سرايا القدس تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مقطع فيديو تضمن مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد عملية إطلاق قذائف الهاون من قبل أحد المقاتلين، وأظهرت ورقة مكتوب عليها باللغة العربية وبالعبرية "بعد عام من 7 أكتوبر/تشرين الأول وشهرين ما زالت سرايا القدس في الميدان".
وكتب في الورقة أيضا "هل تذكر يا بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) محاولة اغتيالك في معبر رفح البري بوابل من قذائف الهاون.. سرايا القدس لواء رفح".
ويعود مقطع الفيديو الذي بثته سرايا القدس إلى الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ورغم التضييق والحصار الشديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق، وتحرص على توثيق عملياتها، وتبث تفاصيلها عبر مقاطع فيديو.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد بثت الخميس الماضي، مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا ثالثا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح، ضمن عملية الانتقام لرئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.