"الخدمات البيطرية" تنظم برنامجًا تدريبيا لمواجهة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية دورة تدريبية جديدة بعنوان "مقاومة واستخدام المضادات الحيوية" بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وذلك بمركز التدريب والتقييم بالهيئة، الحاصل على شهادة الأيزو 9001 للجودة.
شهدت الدورة حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومنظمة الفاو، وتُعد هذه الدورة جزءًا من سلسلة دورات تدريبية تستهدف تدريب 200 طبيب بيطري من مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى أطباء الهيئة، بهدف تعزيز مهاراتهم في التعامل مع المضادات الحيوية بشكل آمن وفعال.
وأكد "شاهين" أن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز كفاءة الأطباء البيطريين والارتقاء بمستوى الخدمات البيطرية المقدمة، من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع المضادات الحيوية بطريقة آمنة وفعالة، مما يسهم في مكافحة ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية التي تمثل تحديًا كبيرًا للقطاع البيطري.
وأشار الدكتور شاهين إلى أن الدورة تهدف إلى رفع الوعي بالمخاطر الناتجة عن الاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية، وتعزيز قدرات الأطباء البيطريين على تبني أحدث الأساليب العلمية في العلاج والوقاية من الأمراض المعدية، بما يدعم صحة الثروة الحيوانية ويحقق الأمن الغذائي.
شارك في الدورة نخبة من أكفأ الأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية، مما يعكس حرص الهيئة على توفير بيئة تدريبية متقدمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف شاهين أن هذه الدورات التدريبية تأتي ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتطوير الأداء المهني للأطباء البيطريين، وتعزيز جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الصحة العامة.
1000122405المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للخدمات البيطرية الأطباء البيطريين الأمن الغذائي التنمية المستدامة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
نظّمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، تزامنا مع عام المجتمع بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج والاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية ورسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز "نبض الفلاح"، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، وتم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية التي تضمنت ورشا وأنشطة متعددة وشهدت مشاركة مجموعة من أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والفئات العمرية،ما أضفى بُعدًا جديدًا للحوار الاستراتيجي وعزز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية والاستماع إلى تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
تضمنت الخلوة جلسات حوارية معمقة تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وسلطت الخلوة الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
وتطرق المشاركون إلى أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي وسلطوا الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلةوجرى تنظيم ورش عصف ذهني تفاعلية، حول الأولويات الاجتماعية للعام الجاري، والعمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع.
وتم استعراض الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد جهود مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال معاليه إن القيادة الرشيدة تولي الإنسان أولوية قصوى وتضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيمانًا منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف على آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية،ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع.
وأضاف معاليه أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطورًامستمرًا، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك لطرح مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحقق التأثير الإيجابي المطلوب.
وأوضح أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبارالمواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاسًا حقيقيًا لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
شهدت الخلوة مشاركة واسعة من الجهات المعنية وتبادل ممثلوها الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية، إضافة إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.
المصدر: وام