عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان "معجزة في عصر الانقراض: "ليني" و"لوتي" يسرقان الأضواء في برلين". 

وفي أجواء احتفالية، أعلنت حديقة برلين عن أسماء توأم الباندا الجديدين المولودين في أغسطس الماضي. 

وبحضور عمدة برلين والسفير الصيني، تم الكشف عن الأسماء الصينية "منغ هاو" و"منغ تيان"، اللذين يعنيان "الحلم الجميل" و"الحلم الحلو"، إلى جانب الأسماء الألمانية "ليني" و"لوتي".

وظهر التوأم لأول مرة أمام الصحافة مستلقيين على بطانية، ما أضفى لمسة من الجاذبية على الحدث.

ويمثل التوأم الجديد الإضافة الثانية لعائلة الباندا في ألمانيا، بعد ولادة شقيقيهما "بيت" و"باولي" في عام 2019، اللذين غادرا إلى الصين في رحلة مؤجلة بسبب جائحة كوفيد-19. 

وأشار مدير حديقة برلين، أندرياس كنيريم، إلى التطور الصحي السريع للتوأم، حيث يكتسبان نحو 100 جرام يوميًا ليصل وزنهما إلى 6 كيلوجرامات لكل منهما، واصفًا هذه الولادة بالمعجزة.

وتعود أهمية هذه الولادة إلى التحديات التي تواجهها الباندا العملاقة في التكاثر، حيث تمت عملية التلقيح الصناعي للأم "منج منج" في مارس الماضي.

وتشتهر إناث الباندا بفترة خصوبة قصيرة جدًا لا تتعدى أيامًا معدودة في السنة، مما يجعل كل ولادة حدثًا مميزًا ومرحبًا به عالميًا. 

يُذكر أن عدد الباندا العملاقة في البرية لا يتجاوز 1800 فقط، إضافة إلى عدد محدود في الأسر حول العالم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برلين الباندا الانقراض ألمانيا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

«نظريات المؤامرة وتورط سي آي أيه» ..اغتيال جون كينيدي يعود إلى الأضواء

بعد أكثر من 60 عاما، لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون فيتزجيرالد كينيدي تغذي نظريات المؤامرة. 

وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير الصحة في إدارة دونالد ترامب، دورا في جعلها أكثر انتشارا خصوصا ضمن أروقة البيت الأبيض.

وبعدما كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، دعم روبرت كينيدي جونيور، المليادير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من الحملة. 

وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطا على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية.

ويتمثل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية أدت دورا في اغتيال عمه عام 1963. 

وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أن هناك "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة "لا مجال للشك فيها الآن"، على حد تعبيره.

كذلك، أكد أن هناك مؤشرات "قوية للغاية" على تورط الوكالة في اغتيال والده روبرت عام 1968، والذي كان وزيرا في عهد جون كينيدي ومرشحا رئاسيا بارزا لدى مقتله.

ويعد روبرت كينيدي جونيور منبوذا تقريبا ضمن عائلة كينيدي التي نددت بترشحه للانتخابات الرئاسية، ثم بدعمه لترامب. 

واتهمه جاك سكلوسبيرج الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة “إكس” هذا الأسبوع، بأنه "جاسوس روسي بشكل واضح".

في نوفمبر الماضي، كرر ترامب وعده الانتخابي بالكشف عن آخر الملفات المصنفة "سرية للغاية" في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.

مقالات مشابهة

  • حديثٌ عن معجزة.. ماذا قال محلل إسرائيليّ بشأن حزب الله؟
  • الأزمات تعصف بألمانيا وخسارة تهدد استقرار برلين.. تقرير
  • زيزو يخطف الأضواء في حفل جوائز كاف 2024
  • "مكي".. المدرب الطموح يقود المقاولون للانفراد بصدارة دوري المحترفين
  • تفاعلات كونية عنيفة تفسّر لغز نشأة المجرات الإهليلجية
  • دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
  • ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض
  • آلاف الأشخاص يشاركون في مظاهرة مضادة لمسيرة للنازيين الجدد في برلين
  • «نظريات المؤامرة وتورط سي آي أيه» ..اغتيال جون كينيدي يعود إلى الأضواء
  • الخطوط الملكية المغربية تتسلم الطائرة رقم 11 من طراز بوينغ دريملاينر العملاقة