من صور : ميقاتي يتعهد بتطبيق القرار 1701 وينتقد الخروقات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
صور (لبنان) - أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن جيش بلاده سيطبق القرار الدولي 1701، مشيرا إلى أن استقرار جنوب لبنان هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاءت تصريحات ميقاتي خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء عقدت في مدينة صور، واستعرض فيها مع قائد الجيش العماد جوزيف عون خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب نهر الليطاني.
وقال ميقاتي إن "القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل"، مشيرا إلى أن "هذا القرار هو الأساس لوقف إطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة".
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الأمنية "بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو، وانسحابه من الأراضي التي يحتلها والإسهام الفعلي بتنفيذ وقف إطلاق النار، والانتقال إلى وضعية الاستقرار الدائم المعزز بالكرامة والسيادة والحق".
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ بدء سريانه أواخر الشهر الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى ظهر اليوم السبت 155، وفق وكالة الأناضول.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شهيد وجرحى في بنت جبيل.. الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه الرابع عشر على التوالي.
واستشهد مواطن لبناني وأصيب آخرون، صباح الاثنين، جراء استهداف مسيّرة للاحتلال مركبة مدنية على طريق صف الهوا قرب حاجز للجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل جنوب البلاد.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة فجرا، في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، فيما أطلقت ليلا، القنابل الضوئية فوق بلدة علما الشعب، بحسب الوكالة اللبنانية.
ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.