بعد قرار أوبك+.. ما توقعات غولدمان ساكس لسعر النفط في 2025؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبقى غولدمان ساكس، على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 76 دولارا للبرميل في 2025، مشيرا إلى وضع متوازن في السوق، حيث عوض انخفاض إمدادات أوبك+ ارتفاعا غير متوقع في المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشهر الماضي.
وقال البنك الاستثماري "نبقي على توقعاتنا السنوية لمتوسط سعر خام برنت عند 76 دولارا للبرميل في 2025 و71 في 2026 ونطاقنا بين 70 و85 دولارا".
وأرجأت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، أمس الخميس بدء زيادات إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر إلى أبريل.
وأرجع غولدمان ساكس قراره إلى أسباب على رأسها انخفاض سعر برنت إلى نطاق بين 70 إلى 75 دولارا هذا العام، وميل مخزونات الخام إلى الارتفاع في الربع الأول بسبب صيانة المصافي، وعدم اليقين بشأن تأثير إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على التوازن النفطي العالمي.
ويتوقع البنك أن يرتفع معروض الخام السعودي إلى 9.25 مليون برميل يوميا بحلول أواخر عام 2025، مع زيادة إنتاج أوبك+ لمدة أربعة أشهر اعتبارا من يوليو.
ويتوقع غولدمان ساكس فائضا متواضعا قدره 400 ألف برميل يوميا في 2025، إذ ستعمل الزيادة في الإمدادات من دول خارج أوبك، على رأسها الولايات المتحدة وكندا والنرويج، على تعويض الانخفاض في الإمدادات من أوبك وروسيا.
وأضاف غولدمان ساكس "ما زلنا نتوقع صعود الأسعار في الأمد القريب بسب عوامل منها انخفاض محتمل في الإمدادات الإيرانية ولكن هناك مخاطر قد تدفعها للهبوط في الأمد المتوسط مثل الطاقة الفائضة الكبيرة والرسوم الجمركية الأميركية الأوسع المحتملة".
غير أن بنكي مورغان ستانلي و(إتش.إس.بي.سي) خفضا توقعاتهما للفائض في سوق النفط العام المقبل وتوقعا أن يبلغ سعر خام برنت 70 دولارا للبرميل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار غولدمان ساکس
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر وسط تقييم لتأثير تداعيات اضطرابات سوريا على السوق
استقرت أسعار النفط عالميا بعد خسائر أسبوعية ثانية، حيث يُقيم المتعاملون تأثير تداعيات الإطاحة بالنظام السوري على السوق.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت قرب 71 دولاراً للبرميل، بينما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 67 دولاراً. وخفضت شركة "أرامكو" السعودية أسعار نفطها لشهر يناير بعد أن أجل تحالف "أوبك+" استئناف الإنتاج المتوقف، مما يعكس توقعات ضعيفة للسوق.
وفي الوقت نفسه، تسبب سقوط الحكومة السورية في موجة صدمة عبر الشرق الأوسط، مما يشكل ضربة للداعمين الرئيسيين، روسيا وإيران.
وظل النفط محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث واجهت العوامل الإيجابية مثل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضغوطاً من ضعف الطلب الصيني والإمدادات الوفيرة.
ومع توقع فائض في الإمدادات العام المقبل، يبدو أن هناك مجالاً ضئيلاً لزيادة كبيرة في الإنتاج من قبل "أوبك+".
خفضت "أرامكو" سعر خامها القياسي "العربي الخفيف" إلى 90 سنتاً للبرميل فوق المؤشر الإقليمي للمشترين في آسيا، وهذه أدنى علاوة سعرية خلال أربع سنوات. كما خفضت الشركة أسعار النفط الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط، مع إبقاء أسعار السوق الأميركية دون تغيير.
في سوريا، أدى انهيار نظام بشار الأسد إلى خلق فراغ في السلطة، مع تنافس العديد من الأطراف للسيطرة، مما يثير احتمالات لمزيد من الاضطرابات والعنف.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان سيناريوهات ليبيا والعراق، حيث أطاحت الانتفاضات بحكام مستبدين، لكنها تركت البلدان في حالة من الفوضى العميقة.