ضرب أمريكية موجعة لـ«التيك توك»
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيدت محكمة استئناف أمريكية قانونًا يلزم شركة "بايت دانس" الصينية ببيع منصة "تيك توك" أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير 2025، وهو اليوم السابق لتنصيب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وينص التشريع على حظر "تيك توك" في حال لم توافق الشركة الأم على بيع المنصة بحلول الموعد المحدد، مع منحها مهلة تصل إلى 9 أشهر، يمكن أن تمتد إلى عام كامل.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد وقع على القانون في أبريل الماضي بعد أن مرره كل من مجلسي الشيوخ والنواب، حيث أكد مسؤولون أن امتلاك جهة صينية للمنصة يهدد خصوصية المستخدمين الأمريكيين، وقد يسمح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى بياناتهم الشخصية.
من جهتها، رفعت "بايت دانس" دعوى قضائية ضد القانون، معتبرة أنه ينتهك الدستور الأمريكي، خاصةً فيما يتعلق بحرية التعبير المنصوص عليها في التعديل الأول. كما جادلت الشركة بأن بيع أعمال "تيك توك" أمر غير ممكن من الناحيتين التجارية والقانونية، مؤكدة أن الحظر سيؤثر سلبًا على نحو 170 مليون أمريكي يستخدمون التطبيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة استئناف أمريكية بايت دانس تيك توك ترامب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترجح إمكانية رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
لندن - رويترز
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن اليوم الاثنين إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالف من المعارضة السورية ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة بي.بي.سي "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد استيلاء المعارضة بقيادة الجماعة على العاصمة السورية دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.