حزب الله أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
7 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أرسل حزب الله حليف دمشق ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان حيث يتمتّع بنفوذ كبير، على ما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة فرانس برس السبت.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن “حزب الله أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير(…)الحدودية، للدفاع عن مواقعه”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحزب “لم يشارك في أي معركة بعد” ضدّ الفصائل المعارضة التي تحقّق تقدّما كبيرا على حساب النظام في شمال البلاد ووسطها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مخيم حدودي للنازحين الجدد؟
كتبت" الاخبار": أمضى ما يزيد على 1500 سوري ليل الأحد - الإثنين في الباحات الخارجية لدوائر الأمن العام في المنطقة الحدودية في المصنع لعدم استيفائهم الشروط القانونية لدخول لبنان وفي مقدّمها الإقامة اللبنانية أو الأجنبية.
وشهدت الحدود اللبنانية في منطقة المصنع أمس هرجاً ومرجاً طوال اليوم جراء تدفّق سوريين يريدون الدخول إلى لبنان، غالبيتهم من منطقة محيط السيدة زينب ومن مدينتي نبّل والزهراء.
وأمام هذا التدفّق الذي فاق إمكانات عناصر الأمن العام تمّت الاستعانة بقوة كبيرة من الجيش اللبناني إضافة إلى قوة من فوج التدخل السريع في قوى الأمن الداخلي لضبط الأمن وإقفال طريق الخروج من المنطقة الحدودية.
وأكّد مصدر أمني حدودي وجود قرار صارم بعدم السماح بالدخول لأيّ كان لا يستوفي الشروط المطلوبة القانونية.
ولفتت مصادر أمنية إلى أن وفداً من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التقى مع الوافدين السوريين ويبحث في إنشاء مخيم لإيوائهم في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا.
كذلك شهدت الحدود اللبنانية تدفّق لبنانيين من القاطنين في منطقة جديدة يابوس، وجلّهم من منطقة الكرك في زحلة، أشاروا إلى تلقّيهم تهديدات من مسلحين بالإخلاء الفوري لمؤسساتهم الاستهلاكية ومنازلهم.
إلى ذلك، سُجّل دخول حوالي ألف سوري إلى لبنان ممن يملكون الأوراق المطلوبة، فيما شهد المصنع إقبالاً كثيفاً من سوريين غادروا عائدين إلى بلادهم.