جسدّت الفنانة مايان السيد، خلال الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه، الذي انطلق أمس، عبر منصة «watch it»، دور فتاة جامعية مضطربة ومتمردة على حياتها، تريد الوصول إلى عالم الشهرة وامتلاك الأموال، رغم بساطة حياة والديها.

الشخصية الناقمة والمتمردة

الطموح والتطور، عادةً ما يدفع الأشخاص إلى تنمية القدرات والتحسين من الذات سواء النفسية أو الاجتماعية وفق الإمكانيات المتاحة، حتى يحصل على الهدف المراد بطرق مشروعة ومحببة، حينها يصل للمراد بنفسٍ راضية، بعكس الشخص المضطرب والناقم على الحياة.

وبحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، فإن الشخصية الناقمة أو المتمردة، هي التي ترفض العيش في حياتها التي نشأت عليها وتشعر دائما بعدم الرضا دون الأخذ بالأسباب، موضحًا أن تلك الشخصية تعيش في تعاسة دائمة، لشعورها بالغيرة والحسد تجاه الآخرين، خاصة هؤلاء الذين يمتلكون ما تسعى إليه.

الهلاك طريق الشخصية المتمردة

الرغبة في الوصول بشكل أسرع، دون التأني وحساب كل خطوة تسيرها، عادةً ما يلقي بصاحبه في طريق الهلاك، على حد تعبير «هندي» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن الشخصية المتمردة لا تمتلك أي قناعات ذاتية، وتسير بطرق غير مستحبة وغير مقبولة، لذلك تكون نهايتها الوحدة والمرض، دون أن تجد أحدًا بجانبها.

ومن الأسباب الرئيسية التي تدفع إلى خلق شخصيات متمردة وناقمة على حياتها، هي وسائل التواصل الاجتماعي واستغلالها بصورة سيئة، حينما يشاهد الطفل أو المراهق صورًا أو مقاطع فيديو لأشخاص يختلفون عنهم، يضعون أنفسهم مكان هذه الأشخاص، ويريدون الوصول إليهم مهما اختلفت الطرق والوسائل.

تعليم الأطفال الرضا والقناعة بما يملك منذ الصغر، تعد الوسيلة الأهم في مواجهة الشخصيات المتمردة والناقمة على حياتها، حتى تستطيع أن تخلق طفل سوي، بجانب تعليمه السعي في حدود الإمكانيات لتحقيق أهدافه ورغباته وطموحه في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ساعته وتاريخه مايان السيد

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.

لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • كيد نسا بالأسلحة النارية.. طليقة تورط زوجها السابق في تهمة بلطجة على السوشيال ميديا
  • بعد نجاح في شرع مين.. بسمة بوسيل تتصدر تريندات السوشيال ميديا
  • كيف يواجه القانون إنشاء الحسابات الوهمية على السوشيال ميديا؟
  • ‏«تايم لاين يجيب خنقة».. رانيا محمود ياسين تنتقد تريندات ‏السوشيال ميديا
  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل مهمة عن حياتها الشخصية.. فيديو
  • خبير موارد بشرية: السوشيال ميديا جمعت الملايين على صفحة واحدة |فيديو
  • شاهد بالصورة والفيديو.. زواج أحد أبطال معركة “المدرعات” يخطف الأضواء ويتصدر “الترند” على السوشيال ميديا بالسودان
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • السجن 3 سنوات للمتهمة بسرقة راغبى الزواج منها بعد استقطابهم بالسوشيال ميديا
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب