ولي العهد البريطاني يلتقي ترامب في باريس اليوم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن قصر "كنسينجتون" (مقر العائلة الملكية في بريطانيا)، اليوم السبت أن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، سيلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في باريس قبيل حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام مساء اليوم.
وأوضح القصر في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) البريطانية - أنه من المتوقع أن يبحث الأمير ويليام خلال لقائه بترامب أهمية "العلاقات الخاصة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا؛ مشيرا إلى أن الأمير ويليام سيلتقي أيضا بسيدة أمريكا الأولى جيل بايدن، قرينة الرئيس جو بايدن .
ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت، مساء اليوم السبت، رؤساء عدد من الدول والحكومات وممثلي منظمات دولية لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، أحد أهم معالم فرنسا التاريخية والدينية، وذلك بعد خمس سنوات من إغلاقها إثر الحريق الهائل الذي دمر أجزاء كبيرة بهذا الصرح التاريخي.
وقد تعرضت الكاتدرائية في 15 أبريل عام 2019 لحريق هائل دمر ثلثي سقفها، والتهم برجها الشهير الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترا ما أدى إلى سقوطه بالكامل.
وعلى مدار خمس سنوات، ساهمت نحو 250 شركة و2000 شخص من الحرفيين والمهندسين المعمارين والمختصين في الفنون، وغيرهم من المهنيين في أعمال الترميم والبناء الاستثنائية لنوتردام، التي تمثل رمزا للديانة المسيحية وأيقونة للفن القوطي، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولي العهد البريطاني الرئيس الأمريكى باريس
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.