دولة إبادة جماعية..تركي الفيصل يهاجم إسرائيل ويدعو ترامب إلى التدخل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، إن إسرائيل "دولة إبادة جماعية"، و"دولة فصل عنصري"، اليوم السبت، داعياً الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال الفيصل الذي ترأس الاستخبارات السعودية لأكثر من عقدينن، إنه يأمل أن يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة لتوقيفه.وجاءت تصريحاته خلال منتدى حوار المنامة في البحرين، عقب تصريحات صارمة من مسؤولين سعوديين منذ توقف المحادثات حول التطبيع المحتمل للعلاقات مع إسرائيل بعد بداية حرب غزة.
وقال الفيصل، إن "إسرائيل اليوم، وفقاً لجماعات حقوق الإنسان الدولية، ليست دولة فصل عنصري استعمارية فحسب، بل إنها أيضاً دولة إبادة جماعية. إنها ترتكب إبادة جماعية ضد شعب غزة".
وأضاف "حان الوقت للعالم..لاتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم أولئك المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية إلى العدالة".
‘Hypocrisy, double standards and talking without walking will not bring peace to our region’ | HRH Prince Turki Al Faisal Al Saud @kfcris_en #IISSMD24 https://t.co/7b8k5Yn6DA pic.twitter.com/HjHQqA7xUj
— IISS News (@IISS_org) December 7, 2024وأصدرت المحكمة في لاهاي، مذكرتي توقيف في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) ضد نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في غزة، حيث تشن إسرائيل هجوماً عنيفاً على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن آلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، بالإضافة إلى تدمير واسع للقطاع.
واتهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" خلال القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض في الشهر الماضي.
وقال الفيصل، وهو سفير سعودي سابق لدى الولايات المتحدة أيضاً، إن "التفويض القوي" الذي حصل عليه ترامب من الناخبين الأمريكيين "يمكّنه من توفير الحنكة السياسية التي يحتاج إليها العالم بشدة".
‘It is time for America to show the leadership that can bring peace to this region; regional countries hope that the Trump administration can continue its efforts towards this goal’ | HRH Prince Turki Al Faisal Al Saud @kfcris_en #IISSMD24 https://t.co/7b8k5Yn6DA pic.twitter.com/pwQXv98sr5
— IISS News (@IISS_org) December 7, 2024وأضاف "تأمل الدول الصديقة في المنطقة أن يواصل السيد ترامب ما بدأه من قبل، لإحلال السلام الواضح في الشرق الأوسط"، متوجهاً إليه بالقول: "حان الوقت لأمريكا، تحت رئاستك، لتغيير مسار هذه المنطقة المضطربة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية المنامة حرب غزة إسرائيل غزة ترامب غزة وإسرائيل إسرائيل غزة المنامة السعودية ترامب إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
دور تركي مشبوه وراء قصف إسرائيل لسوريا.. على الدين هلال يفجر مفاجأة (فيديو)
أوضح الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وزير الخارجية الإيراني نفى طلب الحكومة السورية للمساعدة والتدخل لحماية البلاد.
وخلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، قال هلال: «إيران تخلت عن بشار الأسد قبل سقوطه، بينما كان أردوغان يرغب في التحدث مع الأسد مؤخرًا لبحث مستقبل سوريا، لكن الأخير رفض ذلك».
وأضاف هلال: «تواجه إيران مشكلة بعد الضربة الإسرائيلية على سوريا، على عكس تركيا التي تُعتبر المهندس والراعي لما حدث في الأراضي السورية وسقوط نظام الأسد».
جمال سليمان يعلن احتمال ترشحه لرئاسة سوريا ويؤكد أهمية التغيير السياسي رئيس مركز دراسات: سوريا قد تتحول إلى بؤرة للجماعات المتطرفةكما أوضح هلال أن ما يُشاع حول عدم موافقة الولايات المتحدة على الأحداث التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد غير صحيح تمامًا، حيث كانت على الأقل على علم بما سيحدث.
وأشار هلال إلى أن 90% من الغارات الإسرائيلية على سوريا لم تستهدف الجيش السوري، بل كانت تستهدف القواعد الإيرانية الموجودة في الأراضي السورية.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال الوضع المضطرب في سوريا وحالة الفراغ السياسي التي تلت سقوط نظام بشار الأسد، من خلال تنفيذ غارات جوية جديدة على ريف دمشق. وقد استهدفت هذه الغارات مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ في منطقة القلمون، مدعيًا أنها تابعة لـ«حزب الله» اللبناني.
وذكرت وسائل الإعلام السورية، اليوم الإثنين، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت، يوم أمس، مواقع عسكرية في ريف القنيطرة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا، حيث هزت انفجارات ضخمة المنطقة نتيجة القصف الذي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية، بما في ذلك الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة.
في المقابل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الاثنين، بأن الغارات الجوية المتعددة استهدفت مستودعات صواريخ ودفاعات جوية ومواقع كيميائية في مختلف أنحاء سوريا، وسط مخاوف من وقوع أسلحة متطورة في أيدي جماعات معادية. وأكدت أن الجيش الإسرائيلي تمكن من السيطرة على منطقة عازلة لأول مرة منذ عام 1974.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له أنه استولى على أراضٍ في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان، يوم الأحد، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن «عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفت عدة أهداف، مع التركيز على الأسلحة الاستراتيجية»، ووصفت تلك الضربات بأنها مكثفة للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأهداف السورية التي هاجمتها إسرائيل شملت مواقع تخزين صواريخ متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق لإنتاج الأسلحة، بالإضافة إلى استهداف موقع للأسلحة الكيميائية.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مقاتلات من سلاح الجو قصفت 100 موقع في سوريا على مدار يومين.
وأبلغ مصدران أمنيان إقليميان وكالة «رويترز» بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي، سبق أن زعمت إسرائيل أن إيران استخدمته لتطوير صواريخ.
وأكد المصدران أن الغارات تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني، الذي يقع في منطقة كفر سوسة بدمشق. كما أضافا أن أضرارًا لحقت أيضًا بمركز الأبحاث.
وقال أحد المصدرين إن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة.
وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من احتمال وقوع الأسلحة الكيميائية والذخائر والصواريخ المحظورة الأخرى، التي احتفظت بها سوريا لعقود، في أيدي العناصر التي اقتحمت دمشق.