ريهام سويلم نائباً لرئيس الاتحاد العربي للقوس والسهم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
فازت ريهام سويلم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للقوس والسهم بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي، خلال الجمعية العمومية للاتحاد العربي، التي أقيمت مؤخراً في العراق على هامش البطولة العربية للقوس والسهم داخل الصالات.
وجاء تشكيل مجلس إدارة الاتحاد العربي مكون من، السعودي إبراهيم الدوسري رئيساً للاتحاد، وسعد المشهداني أميناً عاما، وكل من ريهام سويلم وأحمد طارق وجاسم السليطي وحميد المشرخ في منصب نائب الرئيس.
وفاز بعضوية الاتحاد العربي كل من سعد محمود المشهداني الذي اختير بعد ذلك أمينا عاماً، إلى جانب الدكتور معن بركات رئيس الاتحاد الفلسطيني، والأردني كريم البديري، والسوري زياد صبورة واليمني أحمد السياغي.
وحرص مجلس إدارة الاتحاد المصري للقوس والسهم برئاسة الدكتور علاء جبر على التقدم بالتهنئة ريهام سويلم بانتخابها نائباً لرئيس الاتحاد العربي، وأعرب مجلس الإدارة عن أمنيته بالتوفيق لها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العربی للقوس والسهم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لأسرة الشهيد مالك مهران: شكرا لرئيس الجمهورية الأب الحنون
أعلنت أسرة الشهيد مالك مهران أحد ابطال وزارة الداخلية وابن مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية عن سعادتها وفرحتها البالغة لإيفائه بالوعد الكبير بحضوره ورسم البهجة لدى ابنتهم العروس "مي مالك مهران " بعقد قرانها علي عريسها والمشاركة في تهنئة زوجها وأفراد الأسرة بالكامل " .
اول. رد من أسرة العروس
من جهتها أكدت أم العروس بقولها "شكرا السيد رئيس الجمهورية وعدت فاوفيت وجعلت أبنائي أبناءك بافعالك ودعم المعنوي والإنساني كونهم أبناء لأحد شهداء الوطن " .
واضافت الفتاة "مي"العروس :"السيد رئيس الجمهورية اسعدني بكلماته وبكيت بالدموع لتذكري والدي الشهيد ويكفيني فخرا دعمه الدءوب ووصاياه لشريك حياتي بأن يصونني ويخاف عليا وبتمني من ربنا يحفظ كل أفراد أسرتي " .
وفي لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.