخر، وهو عقد اختياري يعكس القواعد الشرعية للبيع والشراء التي أحلها الله سبحانه وتعالى، كما جاء في قوله: "وأحل الله البيع وحرم الربا".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء ، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البيع يعتبر من أقدم العقود التي تعامل بها البشر منذ العصور القديمة، إلى جانب الإيجار والمبادلة، مشيرا إلى أن عقد البيع يقوم على ثلاثة أركان أساسية، وهي: العاقدين (البائع والمشتري)، والمبيع (السلعة)، والثمن، وأن كل ركن من هذه الأركان له شروط وأحكام تضمن صحة العقد.
وفيما يتعلق بالعقد الأول، وهو العاقدين، شدد على ضرورة أن يكون البائع والمشتري عاقلين بالغين ومختارين، أي لا يتم البيع تحت الإكراه أو من قبل شخص غير عاقل، مشيرا إلى أهمية توافق الصيغة بين الطرفين، حيث يجب أن يتفق العرض والقبول في نفس اللحظة، دون أي تعليق أو شرط غير معقول، مثل "سأبيع لك إذا كان الجو ممطرًا"، مما يفسد البيع.
أما عن المبيع، أو السلعة، فأكد أنه لا بد من عدة شروط لضمان صحة البيع، من أهمها أن تكون السلعة طاهرة، مملوكة للبائع، موجودة، ومعروفة بوضوح بين الطرفين، بحيث لا تكون سلعة مجهولة أو غير محددة، كما يجب أن تكون السلعة قابلة للانتفاع بها، وليس شيئًا لا فائدة منه.
وفيما يخص الثمن، شدد على أن المال الذي يتم تحديده كقيمة للسلعة يجب أن يكون معلومًا ومتفقًا عليه بين الطرفين، ويجب أن يكون ملكًا للبائع بشكل قانوني، أي أن يكون المال حلالًا وغير مسروق أو مغصوب.